
حضرموت المحبة والسلام
June 18, 2025 at 12:04 PM
*💢 ياعُري دهن بالخصار*
*- حضرموت المحبة والسلام*
*- بقلم/أ.سالمين علي حمدة*
*- خواطر | 18 يونيو 2025*
*🔹 عندما تُوكل الأمانة إلى من لا يستحقها ، ممن تلطّخت أياديهم بالسرقات والفساد ، فذلك أشبه بمن يقول للعري: "ياعُرّي دهن بالخصار!"*
🔹 *طبيعة العري إدمانه للسمك ، ومن الصعب أن يتخلّى عن هذا الإدمان بسهولة وينتصر عليه ، إلا إذا كان هذا العري بعيدًا عن السياسة ولم يتنجّس بمستنقع الفساد ، الذي بات متفشيًا بين العراري ، بعد أن ساءت أحوال البلاد وأصبحت السمكة السمينة بعيدة المنال*.
*🔹 هذا أدى إلى انقسام العراري، حيث أصبح كل منهم يبحث عن مصلحته الخاصة ، دون أن يلتفت لصغاره الذين يتضورون جوعًا*!
*أية غلظة وقساوة هذه* ؟
*🔹 في زمن الفساد المستشري، لا مكان للضعفاء، ولا صوت لمن يبحث عن العدل* ، *فالمصالح الشخصية طغت على المبادئ، والطمع أعمى القلوب قبل العيون ، حتى أصبح العري يُزيّن للناس ما ليس لهم به حاجة، ويستحوذ على كل ما يمكنه، ولو على حساب الجياع والمحرومين*.
🔹 *العراري في الماضي كانوا يتكاتفون، يد واحدة، لا يغدر بعضهم ببعض، ولا يخدع أحدٌ منهم الآخر ، فكان الصغير يُحترم والكبير يُوقر، وكانت السمكة تُقسَّم بالعدل، حتى يصل الخير للجميع*.
*أما اليوم، فقد تحول الأمر إلى صراع نفوذ، وسباق لجمع الثروات بأي وسيلة ممكنة ، حتى ولو كانت على حساب كرامة الناس ومعاناتهم*.
*🔹 عندما ترى العري يملأ البحر بالشباك والمصايد، دون مراعاة للضعفاء ، تدرك أن العري لم يعد ذاك الحيوان الأليف ، بل صار جزءًا من شبكة فساد كبيرة ، تحكمها المصالح، ويُديرها من لا يرحم صغيرًا ولا يراعي كبيرًا*.
🔹 *فماذا بقي من كرامة العراري؟*
*وهل سيظل الحال كما هو، أم أن الموج سيأتي يومًا ليجرف هذا الطمع، ويعيد للعري طبعه الأول، طبع التعاون والعدل؟*
📌 *إلى اللقاء الأربعاء القادم وخاطرة جديدة بمشيئة الله 👋 لكم تحياتي .*
https://www.facebook.com/share/p/12MBmuyZa26/
*♻️ شبكة حضرموت المحبة والسلام*
➖➖➖➖➖➖➖
*▪️تابعونا على قناتنا🪀 بالواتساب عبر الرابط التالي 👇*
https://whatsapp.com/channel/0029VaOu9qZ1NCrNIZdgsa2U
*▪️أو الأشتراك عبر قناة التيليجرام :*
https://t.me/Ahudc
*▪️أو عبر قروباتنا الواتساب 🥏 :*
https://chat.whatsapp.com/FdpHJ17AT2uENDNYixb21d