*أَتذكرون خنساءَ فلسطين، أمَّ نضال فرحات؟* اليومَ ترتقي سبعةٌ من أحفادها دُفعةً واحدة، في مذبـ.ـحةٍ داميةٍ اقترفها العدوُّ السَّافِل، بحقّ عائلةِ ابنتها الصابرة "إيناس فرحات منصور". الأمّ مُصابة، ولا تدري أنّ فلذاتِ كبدِها قد ارتقَوا جميعًا شهداء. *هكذا نساءُ غزّة... يُؤخذنَ من الحياةِ قسرًا، ويُنزَع منهنّ الأبناءُ نزعًا، ويُتركنَ في العراءِ بلا ظلٍّ ولا سندٍ ولا صوتٍ يُنقذ. ليس هذا حالًا فرديًّا... بل وجعٌ يتكرّر، كأنّ لكلّ بيتٍ في غزّة قبرًا مُعدًّا سلفًا!* `غزّةُ كلُّها خنساء!` 💔 *لا خنساءَ واحدةً في هذا الثّغر الجريح، بل آلافُ الخنساواتِ يَلبسنَ سوادَ الثّكلِ..* *ياربّ، إنّا نحتسِبُ هذا الوجعَ عندك، وما أشدَّه! فما من لوعةٍ تُضاهي فقدَ فلذةِ الكبد، ولا من كسرٍ أوجعَ من حضنٍ خاوٍ، ونداءٍ لا يُجاب.* *اللهمّ، إن كان هذا لأجلك، فثبّتْنا، واربِطْ على قلوبنا ربطًا يليقُ بعظمتك.* *ما خابَ دمعٌ سالَ في سبيلك، ولا جفّت عبرةٌ نزلت لأجلك، ولا ضاع قلبٌ أوصَدَ الحياةَ دون رضاك.*