📺 *برنامج قصة لاجئ – تقديم مستر جيمي* 🎙️ *الحلقة الخاصة – محمد: من خيمة النزوح إلى مكاتب الأمل في كندا 🇨🇦* *مستر جيمي (مبتسم أمام الكاميرا):* "مساء الخير لكل متابعينا… اليوم، ما بنقدّم مجرد قصة، بل شهادة حيّة عن الصبر، الكفاح، والانتصار على المستحيل. نرحب بمحمد، اللاجئ السابق، والإنسان الملهم حالياً في كندا. مرحب بيك يا محمد 👋" *محمد (بهدوء وابتسامة فيها وجع قديم):* "أهلاً وسهلاً… والله يا أستاذ جيمي، لسه كل شيء كأنه حلم، بس الحقيقة أقوى من الخيال." *مستر جيمي:* "احكي لنا البداية… من وين بدت الرحلة؟" *محمد:* "من بلدي الأم، سوريا. كنت في حلب… كنا عايشين حياة بسيطة بس دافئة. فجأة، الحرب خطفت كل شي. قذيفة دمّرت بيتنا، فقدت أصدقائي، وشفنا بعيننا كيف الحياة بتنقلب لجحيم." *مستر جيمي (بصوت متأثر):* "ثم قررت الرحيل؟" *محمد:* "كان لازم أختار: أموت هناك… أو أعيش لأجل عيلتي. عبرت حدود، نمت في مخيم بتركيا سنتين. ما في كهرباء، ما في تعليم… بس ما فقدت الأمل." *مستر جيمي:* "وكندا؟ كيف كانت اللحظة؟" *محمد:* "لما وصلني القبول من المفوضية… بكيت. طيارة واحدة غيرت حياتي. وصلت مطار تورنتو ومعي شنطة وورقة مكتوب فيها اسمي." *مستر جيمي:* "كيف كانت أول سنة؟" *محمد:* "شتاء كندا مو سهل 😅 بس الأصعب كان اللغة. كنت أشتغل في مطعم، أنظف صحون الصبح وأدرس لغة بالليل. يومياً كنت أقول: لازم أنجح." *مستر جيمي:* "واليوم؟" *محمد:* "اليوم أنا موظف بمنظمة بتساعد اللاجئين الجدد. بحس بكل واحد بيجي خايف وتعبان… لأني كنت في مكانه." *مستر جيمي:* "شنو رسالتك؟" *محمد (بعين دامعة):* "ما في وجع بيدوم… وإذا عندك حلم وصدّقت نفسك، العالم كله ممكن يفتح لك باب. الغربة قاسية، بس النجاح بيخليها تستاهل." *مستر جيمي (متأثر):* "شكراً محمد… إنت فعلاً مش بس لاجئ، إنت قصة وطن كامل." #قصة_لاجئ #محمد_في_كندا #منصة_الجيل_الجديد #الأمل_يصنع_الفرق ✅ للمزيد من برنامجنا قصة لاجئ تابع قناتنا: https://whatsapp.com/channel/0029VaXqJO28F2pCuXJCBW3e