أبرز ما جاء في كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول — مليونان من أشقائنا في غزة يكافحون للبقاء على قيد الحياة منذ 21 شهرا وسط ظروف أسوأ حتى من معسكرات الاعتقال النازية. — هجمات إسرائيل على غزة ولبنان واليمن وسوريا ومؤخرا على إيران لا يمكن وصفها إلا بأنها قرصنة. — شن الهجمات الإسرائيلية تزامنا مع تكثيف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني له مدلول كبير. — لا نشك إطلاقا في أن الشعب الإيراني بما أظهره من تضامن في مواجهة الصعوبات وبفضل خبرته القوية في إدارة الدولة سيتجاوز هذه الأيام العصيبة أيضا. — طموحات نتنياهو الصهيونية ليس لها هدف آخر سوى جر العالم إلى الكارثة على غرار الشرارة التي أشعلها هتلر قبل 90 عاما. — أؤكد على أن تركيا لن تسمح بإقامة نظام سايكس بيكو جديد يتم رسم حدوده بالدماء في منطقتنا. — نواصل مساعينا الرامية لفرض تدابير قسرية ضد إسرائيل على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. — عندما يتعلق الأمر بقضايانا ومصالحنا المشتركة فمن واجبنا التكاتف ووضع خلافاتنا جانبا. — يتوجب علينا المزيد من التضامن من أجل إيقاف القرصنة الإسرائيلية في فلسطين وسوريا ولبنان وإيران. — من الضروري أن تصبح الأمة الإسلامية التي يبلغ تعدادها ملياري نسمة، قطبا مستقلا بذاته، فنحن على أعتاب مرحلة سيلعب فيها العالم الإسلامي دورا أكبر بكثير. — إذا لم نتحمل مسؤولية قضايانا بفكرنا وإرادتنا المشتركة فسنخدم مصالح الآخرين. — أود أن أعرب عن ارتياحي لعودة سوريا إلى عضوية منظمة التعاون الإسلامي والتقدم المحرز نحو اندماجها في المجتمع الدولي. — نحتاج إلى دعم العالم الإسلامي بأكمله للحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية وتحقيق الاستقرار الدائم فيها. http://v.aa.com.tr/3607007