مبادرون
مبادرون
June 22, 2025 at 08:47 AM
📡 قراءة إخبارية عسكرية – خاص بمنصة شؤون عسكرية 🔍 تفريغ منشأة "فوردو" قبل الضربة الأمريكية.. خدعة تكتيكية أم تقدير استخباري ناجح؟ أفادت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدر إيراني كبير، أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب الموجود في منشأة فوردو النووية تم نقله إلى مكان غير معلن قبيل الضربة الأميركية الأخيرة، مع تقليص عدد العاملين في الموقع إلى الحد الأدنى، في إجراء وُصف بأنه احترازي استباقي. في السياق ذاته، أظهرت صور أقمار صناعية نشرتها واشنطن بوست نشاطًا غير معتاد في المنشأة خلال اليومين اللذين سبقا الهجوم: 🔸 في 19 يونيو، رُصدت 16 شاحنة مصطفّة على الطريق المؤدي إلى المجمع العسكري تحت الأرض. 🔸 في 20 يونيو، أظهرت صور جديدة تحرك معظم الشاحنات باتجاه شمال غرب المنشأة، مع تمركز بعضها قرب المدخل. 🎯 القراءة العسكرية: التحركات الإيرانية تشير إلى إدراك مسبق لاحتمال الاستهداف، ما يعكس إما: نقل المواد النووية الحساسة من فوردو يؤشر إلى أن إيران كانت تتوقع هجومًا نوعيًا مركزًا على هذه المنشأة بالتحديد، ما يعكس أيضًا تقديرًا بأن المنشآت تحت الأرض لم تعد محصّنة ضد الذخائر الخارقة للتحصينات. هذا السيناريو يعيد تسليط الضوء على ضعف فكرة "الأمان التحت أرضي" في ظل تطور قدرات القصف الأميركي بصواريخ بي-2 وGBU-57. تكتيك تقليص الطواقم وتقليل الأهداف البشرية يُظهر نضوجًا عملياتيًا في إدارة الصراع تحت الضغط المباشر. 📌 بالمحصلة، الضربة الأميركية لم تؤدّ لتدمير حقيقي لمواد نووية حساسة، لكنها وجّهت رسالة استراتيجية واضحة: "المنشآت السرية باتت مكشوفة وقابلة للاستهداف".

Comments