جرائم الحـ ـوثيين ضد النساء تتواصل بصمت مريب من المجتمع والعالم: انتصار الحمادي.. عنوانٌ لجريمة لا تُغتَفر تكشف الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن فصول مؤلمة من العنف الممنهج داخل سجون ميلـ ـيشيا الحـ ـوثيـ في صنعاء، حيث تتعرض المختطفة انتصار الحمادي لتعذيب جسدي ونفسي شنيع، شمل الصعق الكهربائي والحبس الانفرادي، ما تسبب في تدهور كبير في حالتها الصحية. هذا الانتهاك البشع ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو انعكاس لنهج قمعي ممنهج يستهدف النساء، ويستبيح أجسادهن وكرامتهن في ظل غياب تام لأي حماية قانونية أو إنسانية. لقد حُرِمت انتصار من حقها في الرعاية الطبية ومن زيارة أسرتها، في تحدٍ سافر لكل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية. ما يحدث لانتصار الحمادي ليس معزولاً عن واقعٍ يمني مؤلم، حيث تُقصى المرأة وتُقمع وتُعاقب لمجرد أنها تحاول أن تكون حرة. إن الصمت المجتمعي، وغياب التضامن الحقيقي، يمثلان طعنة في ظهر كل النساء اليمنيات. نُطالب بتدخل دولي عاجل لإنقاذ حياتها، والإفراج الفوري عنها وعن جميع المعتقلين تعسفًا، ونحمّل المجتمع المحلي والدولي مسؤولية السكوت عن هذه الجرائم. آن للضمير الإنساني أن يصحو.. آن لليمن أن تنتصر لنسائها. #صنعاء_الآن #الحرية_لانتصار_الحمادي #لا_للعنف_ضد_النساء #اليمن https://x.com/sanaanow360/status/1935409843256676548?t=2wukixIBqVbWIzHhAE0z2g&s=19