
عشاق الروايات الديـنيـة 💜 ، قصص وعبره، اسڪريبتات دينية، موضوعات دينية ،قـرآن || Qur'an
30.4K subscribers
About عشاق الروايات الديـنيـة 💜 ، قصص وعبره، اسڪريبتات دينية، موضوعات دينية ،قـرآن || Qur'an
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💜ᡴꪫ˚ قـنـاة عـبـاࢪه عـن.. • ࢪوايـات ديـنيـة,ة💜ᡴꪫ˚ • اسڪريبـتات ديـنـية💜ᡴꪫ˚ • قـصـص و؏ـــبره💜ᡴꪫ˚ • مـوضـوعـات مخـتلـفه ڪل جـمـعة💜ᡴꪫ˚ • "و قـصـص الأنـبـيـاء" "وسلاسـل ديـنـيـة" فـي ࢪمـضان فـقـط عـشـان تـستفـادو أڪثر💜ᡴꪫ˚ _هنا عالمي عالم مالين بالقصص والحكاياتᡴꪫ˚_ _عالم الذين يريدون التغيره ولاستقامهᡴꪫ˚_ ~لمن يقول ان ليس هناك بديل للروايات رومانسيه هنا ستجيدون روايات دينيه تفيدك وتقربك الي الله~ *خـتـاماًᡴꪫ˚* *«خُـذو مـا شُـئتْم وأتـࢪڪوا لِـي الدَ؏ـوة»♡⊁"*💜ᡴꪫ˚ *ل اي طلب يغاليات ابعتو هنا👇🏻* https://182006nono.sarhne.com كلمات لا تهتم به دين إسلام قرآن دعاء أذكار حديث تسبيح استغفار طهارة خشوع سنة رسول الله محمد الصحابة الجنة النار يوم القيامه الجمعة رمضان ليلة القدر كلام طيب ذكر الله طمأنينه راحه نفسية إيمان هداية روايات دينية قصص الأنبياء إسكريبتات قصص وعبره بودكاست نور رحمة حب الله طاعة تقوي مغفره قيام الليل صيام صلاة زكاة الصدقة القارئ اسلام صبحي القارئ شرف مصطفي القارئ ماهر المعيقلي القارئ مشاري راشد القارئ المنشاوي أحاديث نبويه نصائح دينية القرآن الكريم دورس محاضرة موعظه مفيده سوريا فلسطين غزة القدس مصر السودان ليبيا اليمن العراق المغرب الجزائر تونس السعوديه المدينه مكه تركيا باكستان أفغانستان الصومال الأردن لبنان البحرين عمان قطر الكويت الإمارت الهند نيجيريا إندونيسيا ماليزيا الجزيرة العربية عاجل فوري نكت مقاطع ضحك ملصقات ترفيه مقالب أنمي العاب تحديات يومية تصاميم تحفيز أخبار عاجل ترند الحدث الآن تسوق خصومات مسابقات الهلال النصر الأهلي الاتحاد ميسي كريستيانو محمد صلاح رونالدو كرة القدم رياضة كأس العالم الدوري الجزيرة العربية سكاي نيوز تيك توك انستجرام فيسبوك مشاهير فن مسلسلات أفلام رمضان 2025 عيد الفطر عيد الأضحي تالتة ثانوي امتحانات وزارة التربية وتعليم شاومينج إيمان تقوي ذكر استغفار أحاديث قرآن جنة رسول صحابه اخلاق رحمه حب الله خشوع راحة مغفرة صدقه علم ورع بكاء حزن تدبر اناشيد دعوة نية دعاء جميل كلام طيب ورد يومي نور القلب موعظة سُنة فجر سكون القرآن الكريم تلاوة خاشعة اذكار الصباح اذكار المساء ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ق ل م ن ه و ى A B C D E F G H I J K L M N O O Q R S T U V W X Y Z #mbc pov belN video islam
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* *⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹⁷ـــت🤎🧋↻* *••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* - صوته حلو في الأذان، صح؟ 'غمضت عينها بـغُلب وزعل' - يـا مريم بقـا!! 'ابتسمت بـحزن وأنا مش قادرة أعيـط' - هنيّالها، هتاخـد شاب مفيـش زيـه .. ربنا يهديهم لـبعض. ☼︎...... - طب بتعيطي ليه الوقتي؟! 'بصيت لها وعيني بتدمع' - على حالي، مكونتش أتمنى إني أهون كدا وأبقى بالحال دا. 'قعدت جمبي وطبطبت عليا' - أنتِ عارفة إن مكانش هينفع تكونوا سوا. 'عيطت من كلمتها' - بس .. بس أنا بحبه! - وهو مش بيحبك. ’بصيت لها لقيتها بتبص لي بـحزم وشدة، بصيت قدامي بـزعل وعياطي زاد، مكانش ينفع يحصل كل دا .. مكانش ينفع!