حضرموت المحبة والسلام
حضرموت المحبة والسلام
June 12, 2025 at 08:48 PM
*💢 "العواد السنوي للمشايخ آل بن عفيف بالهجرين"* *- حضرموت المحبة والسلام* *- كتبه/سالم أحمد بادحمان* *- الخميس|12 يونيو 2025* في يومٍ يعبق بالحب واللقاء، اجتمعت قبيلة آل عفيف في أول عواد سنوي لها، بتاريخ 16 ذو الحجة 1446هـ، الموافق 12 يونيو 2025م، بدار الخير للمناسبات، حيث امتلأت القلوب قبل المكان، واجتمعت الأرواح على المودة، وتلاقى الأهل على صلة رحم طال شوقها، وتوق القلب إليها. كان هذا اللقاء علامة فارقة في تاريخ القبيلة، إذ لم يكن مجرد مناسبة اجتماعية، بل لحظة ولادةٍ حقيقية لمفهوم التلاحم والتكافل بصورته الأجمل. تنوعت الملامح وتعددت الأعمار، لكن ما جمع الجميع كان أعمق من النسب والقرابة، إنه الإيمان بأن العائلة حين تجتمع، تُبنى القيم، وتُصان الذكريات، وتُرسم خارطة الأمل للمستقبل. استفتح العواد بآيات من الذكر الحكيم القاها الابن سعيد علي بن عفيف ثم انتقلنا الى حديث من احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم القاها الابن عبدالله محمد بادحمان. ألقى الأستاذ أبوبكر بن عفيف رئيس لجنة الصندوق كلمة ترحيبية، شكر فيها الحضور وبارك هذا اللقاء المبارك، وأشاد بالتفاعل الذي سبقه، ثم مهدّ للكلمة التالية التي ألقاها الأستاذ سالم محمد باسالم،نائب رئيس لجنة الصندوق، والتي كانت كلمة تعريفية وهادفة بيّن فيها رؤية الصندوق ومبادئه الأساسية، موضحًا أن هذا العمل لم ينشأ ارتجالًا، بل انطلق من حاجة حقيقية لتنظيم الجهود داخل القبيلة، ووضع إطار مؤسسي يضمن استدامة المبادرات، وعدالة التوزيع، ومصداقية الدعم، وتوثيق كل ما يُقدّم بشفافية تامة. وقد أوضح أن الصندوق يقوم على مبادئ راسخة: التكافل، الشفافية، الشورى، والعدالة، ويهدف إلى دعم المحتاج، وتحفيز المتفوق، ومساندة المبادرات الاجتماعية والتعليمية والصحية، بما يرسّخ ثقافة العمل الجماعي المسؤول داخل العائلة وكما قد ناشد في كلمته الكبير والصغير وأهل الخير في الداخل والخارج على دعم الصندوق بالتبرعات،ليكون سنداً للعائلة في حاضرها ومستقبلها. كما ألقى الشيخ العم عبدالله بن أحمد بن عفيف كلمة أبوية حملت في طياتها الحكمة والصدق، تحدّث فيها عن أهمية التراحم والتواصل بين أفراد العائلة، وعن ضرورة بناء جيل يحمل راية الأخلاق والتواضع والعلم، مستشهدًا بقيم الآباء والأجداد، وحاثًا الشباب على طلب العلم والتمسك بالهوية الأصيلة، دون أن ينسى التذكير بأن تماسك العائلة هو درعها الأول أمام تقلبات الزمن. ولأن الكلمة الطيبة مفتاح للقلوب، ألقى الأستاذ محمد علي بن عفيف كلمة توعوية قيمة، لامست واقع الأسرة والمجتمع، محذّرًا من الغفلة، وداعيًا للوعي، والاستقامة، والتآزر في زمن كثرت فيه التحديات، فكانت كلمته صوت العقل والحكمة في وجدان الجمع الكريم. وفي لمسة شعرية نبيلة، صدح الشاعر سالم أحمد كديما بقصيدة جميلة، عبّرت عن حب القبيلة وأصالة الانتماء، فأثارت في النفوس الحنين، وفي الأرواح الفخر، مزجت بين صدق الإحساس وجزالة المعنى، فلامست أعماق الحضور ونالت استحسانهم. وفي ختام اللقاء، فُتح المجال للمداخلات والمقترحات من أبناء القبيلة، حيث طرح الحضور عددًا من الأفكار البنّاءة التي عبّرت عن وعي جماعي بأهمية تطوير هذه المبادرات واستمرارها. كانت تلك اللحظات فرصة للتعبير، والمشاركة، والانصات لبعضنا البعض بروح واحدة، فانعكس ذلك في صدق الكلمات وحرارة النوايا. وقد اختُتم العواد السنوي الأول في أجواء أخوية دافئة، بالمصافحة والسلام بين الجميع، في مشهدٍ مؤثرٍ حمل من العفوية والصدق ما يعجز عن وصفه الحبر، وكأن العائلة بأكملها تواثقت على أن هذا اللقاء لن يكون الأخير، بل بداية لسلسلة من التقاليد الجميلة التي ستكبر مع الأعوام القادمة. لقد مرّت اللحظات سريعًا، لكن أثرها سيظل ممتدًا في القلوب، وقد شعر الجميع بأن هذا اللقاء لم يكن عابرًا، بل بداية لمسار جديد من التنظيم والتواصل والعطاء. كانت الروح التي سادت المكان أقوى من أي كلمة، فقد عبّر الجميع بحضورهم وابتساماتهم ومشاركاتهم أن عائلة آل عفيف قادرة على أن تكتب قصتها كما تشاء: متماسكة، واعية، وطموحة. ختامًا، فإن عواد آل عفيف الأول لم يكن نهاية لقاء، بل بداية عهد، تجدد فيه اللقاءات وتُبنى فيه المبادرات، وتُغرس فيه قيم المحبة والتكافل، ليظل هذا العواد ذكرى مشرقة،وموعداً متجدداً للفرح والتواصل والعزّة. https://www.facebook.com/share/p/1FasQtz4b1/ *♻️ شبكة حضرموت المحبة والسلام*  ➖➖➖➖➖➖➖ *▪️تابعونا على قناتنا🪀 بالواتساب عبر الرابط التالي 👇* https://whatsapp.com/channel/0029VaOu9qZ1NCrNIZdgsa2U *▪️أو الأشتراك عبر قناة التيليجرام :* https://t.me/Ahudc *▪️أو عبر قروباتنا الواتساب 🥏 :* https://chat.whatsapp.com/FdpHJ17AT2uENDNYixb21d

Comments