*رئيس المخابرات الإسرائيلية السابق: ثلاثة سيناريوهات أمام إسرائيل بعد الهجوم على إيران* قال رئيس جهاز المخابرات الإسرئيلي السابق، اللواء احتياط عاموس يادلين، إن تل أبيب باتت تقف أمام ثلاث سيناريوهات عملياتية رئيسية في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته ضد إيران، وتداعيات الرد الإيراني الذي طال المدنيين داخل إسرائيل. السيناريو الأول يتمثل في الاكتفاء بالإنجازات الحالية والسعي السريع لوقف الحرب، بعد أن أثبتت إسرائيل استعدادها لاستخدام القوة العسكرية ضد طهران، وحققت ضربات موجعة في برنامجها النووي والصاروخي، إلى جانب استهداف قيادات عسكرية عليا. ومع ذلك، ترى الصحيفة أن هذا الخيار لن يُحسّن الوضع الاستراتيجي لإسرائيل على المدى الطويل. أما السيناريو الثاني، فهو التصعيد من أجل توسيع الإنجاز دون مسار واضح لإنهاء الحرب حالياً. ويتضمن هذا الخيار ضربات أوسع للبنية التحتية الإيرانية، خصوصاً قطاع النفط وميناء بندر عباس، إضافة إلى رموز النظام في طهران ومناطق أخرى، وحتى القيادة المدنية. ورغم إمكانية تحقيق نتائج كبرى، إلا أن هذا الخيار يحمل مخاطر كبيرة، أبرزها تصاعد الأضرار في الجبهة الداخلية والضغوط الدولية لإنهاء الحرب. السيناريو الثالث، والذي وصفته الصحيفة بـ"الخيار الأنسب في المرحلة الحالية"، يقوم على تعميق الإنجاز الإسرائيلي مع البحث عن نقطة مناسبة لإنهاء الحرب. ويركّز هذا المسار على توجيه ضربات إضافية لمواقع حساسة في البرنامج النووي والصاروخي الإيراني خلال أسبوع إلى أسبوعين، بالتوازي مع جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب عند ذروة الإنجاز وبأقل كلفة. ووفق الصحيفة، فإن هذا المسار قد يضعف النظام الإيراني إلى حدّ يثير احتجاجات شعبية داخلية. وأضاف أن التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة ضروري في هذا التوقيت، لتعزيز دعم الرئيس الأمريكي لإسرائيل، ولتأكيد أهمية إضعاف إيران في سياق التنافس العالمي بين القوى العظمى وصياغة مستقبل الشرق الأوسط بعد الحرب. (عن القناة 12 عبرية – بقلم اللواء عاموس يدلين) #south24 https://x.com/South24_net/status/1936011589540352103?s=08