الحـ ٓوثيون يحوّلون مآذن المساجد في صنعاء إلى أبراج بث تجارية! في خطوة مثيرة للغضب والاستهجان، أقدمت ميليشيا الحـ ـوثيـ على تأجير مآذن عدد من المساجد في العاصمة صنعاء لشركات إنترنت خاصة، مقابل مبالغ مالية تصل إلى 250 دولاراً شهرياً للمئذنة الواحدة. وتحوّلت مآذن المساجد – التي يفترض أن تبقى رمزاً للنداء إلى الصلاة والسكينة الروحية – إلى أبراج لبث الشبكات اللاسلكية التجارية، في مخالفة صريحة لقدسية دور العبادة ومكانتها في قلوب اليمنيين. مصادر محلية أفادت بأن هذه الأموال تُحوَّل لما يسمّى بـ "المجهود الحربي"، في استغلال فجّ للدين ومشاعر الناس، وتوظيف المساجد في خدمة مشاريع عسكرية واقتصادية تخدم جماعة بعينها على حساب الوطن والمجتمع. الأهالي عبّروا عن استيائهم الشديد من هذه التصرفات، مؤكدين أن المساجد يجب أن تظل بعيدة عن كل أشكال الاستغلال السياسي والتجاري. كما حذروا من مخاطر أمنية واجتماعية جراء استخدام المآذن لأغراض البث، خاصة في ظل النزاع المسلح والانقسام الحاصل. ✋ إننا أمام انتهاك صارخ لحرمة بيوت الله، وسابقة خطيرة في تحويل رموز الدين إلى أدوات ربح وتمويل لصالح جماعة مسلّحة، في ظل غياب تام لأي رقابة دينية أو مجتمعية حقيقية. #صنعاء #المساجد_ليست_للبيع #الميليشيا_تتاجر_بالمآذن #صنعاء_الآن https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02MRrZqcyaKLoRFzKfagXsK5JNxZrsPoXBvaoKamLpu4vDnHpoNAVaz9WZYRhvygMal&id=100083394158228&mibextid=ZbWKwL