`عيد في غزة... ليس كالأعياد` *بينما يلبس العالم الجديد ويستقبل التهاني، في غزة يُلبس الأطفال الأكفان بدل الثياب.* ويُستقبل العيد بالدعاء على الأطلال، لا بالتهليل والفرح. *أمهات يبحثن عن أبنائهن تحت الركام، وآباء يُصَلّون على قبور صغارهم بدل أن يُشتروا لهم الهدايا ، البيوت خالية، الطرقات مدمّرة، والقلوب تنزف وجعًا لا يوقفه وقت ولا عيد.* غزة تعيّد تحت القصف، تذبحها النيران، ويصبر أهلها بصمتٍ يشبه المعجزة. *اللهم كن لأهل غزة معينًا ونصيرًا، اللهم اجبر كسرهم، وارحم موتاهم، واشفِ جرحاهم، وارفع عنهم البلاء، وبدّل خوفهم أمنًا، ودمعهم فرحًا ، اللهم لا تتركهم وحدهم فأنت حسبهم ونعم الوكيل.* لا تنسوهم من دعائكم... ولا تجعلوا فرحتكم تنسيكم من يتألمون بصمت فهم إخوتكم، وحقّهم عليكم عظيم. #حملة_وعي #عيد_غزة #غزة_تحت_القصف #ادعوا_لأهل_غزة ____ https://whatsapp.com/channel/0029Va9S8rQ1dAw4wSTjnq3c