سبُّ الصحابة ليس "رأيًا"... بل طعنٌ مباشر في دين الله! مقطع الفيديو أدناه مثال صارخ على الانحراف العقدي والأخلاقي الذي زرعه الحوثي في نفوس أبناء اليمن، بلد الإيمان والحكمة. فيه يتجرأ أحدهم ـ بكل وقاحة وجهل ـ على مقام الصديق ، أبو بكر رضي الله عنه، ثاني اثنين في الغار، ورفيق درب النبي ﷺ، ويصفه بأوصاف لا تخرج إلا من فم فاقدٍ للدين، خالٍ من المروءة، ساقط في مستنقع الحقد والطعن. هذا هو أبو بكر، الذي قال فيه النبي ﷺ: "ما نفعني مال أحدٍ ما نفعني مال أبي بكر" "لو كنت متخذًا خليلًا من أمتي لاتخذت أبا بكر خليلًا" هو الذي قدّم ماله كله لله، وثبّت قلوب الصحابة يوم فُجعت الأمة بموت نبيها، وقادها بحكمة في أحلك لحظاتها، وواجه المرتدين بثبات لا يزعزعه إلا قلب مؤمن بالله ورسوله. ثم يخرج علينا هؤلاء الأنذال، من شيعة الطعن والتقية، يتظاهرون بالبراءة من سب الصحابة، ويزعمون أن الناس يفتَرون عليهم... بينما واقعهم يصرخ بالعداء، وألسنتهم تقطر سمًّا وجهلًا. اجتمعت فيهم النذالة والجبن والانحراف والدجل. حب الصحابة دينٌ وإيمان، وبغضهم نفاقٌ وعدوان. قال تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] أنتم لا تطعنون في أبي بكر فحسب، بل تطعنون في النبي ﷺ، في خِيَارِه ورفيق دربه، وتشكون في صدر الإسلام، وتكذّبون القرآن الذي زكّى هذا الجيل الفريد. اللهم إنا نبرأ إليك ممن يسب أصحاب نبيك ﷺ، ونستغفرك لما قالوا، ونسألك حبهم والاقتداء بهم، والدفاع عنهم في كل زمان ومكان. #أبو_بكر_الصديق #حب_الصحابة_دين #الحوثي_يسب_الصحابة #صنعاء_الآن https://x.com/sanaanow360/status/1930400844157227022?t=IY7nFHW0BMhMsfePfKjqvg&s=19