القيود الحـ ـوثيـه على الحريات العامة: استبداد يتجاوز الخيال في تأكيد جديد على تصاعد القمع وانتهاك الحريات في مناطق سيطرة الحـ ـوثيين، وصف النائب في برلمان صنعاء، أحمد سيف حاشد، الإجراءات التي تفرضها سلطات الحـ ـوثيين بأنها تجسيد صارخ للاستبداد والغباء المطلق، موضحاً أن ما يحدث لا يخطر على بال عاقل. وجاء تصريح حاشد تعليقاً على تعميم رسمي أصدرته سلطة الحـ ـوثيين بمنع أي تصوير أو إجراء مقابلات في الأماكن العامة دون تصريح مسبق من وزارة الإعلام، وهو ما يعتبر تعدياً مباشراً على أبسط حقوق الإنسان، وخصوصاً حرية التعبير والإعلام. وقال حاشد في تغريدة له على منصة "إكس": "عندما يتسيد الجهل والاستبداد تجد ما لا يُصدق ولا كان يخطر على بال، وشرُّ البلية ما يُضحك". وأضاف بسخرية لاذعة: "يعني إذا تريد أن تتصور مع صديقك أو تجري مقابلة في الشارع، يجب أن تحصل على تصريح!". واختتم النائب بالقول: "إلا الحماقة أعيت من يداويها.. لا، ليست الحماقة بل الاستبداد والغباء كله". إن ما يحدث في مناطق سيطرة الحـ ـوثيين ليس سوى صورة فاضحة لنظام بوليسي يقمع كل أشكال التعبير، ويجعل من الكلمة والصورة تهديداً يستوجب الترخيص والمراقبة، في انتهاك فاضح للحقوق والحريات التي كفلتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية. #صنعاء_الآن https://www.facebook.com/share/p/1CakyorQBr/