> «لم تكن عندهم ساعات أكثر ..بل عزائم أكبر» الشافعي، في مسألةٍ سُئِلَ عنها، ختم القرآن ثلاثًا في يومه! هل كان له لسانان، أم كانت له أربعٌ وثمانون ساعة في يومه؟ وأنت! ختمت أخبار المشاهير، وتقارير الفارغين، وقلّبت شاشة هاتفك لساعاتٍ طِوال وأنت تبحث عن تفاهةٍ تضيّع بها وقتك، وتُهدِر بها عمرك. هو إذا سمع ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾ ارتجف ووجل قلبه، وأنت تسمعها، وتُكمل اضمحلالك في مستنقعات الضياع، فاسأل نفسك: كم مرة أمسكت المصحف، ثم تركته لأن إشعارًا تافهًا خطفك؟ وكم مرة ختمتَ بطارية هاتفك ولم تختِم مصحفك ؟ واحدٌ يُميتُ فيك الحياة، والآخر يُحيي ما مات منك! .. > تنتظركم جِنان ذاتَ قطوفٍ دانية، أفتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟!. #سارة_التويتي #فريق_نون #مبادرة_النسيم