فاكر أول يوم رمضان؟ إحساس البداية والحما.س اللي فيه! طب فاكر أول ليلة في العشر الأواخر من رمضان؟ وشحنة النية اللي كانت مالية قلبك! فاكر لما كنت بتحفز نفسك وتقولها: الليلة دي ممكن تبقى ليلة القدر، وكل عبادة فيها بـ 1000 شهر، يعني مفيش وقت للكسل. إيه رأيك تعيش الإحساس ده تاني في العشر من ذي الحجة! حفِّز نفسك بفضل العشر من ذي الحجة العظيم، وشجعها وقولها: ده كل عمل فيها محبوب عند ربنا أكتر من أي وقت تاني. فاجتهد فيهم وزود أعمالك، وزي ما حفّزت نفسك في آخر عشر ليالي من رمضان وحرصت تجيب اخرك في الطاعات عشان تفوز بليلة القدر اللي ثواب كل عبادة فيها بتضربها في 1000 شهر، فالأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة بتتضرب في محبة ربنا، فبلاش تقصر. لأن زي ما ربنا فضّل ليلة القدر، فضّل بردو أيام ذي الحجة؛ عشان يفضل باب الطاعة دايمًا مفتوح للي قلبه منتبه للفوز بمواسم العبادات. وخُد بالك من حاجة مهمة.. رمضان كان 30 يوم، إنما العشر 10 أيام بس! يعني الماراثون أقصر، لكن الجوائز أغلى. وقت محدود، لكن ثواب مضاعف فوق ما تتخيل! وطبيعي تحس إنك لوحدك، لأن رمضان كانت البداية أسهل، لأن الناس حواليك متحمّسة، وكلنا في السكة مع بعض. أما العشر من ذي الحجة انت اللي هتشعل أول شرارة لنفسك بنفسك؛ لأن الجو العام ممكن مايكونش مساعدك زي رمضان. وحاول تربط بداية العشر بهدف واضح يحمّسك، وساعد نفسك إنك تنجزه وتتمه.. فمثلًا اعمل جدول بسيط وعلّقه قدامك، أو اكتبه على الموبايل، وكل ما تخلص مهمة يومية، علّم عليها، وتابع إنجازك وعالج تقصيرك أول بأول. العشر مش أقل من رمضان! العشر اختبار تاني اختبار الإرادة من غير دعم خارجي واختبار المحبة من غير مؤثرات. عيشها كأنها آخر 10 أيام في عمرك، وما تحقرش أي عمل فيها، يمكن تسبيحة في لحظة صدق، تكون سبب رضا ربنا عنك! #رمضانك_المُصغّر