
"بُنيات العقيدة" 💕
June 19, 2025 at 03:50 PM
في نظري..
أعظم عبادة للمرأة في هذا الزّمان بعد التوحيد
أن تكون سكنًا لزوجها وأولادها
أن يكون وجودها عونًا وملجئًا لهم من صعوبات الحياة
أن يهربوا إليها لا منها
أن تهذب نفسها وتزكّيها ولا يخرج منها إلاّ ما يرضيهم
وتتهيّأ نفسيًا وعاطفيًا وبدنيًا لكي تَّقَر أعينهم بها
أن تقي زوجها بحسن تبعّلها له الفتن العاصفة التي يتعرض لها
وأن تأسر قلبه برقّة قلبها وحنانها
وأن تطيعه في غير معصية
وأن تتزيّن له ولا تقع عينه منها إلاّ على كلّ جميل.
هذا الزمان موحش :'"
ولا مفر للعبد المؤمن فيه إلاّ لـ بيت صالح تسكنه زوجةٌ صالحة.
يقال في كتب التاريخ:
أنًَ المرأة في الأندلس كانت تزيِّن بيتَها وتفرشه بالورود وتعطِّر أركانَه بملء أحواض الماء بالورود
وتعطّر مداخل الغرف كذلك بقوارير فيها الزهور منقوعةً بالماء
وكانت تلبس من حريرِ قرطبَة
فإذا جاءَ زوجُها ودخل البيت قالت له: (ادخل إلى جنّتك في الدّنيا)
......
يروق لي ما دار بين أبي طلحة وزوجه حين قالت: دخلتُ على أبي طلحة يومًا فرأيتُ منه "ثقلاً"
فقلتُ له: مالك؟! لعلكَ رابكَ منَّا شيء فنعتبك؟
(( أي: هل ظهر منَّا ما يُغضبُك؛ فنعتذرُ إليك؟))
فقال: لا؛ ولنِعمَ حليلةُ المرء المُسلم أنتِ!
حليلةُ المرءِ: أي زوجته
فـ على كل مسلمة صالحة
أن تبذل جهدها حتى تكون نعم الزّوجة الصّالحة لزوجها أن تنصت وتحتوي وتُصبّر وتُذكّر بالله
قال الله تعالى: "اسكُن انت وزوجُك الجنَّة"
يبشّر الله عزّوجل العبد المؤمن برفقة زوجته في الجنّة
فهي طمأنينته ورواحه ومستراحه وكل نعمائه
فلا شيء أحبّ إليه ولا أسكنَّ لقلبه من مرافقتها له.
جعلنا الله خير زوجٍ لأزواجنا ووهب كل من ليس له زوجًا، زوجًا صالحًا تقيًا نقيًا وقرَّ عينه به.
منقول..
❤️
🤍
🤲
🫀
4