❗️قصص كثيرة... وبنات كثيرات... لكن السبب واحد! يأتيني الكثير من قصص البنات... واحدة فقدت حياءها، وأخرى ضيعت عفتها، وثالثة وقعت في الحرام والعياذ بالله... والسبب؟ اقرأوا عن الاختلاط، واسمعوا دروس مخاطر الاختلاط، واطلعوا على قصص التساهل في الخطوبة، وتهاون اللقاءات، والزيارات، والكلام المرسل، والنظرات... وسترون الكارثة! ▪️ فتاة تُترك في جامعة مختلطة، ▪️ وأخرى تُربّى على "الثقة الزائدة" بأنها "بألف رجل"! ▪️ وثالثة تُزجّ في عمل مختلط، وتُؤمر أن تبتسم، وتُجامل، وتُساير... ثم إذا وقعت في الحرام أو مقدماته، إذا ضعفت يومًا وسقطت في لحظة، صرختم فيها: "بنت مش متربية!" لا، لا والله... أنتم السبب. لا نبرّئ البنت، ولا نرفع عنها الخطأ، لكن نسألكم بالله: لماذا تفعلون ببناتكم هكذا؟ أين غيرتكم؟ أين خوفكم من الله؟ أين الحياء؟ تسلّموها للفتنة، ثم تلومونها على الذنب؟ تتركونها وحدها في أمواج الشهوات، ثم تغرق وتلومونها؟ "ألقاه في اليمّ مكتوفاً وقال له: إياك إياك أن تبتل بالماء!" يا آباء، يا أمهات، اتقوا الله في بناتكم، فوالله ستُسألون عن كل نظرة، وكل موقف، وكل فرصة فتنة وضعتموها فيها. 🔸 راجعوا أنفسكم، 🔸 اغلقوا أبواب الشر، 🔸 احفظوا بناتكم، 🔸 واغرسوا فيهنّ العفة مع الوقاية، لا الثقة العمياء. قال ﷺ: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته" ✍🏻 #مبادرة_حراسة_الفضيلة #الاختلاط_مهلكة #بناتنا_أمانة #لا_تجعلوهن_فتنة