*‏▪️انتشر هذا الحديث* قال ناسٌ من أصحابِ رسولِ اللهﷺ: يا رسول الله مَن هؤلاءِ الَّذينَ ذَكرَ اللهُ إن تولَّينا استُبدِلوا بنا ثمَّ لا يَكونوا أمثالنا ؟ قال -وَكانَ سلمان بجنب رسول اللهﷺ- فضرب رسولُ اللهﷺ فخِذَ سلمان، وقال: «هذا وأصحابُهُ، والَّذي نفسي بيدِهِ لو كانَ الإيمانُ منوطًا بالثُّريَّا لتناولَهُ رجالٌ من فارس». ▪️وهو حديث صحيحٌ رواه البخاري ومسلم وغيرهما. ▪️وليس معناه -وما في بابِهِ- إطلاق الثناء على كلّ فارسي، فالبقاع لا تُقدّس الرجال، وإنما المراد بهذا الوحي الرباني، والدلالة النبوية: أن سيكون من أهل فارس من يقوم بدين الله تعالى، وهذا وقع من عهد النبيﷺ متمثلاً في سلمان الفارسي رضي الله عنه، ويصدقه من جاء بعده من أهل بلاد فارس وما وراء النهر، من علماء حملوا الدين ودافعوا عنه ونصروه ونشروه بالسيف والسنان والعلم والبيان. وأما من كانوا على خلاف دين الرسولﷺ وسنته فليسوا ممن أرادهم رسول اللهﷺ بل منهم من هو من أكفر أهل الأرض، ومن أكثرهم عتوّاً وفجوراً وإن انتسب للإسلام وزعم أنه من أهله. *✍🏻 تغريدة للشيخ د. بدر بن علي العتيبي* ــــــــــــــــــــ *🇶🇦خدمة الدِّين الخالص🇶🇦* لتصلك رسائلنا يرجى الانضمام للمجموعة والقناة على الواتساب - (خصوصية عدم مشاهدة أرقام المشتركين) رابط القناة: https://whatsapp.com/channel/0029Va8hczI89inrbNbgwd0o رابط المجموعة: https://chat.whatsapp.com/EJtGUu5Zu2k7h4pHbQFpuG