||ما شاء الله.. عبادة، وأدب، ووقاية، وبركة|| في زمنٍ كثرت فيه النعم، وتزيّنت الحياة بزخرفها، غفل كثيرٌ من الناس عن مفتاحٍ صغير، عظيم الأثر. كلمة تُقال في ثوانٍ، لكنها تحفظ النعمة، وتقي من شر العيون، وتُبارك ما أعطى الله. قال تعالى: "ولولا إذ دخلتَ جنتك قلتَ ما شاء الله لا قوة إلا بالله" كم من نعمةٍ زالت، وكم من فرحةٍ انقلبت غمًّا، وكم من جمالٍ خفَت بريقُه، لا لشيء سوى عينٍ لم يُذكر عندها الله، ولسانٍ جحد الذكر عند النظر. ليست مجرد مجاملة أو عادة كما يظن البعض، بل هي اعترافٌ داخلي بأن كل ما نراه هو بمشيئة الله وحده. ومن المؤلم أن كثيرًا من الناس اليوم باتوا يستهينون بها، إما تجاهلًا، أو اعتقادًا بأنها لا تقدم ولا تؤخر، أو ظنًّا أن العين لا تصيب إلا بقصد. ونسوا أن النبي ﷺ قال: "العين حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين." #سُمية_خالد #فريق_طيبة #مبادرة_النسيم