الكاتب: مازن المحمد ابو عمر 👇 ♦️إلى من يهمه الأمر، فليشارك ما أمكن.♦️ إلى مدير منطقة منبج، هاشم الشيخ (أبا جابر): أما وقد انتهى شهر العسل لتعيينكم، وبما أنني أعلم أن كتيبة التقارير من آل بعث وآل قسد وآل ثريد . يوصلون لك التقارير، على اعتبار أن كل نقد هو معارضة، فاسمع إذاً: إن كنت غير قادر على أداء المهمة، فتنحَّ عن منبج ولا تُحرِق أوراقك. منذ شهور وأنا أقول وأنادي، وكل المنطقة تنادي، أن هناك عصابات مسلّحة في قرى ريف منبج الجنوبي الغربي تستهدف الطرقات والمنازل والبساتين، وقد أذاقوا الناس الأمرّين. فقد أخرجوا "الغطاسات" من الآبار، وسرقوا الأغنام من الحظائر، وتعدّوا على البنية التحتية، واعترضوا الطرقات. ♦️وبقي فقط أن يعتدوا على الأعراض ♦️ بالأمس، وفي وضح النهار، تم إيقاف سيارة محمّلة بالمازوت وسُرقت بما تحمل جهاراً نهاراً! ولو علم هؤلاء أن هناك دولة، لما فعلوها. عشرات، بل مئات، من العمليات المشابهة تتكرر وبشكل يومي . ولاحياة لمن تنادي وفي النهاية أقول: هل عجزت الدولة عن تسيير دوريتين من عشرة عناصر تراقب المنطقة وتحميها؟ أم أن الأمر مقصود بهدف إذلال الشعب وإرجاعه لعهد العبودية؟ أبا جابر، الناس تنادي: الخبز لا يصلح حتى علفاً، وكل الخدمات معدومة، والأمن كارثي، فماذا تعملون؟ ♦️فإما أن يكون لديك برنامج عمل محدد وواضح، أو "لمّ كلاكيشك"، ودع الدولة تضع شخصاً قادراً على ضبط الأمن. فأرواح الناس وأرزاقهم ليست مجالاً للتجارب. ويا كاتب التقرير، أوصلها لكل الأفرع، و"خَرّ يها".