ماصحة هذا المنشور ⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️ هل تعلم أن شخصيتك مذكورة في القرآن الكريم، تعرف عليها من دون ابراج فضلاً إقرأ وتمعن لتعرف من أنت ؟ ومن تشبه ؟ : 🔹* روي أن ( الأحنف بن قيس ) : كان جالساً يوماً فجال في خاطره قوله تعالى: ( لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم ) فقال :عليَّ بالمصحف لألتمس ذكري حتي أعلم من أنا ؟ ومن أشبه ؟ 🔹* فمر بقوم .. (كانوا قليلاُ من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم) . . .الـــخ ❄الــــجواب ❄ ⏬⏬⏬ 💫 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ⬅فبالنسبة لهذا المنشور الذي جعلوا له عنوانا وهو هل تعلم أن شخصيتك مذكورة في القرآن الكريم تعرف عليها من دون أبراج ⬅ *فأولا* هذا العنوان خطأ لأن القرآن لا يتحدث عن شخصيتك بعينك وإنما يتحدث عن صفات حميدة يأمر بالاتصاف بها ويحث على ذلك ويتحدث عن صفات أخرى ذميمة يحذر من الاقتراب منها 👈 لذلك فالمسألة ليست مسألة شخصنة وإنما هي مسألة دعوة إلى الفضائل وتحذير من الرذائل ⬅وأما بالنسبة للقصة التي نسبوها إلى الأحنف بن قيس رحمه الله تعالى فطبعا هذه القصة لا تثبت من ناحية السند وليست صحيحة من ناحية المعنى فأما من ناحية السند فليس لها سند أصلا بل ذكروها هكذا بدون إسناد وأما من ناحية المعنى فيذكرون أن الأحنف قرأ قول الله عز جل ( *لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)* فظل يبحث عن شخصيته في القرآن الكريم وطبعا ليس هذا هو المقصود من الآية ومعنى قول الله عز وجل( *لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ )* 👈 قال العلماء يعني شرفكم فشرف للعرب كل العرب أن ينزل القرآن بلغتهم وأن ينزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو منهم ⬅ أما أن يفهموا أن معنى ذلك أن الله عز وجل ذكرنا بشخصياتنا فهذا ليس هو المعنى المقصود ↩ ثم بعد ذلك يذكرون أن الأحنف قرأ بعض الآيات وطبعا أوردوها بدون ترتيب فليس هذا هو ترتيب المصحف كيف أنه قرأ هذه الآية ثم الآية التي بعدها في سورة تسبقها ونحو ذلك فهذا يدل على أن القصة ليست صحيحة أصلا✖ ⬅وبعد ذلك يأتون بهذا الكلام الذي لا يتناسب مع شخص الأحنف بن قيس الذي عُرف بأنه كان حليما وكان سيدا في قومه 🚨 ولذلك فلا ينبغي أن ننشغل بنقل هذا الكلام فمن أراد أن يدعو إلى الله سبحانه وتعالى على بصيرة لابد أن يعرف أولا هل ثبت هذا الكلام أم لا فالنبي صلى الله عليه وسلم قال( *كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع )* 👈ولا ينبغي أن ننشغل بمثل هذا فالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى تكون بأن يأتي الإنسان بآيات من القرآن ويفسرها تفسيرا صحيحا وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ويأتي بشرحها من أقوال العلماء وياتي بأقوال أهل العلم الموثوق فيهم بكلام ثابت عنهم ⬅ أما أن يأتي الإنسان بمثل هذا الكلام الذي يمتلئ بالأخطاء ✖فهذا ليس طريق الدعوة ولا طريق نشر العلم 🚨 ولذلك لا ينبغي أن ننشر هذا المنشور والله تعالى أعلم 🍂❄❄❄🍂❄❄❄🍂 الشيخ نشأت القادوم https://t.me/lovwaen0ften ⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️ https://t.me/lovwaen0ften/24503