المَرأَة لَمْ تُخلق للجِهاد وَلَم يُفرض عَلِيها إِنـمَا خُلِقَت لإِنْجَاب المُجَاهدِين . لَقَد كَـرَم اللَّه تَعالى المَرأة فَلم يُفرض عَلِيها القِتَال فِي المَعَارك وَحمل السَيّف،إِنَما قَال لَها ... وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَاهِلِيَّةِ ٱلْأُولَىٰ . ⤶ وفِي الإِقرار فِيّ البيت غَاية عَظِيمة وجَلِيلة حَيثُ إِذَا استَقرت المَرأة فِي بِيتها،فَتركت مَجَالس النِّسَاء وَتَركت القِيل والقَال وَتَفَرغت لِبيتها لِتُربِي أَوَّلادَها تَرَبية جَيدة،فـ هُنا تَأَتي غَاية الإقرار . اللَّـه صَحيح لَـمْ يُفرض الجِهاد عَليها وَلَا حَتى أمرها بـهِ،وَلَكن فِرض عَلِيها جِهَاد أَكبر أَلَا وهو التَربية الصَالحة عَلى الكِتاب والسُّنَة لِتَنجب المُجَاهدين،إِنْ المُجَاهدين لَا يُولدون مِن فَراغ،إِنما هُم ثَمرة رِعَاية وَتَربية صَالحة مِنْ أُمهات صَالِحَات،غَرَسْهن فِي قِلوب أبَنائهم الإيمان والحُبّ لله والرَّسُول،والإيثار والتَضْحِية . فَيـا أُخيتي ... غَاية وجُودكِ عَظيمة وَلَها شَأن فِي الإسلام والمُجتمع،فَلا تَفْسَدي فَتُفْسِدي،اتركي كُل مَا يُفسدك وأَصلحي نَفسكِ لكَي تَنجبي المُجاهدين وَتَكُوني أم صَالِحَة .🦋💛