
شيعي انا والحزن شعاري
June 20, 2025 at 04:17 AM
#المتبقي_٧_ايام_لمحرم
*{يا اخي سألتك بالله الا ما انصفتني يا ابن امي هل رأيت اختا قبلي تقدم فرس الموت الى اخيها؟}*
فلما ودع الحسين اهله وداعا (من) لا يعود امرهم بالصبر ووعدهم بعظيم الاجر وقال:
*يجعل الله عاقبة اموركم الى خير ويبدلنكم عن هذه البلية بأنواع النعم*
فلما فرغ من توديع اهل بيته قام على قدميه ونادى بأعلى صوته ألا هل من احد يقرب مني فرسي
قالت زينب:
*قالها ثلاثا فوالله لقد انكسر قلبي فقمت الى الفرس( وأخذته) من لجامه وقربته اليه*،
وقلت له: يا اخي اركب بسم الله ثم قالت:
*يا اخي سألتك بالله الا ما انصفتني يا ابن امي هل رأيت اختا قبلي تقدم فرس الموت الى اخيها يا ابن ام اي عذر لي اذا سألتني امك فاطمة الزهراء وقالت لي لما قدمت فرس المنية لولدي فما عساني اعتذر عندها*
فلما سمع كلامها انكب على راسها وانكبت على صدره وقال لها: *اخيه زينب ان اهل بيت لا نزال على البلاء واوصيك صبرا على ما نزل بنا ثم اراد ان يركب الفرس فنظر الى اطرافه كما هي عادته فلما يرى العباس ولا علي الاكبر ولا القاسم ولا غيرهم من الاعوان والانصار ان يأخذوا بركابه.*
( وفي رواية إن طيرا ابيض نزل واخذ ركابه)
*وبعد ان ركب فرسه توجه نحو الميدان فنظر الى قفاه ورأى اخته زينب تمشي خلفه حافية وتقول مهلا يا اخي توقف حتى اتزود من نظري مهلا اخي قبل الممات هنيئة لتبرد مني لوعة وغليل*
(هنا كلمتان صعب قراءتهما لعدم وضوح ما مكتوب ولصغر الخط احداهما اشبه بكلمة عطش واما الثانيه فلا تقرأ...)
وتقول يا اخاه *اريد ان اقبل مرة اخرى حلقومك في الموضع الذي كان يقبل فيه جدي رسول الله فأنحنى عن المركب فتعانقا فبكيا بكاء شديد فقبلت زينب المحزونة موضع نحره ثم توجهت *لقبر امها فاطمة الزهراء وقالت يا اماه هذه الامانة قد اديتها* ثم ودعها مرة اخرى وقال لها
*يا زينب ارجعي الى الخيام فتوجهت رضى الله عنها ( صلوات الله عليها) نحو الخيام ثم توجه الحسين نحو الميدان فلم قرب من الميدان سمع نداء نحيفا ضعيفا من وراه فنظر الى فقاه فرأى بنته العزيزة سكينة تركض حافية وتقول يا ابا اصبر هنيئة فان لي ايضا اليك حاجه فأتت وسألت حاجتها.*
*يا ابتي حاجتي اليك ان تنزل مرة اخرى من فرسك وتجلسني مي حجرك وتمسح يدك على راسي كما كنت تفعل.*
وفي راوية اخرى قالت: *يا ابتاه امسح على راسي يدك التي تمسح بها رؤوس الايتام*
فنزل وجلس على ارض الطف واجلسها في حجره وقضى حاجتها ثم قالت يا ابتاه ان احشائي قد احترقت خذي يا ابي معك الى القوم فعسى ان يرحموني
*قال ارجعي يا بنيه فليس في قلوبهم مرحمة فبينما ( هم يتحدثان سمع مناد يقول يا حسين لو لم يبقى لك ناصر فأتي بنفسك الى ميدان الحرب فأجلسها على التراب الحار وكان يقول سيطول بعد يا سكينة فأعلمي منك البكاء اذا الحمام دهاني ثم ركب جواده.*
*و في رواية اخرى نقل صاحب كتاب مبکی العیون في ص58 عندما أراد الإمام توديع أهل بيته وعياله، وركب الامام جواده سبعين مرة* ( ظاهرا كناية للكثرة كما جاء في كتاب الله عز وجل ) *وفي كل مرة ينزل ويرجع الى توديع اهل بيته، حتى ركب وامسكت السيدة زينب بركابه، ولكن ذو الجناح لم يتحرك، فكلمه الإمام فأشار الى يداه، فرأى الإمام ان ابنته ذو الثلاث سنوات قد القت بنفسها بين يديّ الجواد، فضمها الحسين عليه السلام الى صدره وسلمها للسيدة زينب واوصى عليها.*
📚 بشارة الباكين ص ٢١٠ _ ٢١٢
أعداد ونشر :
حسين/ابوزينب
• •✬•• 🥀 • •✬••
#لعن_الله_ظالميك_يازهراء
#حسوني_حسوني
#fans_sh3iy_ana
#shi3iy_ana
#شيعي_انا_والحزن_شعاري
#الاسود_يليق_بي #أمان_لأهل_الأرض