يمن ديلي نيوز
يمن ديلي نيوز
June 19, 2025 at 05:05 PM
*تقرير:* *من هادي إلى بن مبارك.. قيادات يمنية غادرت المشهد ليتعافى الريال لكنه يزداد سوءًا!* *تقرير خاص – يمن ديلي نيوز:* منذ العام 2020، ظلت ورقة "انهيار الريال اليمني" أمام العملات الأجنبية إحدى أبرز الأسلحة التي استخدمها صناع القرار في مناطق الحكومة اليمنية لإقالة غير المرغوب في بقائهم في مناصبهم. آخر أولئك المسؤولين الذين غادروا مناصبهم بسبب تراجع الريال، رئيس الحكومة السابق "أحمد عوض بن مبارك"، بعد حملات إعلامية واسعة أُلصِقت به التراجع المستمر في سعر الصرف. قبله كان "معين عبدالملك"، رئيس الحكومة اليمنية الأسبق، والذي أُقيل من منصبه للسبب ذاته الذي غادر بسببه "بن مبارك"، بعد أن ألصق به الفشل في إدارة الملف الاقتصادي. فضلًا عن ذلك، كانت ورقة تراجع الريال أحد أبرز الأسلحة التي مهدت لإخراج الرئيس المنتخب "عبدربه منصور هادي" ونائبه "علي محسن صالح" من المشهد، ونقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور "رشاد العليمي". وغير "هادي ومحسن"، كانت ورقة تراجع الريال إحدى الوسائل التي استُخدمت لإقالة مسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وكانت الدعاية تقول حينها إنهم غير مرغوب فيهم من قبل تحالف دعم الشرعية، وبخروجهم من المشهد سيعود الريال لسابق عهده. وفعلًا، كان الريال يحقق تحسنًا أو استقرارًا نسبيًا عقب كل عملية تغيير أو إقصاء من المشهد، لكنه سرعان ما يعود للتراجع بأسوأ مما كان عليه قبل التغيير، وهو ما شهدناه مؤخرًا من عودة الريال اليمني للتراجع مجددًا بعد أقل من شهر على استقراره النسبي منذ تعيين "سالم بن بريك" رئيسًا للحكومة خلفًا لـ"بن مبارك". من ضمن من أُقصوا من المشهد تحت وعود بتحسن الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وزير الدفاع السابق محمد علي المقدشي، ومحافظا شبوة والجوف "محمد صالح بن عديو" و"أمين العكيمي"، وكذلك محافظ البنك المركزي السابق "أحمد عبدالله الفضلي". كل أولئك كانت لأسعار صرف الريال علاقة مباشرة أو غير مباشرة بإقصائهم، إما بتهمة الفشل من جهة، أو لأنهم غير مرغوب فيهم من تحالف دعم الشرعية. ورغم هذه العمليات الجراحية ليتعافى الريال، إلا أن الريال لم يظهر تماثلًا للشفاء، أو يبْدِ أملًا في أنه سيستقر عند وضعه الحالي، حيث سجل الريال، اليوم الخميس، مزيدًا من التراجع أمام الدولار في عدن، والذي بلغ سعر بيعه 2723، والريال السعودي 715. وأمام هذا التراجع الذي لم تُجدِ معه سياسة الإقصاء من المشهد، يتساءل الشارع اليمني في مناطق الحكومة عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء استمرار تدهور الريال اليمني، وأين تكمن جذور الأزمة إذا لم يكن تغيير القيادة كافيًا؟ في هذا السياق، يستعرض "يمن ديلي نيوز" آراء عدد من المختصين الاقتصاديين الذين يسلّطون الضوء على خلفيات الأزمة، وأين يكمن الخلل، وما هو المطلوب لتجاوز هذه الأزمة الجاثمة على صدور اليمنيين. تتمة التقرير على الرابط 👇: https://ydn.news/?p=85922 ــــــــــــــــــــــــــــــ قناتنا على التلغرام 👇: https://t.me/ydnnews1  #يمن_ديلي_نيوز
Image from يمن ديلي نيوز: *تقرير:*   *من هادي إلى بن مبارك.. قيادات يمنية غادرت المشهد ليتعافى ا...

Comments