*تفــريغ الحلقة الواحد والعشرون من برنامجنا* 🎥 *بــاسمك نـــحيا* ✍🏻م.علاء حامد ___ إسم الله *اللطيف* أحياناً بيحصل أمور في حياتنا بنستغرب في الأول وبعد كده بنقول سبحان الله! إزاي ده حصل⁉️ تدبير عجيب من الله سبحانه وتعالى . -أيه اللي جعلني أتأخر خمس دقايق عن المواصلة اللي عملت حادثة ولو كنت فيها كان زماني في خبر كان.❗ - أيه اللي جعلني وأنا بأعبر الشارع اتعطلت خطوة واحدة لسبب ما وجدت مرة واحدة موتوسيكل مر من أمامي لو أنا كنت قدمت خطوة كالعادة كان زماني تعرضت لحادث❗ - أيه اللي جعلني بالليل قلقت كده ليه ؟! مش عارف، أنا قلقان دلوقتي أنا عايز أذهب أشوف ولادي في غرفتهم و فعلا لقيت مصيبة كانت هتحصل❗ -أيه اللي وأنا ماشي في البيت كده عادي وجدت نفسي أريد أدخل المطبخ مع إني لم أكن أريد ذلك لكن دخلت وسبحان الله أجد مشكلة في الكهرباء ⚡و كان هيحصل مصيبة و أدركت الموقف على آخر لحظة.❗ 👌 *ساعتها تعرف إن في تدبير عجيب ، وساعتها تعرف أثر من آثار إسم الله تعالى اللطيف.* ---------------- *-قالوا عن إسم الله اللطيف :-* 📌 هو الذي يعلم دقائق الأمور ، لذلك ربنا قرن بين اللطيف والخبير لأنه لا يمكن أن يكون لطيفاً إلا أن يكون خبير يعلم دقائق الأمور. 📌 وقالوا: اللطيف هو الذي يوصل إحسانه إلى عباده برفق. -يعني من حيث لا يشعرون ، ويصرف عنهم من السوء والشر و المصائب من حيث لا يشعرون بلطف سبحانه وتعالى. 📌 اللطيف أيضا الذي وجوده لطيف سبحانه وتعالى. -بمعنى : الله سبحانه وتعالى لا يُرى في الدنيا لكننا نرى آثاره في كل شيء حولنا وهذا من اثار اسمه اللطيف . 💡 *اللطيف الذي تشعر به دون أن تراه بعينك فهو لطيف ، يُرى أثره ولا ترى ذاته سبحانه وتعالى* 📌اللطيف الذي يوصل إحسانه للعبد من طرف خفي بدون إن أنت تشعر ، تظهر لك الأمور في البداية غير واضحة ثم تكتشف سبحان الله إنه كان تدبيراً من اللطيف الخبير سبحانه وتعالى. -------- 🤍أنظر الى نفسك في حال النوم وأنت نايم 😴 كم من تدبير يحصل في حال النوم عشان تقوم كده سليم تقول : 'الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور' أنت فعلا كنت ميت ، أنت فعلا كنت مهدد بألف سبب للموت وأنت نايم ولكن الله لطيف يصرف عنك كل يوم من المصائب ما لا يعلمه إلا هو سبحانه وتعالى. كل يوم في جسمك بتدور آلاف المعارك اليومية بين كرات الدم البيضاء وبين الأجسام الغريبة ، ميكروبات بتحاول تخترق وصراعات دامية في جسمك لو فعلاً عشت الصراعات دي هتعرف كم لله من لطف خفي سبحانه وتعالى‼️ 👌هتعرف إن أنت عايش باللطيف سبحانه وتعالى. ، هتعرف إن أنت من غير لطف كانت المشكلة هتبقى كبيرة جداً ، كم من المصائب اللي بتصرف عنك وأنت يا مسكين لا تدري❗ { فَعَسٰىٓ أَن تَكْرَهُوا شَيْـًٔا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } - أحياناً تبدو الأمور كالشبكة العشوائية🕸️ بمعنى أحياناً بتحدث حولك أحداث كتير جداً تيجي تتابعها تحاول تربط الأحداث مش عارف خالص ، تحاول تفهم هو ليه بيحصل كده؟!! أنت مش قادر تستوعب. فتظن إن الأمور تسير بعشوائية أو بدون إحكام وتدبير ولكن بعد مدة طويلة تكتشف إن الخيوط فجأة اجتمعت في مكان واحد ونتجت نتيجة مبهرة في النهاية.✨ تكتشف إن كل الأحداث العشوائية دي كانت لطف من الله سبحانه وتعالى. ------- 🤍سيدنا يوسف عليه السلام لما أراد أن يختصر قصته فقال :{ إِنَّ رَبِّى لَطِيفٌ لِّمَا يَشَآءُ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } يوسف عليه السلام بيقول كل أحداث حياتي تبينت في آخر لقطة أنها لطف من الله سبحانه وتعالى. -إلقائه في الجب كان لطف. -أن يكون عبد في قصر كان لطف. -فتنة إمرأة العزيز كانت لطف. -دخول السجن كان لطف. 👈ربنا سبحانه وتعالى لما أراد إن يوسف يطلع من السجن ما أنزل جبريل ولا ميكائيل ما أنزل جند من السماء، ما هزش القصر علشان يتهد السجن ويطلع يوسف عليه السلام ، لم يرسل طير أبابيل علشان تدمر الناس دي كلها ويطلع يوسف عليه السلام. الأمر كان أبسط من ذلك بكثير الملك نائم جاءت له رؤية في منامه { سَبْعَ بَقَرٰتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنۢبُلٰتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسٰتٍ } و وجد نفسه يريد أن يعرف تفسيرها على غير العادة ممكن يكون رأى رؤى كتير مش عارف ليه الرؤية دي خصوصا عايز تفسيرها ، وطلب تفسيرها من الناس ويطلب تفسيرها من الناس وإذا بالناس اللي بيكلمهم فيهم واحد كان قاعد مع يوسف السجن ويعرف إن يوسف عليه السلام يحسن تأويل الرؤية. فيقول له إن هو هيفسرها له مش يوسف هيفسرها له وراح سأل يوسف عليه السلام فسره ، رجع للملك قاله التفسير ونسبه لنفسه ، وشوف اللطف الملك لم يصدقه و قال له أنت أكيد كذاب قل لي مين اللي أخبرك التفسير ده؟ و ظل وراءه لغاية ما قال له على يوسف عليه السلام، ، حينها خرج يوسف من السجن