‏غرفة عمليات فتح دمشق التي كانت من أوائل الفصائل التي دخلت العاصمة يوم 8 ديسمبر، تردّ على حسن صوفان حول دور فادي صقر في إسقاط النظام. نص البيان: في ضوء التصريحات الأخيرة الصادرة عن السيد أحمد زيدان، والتي تضمنّت مغالطات جوهرية وتشويهاً واضحاً للوقائع التاريخية المرتبطة بعملية تحرير العاصمة دمشق، ومن منطلق الحرص على الحقيقة و للأمانة التاريخية أمام شعبنا الثائر فإننا نؤكد ما يلي: لقد تمت عملية تحرير دمشق بقيادة غرفة عمليات فتح دمشق، التي كنت أحد أعضائها والمنسق العام لها. نؤكد بشكل قاطع أنه لم يكن هناك أي تواصل مع المدعو فادي صقر أو أي أحد من رموز النظام البائد، الذي بدأ بالانهيار مع انطلاق التحرك الثوري من درعا باتجاه العاصمة. وقد نُفذت العمليات الميدانية بالتنسيق الكامل بين فصائل المنطقة الجنوبية ، وسط انهيار منظومة النظام وهروب عناصره دون مقاومة تذكر، كما هو موثق بالصوت والصورة عبر المنصة الرسمية غرفة عمليات فتح دمشق إن محاولات التلاعب بالسردية الثورية ومنح الفضل لجهات لا علاقة لها بالمعركة، يُعدّ تزويراً للتاريخ وإهانة لتضحيات المقاتلين والثوار الذين خاضوا المعركة وقدموا الشهداء والجرحى. إننا نرفض بشكل قاطع هذا التشويه ونحمّل كل من يحاول طمس الحقائق مسؤولية أخلاقية وتاريخية أمام الشعب وأمام الأجيال القادمة. لا لتزوير التاريخ. د. بشار القادري