دَوَاءُ الْقُلُوبْ ♡゙
54.2K subscribers
About دَوَاءُ الْقُلُوبْ ♡゙
قال رسول ﷲ ﷺ: «مَالي وللدنيا، مَا أَنَا في الدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكبٍ اسْتَظلّ تَحْتَ شَجرةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَركها.» https://whatsapp.com/channel/0029VakW79vL7UVXtSXBNw3y خُـذُوا مِنها مَا شئـتم فإنهَا للَّـه.
Similar Channels
الا بذكر لله تطمئن القلوب
لِـ عَائِشَةَ ♥︎.
في سبيل الله 🤍
ذِكر 🌿
RCM By Dr.Sedeek
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب 🫶🏻"
AIPD Roma
Skillz Mtandaoni
لا نجاة إلا بالتَّوْحِيدِ
« قناة حياة القلوب الدعوية »
MERN Jobs
وصايا السلف 📚
Jason Hood’s Innovation Channel 🦅
PG Münster Jugendzentrum
ليطمئن قَـلـبُـڪَ | قُرآن - دُعاء🤍🏡↻"
Swipe to see more
Posts
هذه ليلةٌ ونيسة.. مهما انعدمت أسباب النصر، مهما خُذِل المسلم، مهما إدلهمت الفتن؛ يبقى الاعتصام بِـ السُّنة هو النجاة، ومنها كثرة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتنا هذه؛ فأقبلوا وتوكلوا اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الدور الدّائم، والثّابت الذي لا يتغيّر.. هو الإعداد الجيّد لما هو قادم، تَعَلُّم العمل رغم الظرف، الاهتمام بالجسد صحّةً وتربيةً وإعدادًا، الاهتمام بالقلب عبادةً وسرًّا وخفاءً، الاهتمام بالرّوح يقينًا وثباتًا وصِلّةً، وإعداد جيلٍ راسخٍ يُرجىٰ له دور مختلف، ومراقبة النَّفس استقامةً ألّا تَميل، علىٰ كلّ واحدٍ دَور، مهما قَلّ وصَغُر، مهما بدا لك بسيطًا سَهلًا، استعينوا بالله علىٰ أيّام تحتاج أكتفاكم.. #ساعة استجابة.
تخبرنا سورة الكهف : أن الله قد يسبب خرقًا يعيب سفينتك ليحفظها؛ فربُّ الأقدار محيطٌ بالأخطار وعينك قاصرة مهما بدت مبصرة أما الله فبصيرٌ لا تأخذه سِنة ولا نوم. لا تنسوا قراءة سورة_الكهف
«إن الله يحب العبد المفتن التواب» وهو الذي كلما فُتِن بالذنب تاب منه. ـ ابن القيّم.
• إني لأرجو أن ألقىٰ رسول الله ﷺ في يوم القيامة فأقول له: يا رسول الله هذا خُويْدِمُك أُنيس. •أنس بن مالك -رضوان الله عليه-
قِراءةُ القُرآن بِالتفَكّر هيَ أصل صَلاحُ القَلبْ. ـ ابنُ القيّم.
استخيروا الله ولا تَخَيَّروا عليه، فكم من عبد تخيّر لنفسه أمرًا كان هلاكه فيه! - الفضيل بن عياض.
يا أخًا أحبه في الله؛ أُحِبُّ لك بعد مواسم الطاعات التي ثوابها تكفير لعام مضى، كيوم عاشوراء أو عرفة، أن تكون على حالين: الأول: أن تكون في حالة شكر لله تعالى أن وفقك لطاعة تُكفِّر بها سيئات عامك الماضي، فأنت تعلم ما جَنت به نفسك، واقترفت يداك، وزلت به قدمك، فيغفر الله عز وجل لك هذه الذنوب، وهذا فضل وكرم من رب طيب كريم، يستحق الشكر والمِنَّة على هذه النّعمة، فيا لله، كَم أغدق علينا من نِعم جميلة، ولكن ما رأيت أجمل من نعمة العافية من الذنوب. الثاني: أن تعلمَ أنّك بدأت بصفحة بيضاء جديدة مع الله، وتوقن بذلك جيدا، ويكون ذلك ظنك بربك أنه غفر ذنوبك في سنتك التي مضت، ظنًّا جميلا به، وتصديقًا لكلام نبيه صلى الله عليه وسلم، فإذا حصل لك اليقين بذلك؛ اجتهد ألا تُدنِّس هذه الصحيفة التي تطهَّرت، واعزم على عدم الرجوع إلى المعاصي، والاجتهاد في فعل وتحسين الطاعات، وانظر إلى نفسك وأفعالها، وحاسبها جيدًا ، حاسِبها على أوقاتٍ مضت لم تكن لله، على طاعات الحاضر فيها الجسد، والقلب ليس له نصيب، حاسِبها على هوى مُتبع، وشح مطاع، وإعجاب بالنفس، حاسِبها على خلوات مُظلمة جعلت اللهَ فيها أهون الناظرين إليك، حاسِبها على خشيتها من الناس وقت المعصية، ونسيانها لله، وهو أحق أن يُخشى، حاسِبها على هجرانها القرآن قراءةً، وتدبرًا، وعملاً، واستشفاءً، حاسِبها وأدِّبها لعلك تصِل. محمود الرفاعي
ما رأيتُ أفضلَ من "الاحتساب" في التعامل مع البشر! بل أراه من كمالِ نضجِ المرء، ألا ينتظرَ جزاءَ معروفِه إلا من الله. الناسُ -كثيرٌ منهم- غريبو الأطوار؛ الإحسانُ لا يردُّونه بمثله، بل يردُّونه أحيانًا بعكسه... ومن علَّق سعادته على الخلق، تَعِس! ولكن مَن ارتبط باللهِ وعمل له، كان حرًّا في الدنيا، قويَّ القلب، صحيحَ التوقعات، سليمَ النفس.. وفوق ذلك مُثابًا في الآخرة.