
اَلمُؤنِـسَاتُ الغَالِـيَاتْ🎀🌸
June 21, 2025 at 03:28 PM
> بقلمي مريم الشاكري فقرة وعي وإعادة النظر 🖋️🌸🫧
*الإنسان اجتماعي بطبعه ، يحب أن يأنس بالناس ، وأن يأنس به الناس ، كما يعجبه أن يكون محبوبا في مجتمعه ، محترما في بيئته ، لذا فهو يسعى دائما لكسب ود الناس وحبهم ، والعاقل من البشر من يسعى لرضى رب الناس قبل سعيه في كسب رضى الناس*.
*لكن الإنسان قد تفسد علاقته اذا مد عينيه على ما عند الناس ولم يزهد فيما عند الناس*
*ومعنى الزهد فيما عند الناس :* *اي ألا يكون القلب متعلقا بما في أيدي الناس من نعيم الدنيا ، فإذا فعل العبد ذلك ، مالت إليه قلوب الناس ، وأحبته نفوسهم* .
*كثيرا ما نرى ذلك المشهد الذي تكون فيه بعض الإناث يشدهم فضول في ما عند الناس أو بالأحرى نعمه*
*هل عندها سيارة ، بيت ، كم عندها من أطفال ، كم راتب زوجها ، هل هي غنية ، كل ذلك يدخل الإناث في المقارنات السيئة ثم الشعور بالغيرة ونحن نعلم لما تتلوث القلوب بمشاعر الغيرة والحسد يفسد اللسان كما تفسد الأعمال قد يدخلون في باب الأذية لياكلوا لحمها بالغيبة والنميمة*
*أتعلمون سبب تلك الغيبة* *والنميمة إذا نظرتم جيدا*
*سوف تجدون سبب كل ذلك مد العين نعم*
*عندما نبحث الانثى عن نعم غيرها وتدقق في حياتها وخصوصياتها لدرجة هناك من الإناث اذا جلست في مجلس تنظر إلى ثياب الاخوات الاخريات والاكسيسورات فقط لتعلم هل هم أغنياء ام لا ؟؟؟ وعندما تدقق في ذلك تدخل الى مجال المقارنة ثم الغيرة ثم الغيبة*
❤️
👍
🫀
🥹
17