‘ 'قامت من مكانها' - أنا خارجة أساعد خالتي في الغدا، يا ريت تظبطي نفسك وتغسلي وشك وتفوقي. - حاضر... 'خرجت وأنا لسة في مكاني، فتحت الفون وجبت صورته من الأكونت بتاعه' - طب كان ليه كل اللي حصل دا؟! ’قفلت الفون وأنا بعيط، صعبانة عليا نفسي واللي وصلت له .. غسلت وشي وبدّلت هدومي وخرجت قعدت معاهم في المطبخ‘ - معيطة؟ 'بصيت لـماما وهي بتكلمني' - لا بس تعبانة شوية. - تعبانة إيه! دا أنتِ معيطة كإن ميّت لك حد. 'ليل اتكلمت وهي بتشدها لـعند البوتوجاز' - لا يا خالتي هي تعبانة، هتعيط من غير سبب ليه يعني هي هطلة؟ 'وبصت لي وهي بتبرّق بـعيونها' صح ولا إيه؟ - صح، صح يا ليل. - سيبك منها ويلا كملي، بعد ما تحطي الزبدة على النار بتعرفي منين إنها جاهزة للطبيخ؟ ’بصيت لهم وهمّ بيتكلموا، سندت دماغي على طاولة المطبخ وغمضت عيوني .. وكل اللي في بالي إني خسرت وتوهت‘ 'خبطتني على دماغي وقعدت جمبي' - فوقي. 'بصيت لها وأنا بمسح عيوني' - امم؟ - هتفضلي كدا لحد امتى؟ - كدا إزاي؟ - بتعيطي كل ما تيجي سيرته أو تفتكريه مثلا. 'بصيت لها وسكتّ فـكملِت' - هتتخطي امتى؟ 'بعدت عيني عنها' - معرفش... 'بصت لي وسكتت، وأنا فضلت نايمة على الطاولة شوية قبل ما اتكلمْ' - يعني هو كدا خلاص؟ 'بصت لي بانتباه' - أنتِ شايفة إيه؟ - إنه خلاص. - يبقا خلاص يا مريم. ’بصيت لها وسكتّ .. مش هعيط، مينفعش أعيط، أنا عيطت كتير أوي وكفاية لحد كدا‘ - هـنروح المول نشتري شوية حاجات لينا وللبيت، قومي البسي يلا. 'قمت وأنا بـجر رجلي بإرهاق' - حاضر. ’روحنا المول، دخلت هي لـقسم المستلزمات أما أنا فـفضلت برا مستنياها على مقعد قريب من القسم، قاعدة بتفرج على الناس رايحين وجايين .. كل واحد منهم ليه حكاية وكلام جواه محدش يعرف عنه حاجة، كل واحد ليه همومه وحزنه اللي ممكن يشاركه مع أقرب حد ليه وممكن لا...‘ - ممكن أقعد جمبك؟ 'رفعت رأسي ليها وابتسمت' - اتفضلي. 'قعدت جمبي وهي بتطلع حاجة من شنطتها' - شكرًا يا عسّولة، 'طلعت ميدالية صغيرة مكتوب عليها' دي هدية مني ليكِ لإنك سمحتي لي أقعد جمبك. 'فضلت باصة لها شوية لحد ما خدتها منها وأنا مبتسمة' - شكرًا ليكِ. ’بصيت للميدالية لقيت مكتوب عليها 'يعلم الله ما بِك فـلا تحمل همًـا'، ابتسمت لما قرأت الجملة وبصيت لها لقيتها مبتسمة لي‘ - معلش في السؤال ممكن يكون غريب شوية.. - اتفضلي. 'رفعت لها الميدالية' - بـمناسبة إيه؟ 'ابتسمت لي ورجعت بضهرها' - مـكُنتش في أفضل حال فـقررت أنزل أتمشى وأدخل السرور على قلب مسلم علّ وعسى الحزن يخف شوية؟ 'انتبهت لها' - تدخلي السرور على قلب مسلم إزاي بقا؟ - بأي طريقة بقا، مثلا زي ما جبت لك الميدالية دي عشان لو في يوم حسّيتي بالضعف تفتكري إن ربنا معاكِ .. أو ممكن أجيب توفي وسكاكر للأطفال اللي أشوفهم في الشارع 'ضحكت' بس الخطة مش بتنفع أحيانا لإن أهالي الأطفال بيخافوا عليهم وكدا. 'ابتسمت لها' - بس حلوة فكرة الميدالية. 'ابتسمت' - حسّيـت كدا بردو. ’ابتسمت لها ورجعت بضهري، بدأت أسرح في الناس تاني وأتفرج عليهم لحد ما البنت اتكلمت تاني وهي بتحط إيدها على كفّي‘ - أنتِ بخير؟ 'بصيت لها وابتسمت بـغُلب' - لا... 'ملامحها اتبدلت كإنها هتعيط، حاولت تبتسم وهي بـتشد على إيدي كإنها بتقويني' - بس أنتِ قوية وأكيد هتكوني بخير، صح؟ 'بصيت للأرض بـهدوء وعيني بـتدمع' - مـظنش، بس خير أكيد خير. 'سكتت شوية وبعدين اتكلمت بـكسوف' - تحكي؟ ولا سر؟ 'ابتسمت وأنا برفع وشي ليها' - عادي .. كـأي بنت اتجرحت من الحب عادي يعني. - بس الحب مش بيجرح. - لا بيجرح وبيكسر كمان. 'فضلت باصة لي شوية فـاتكلمت وأنا بفرك في إيدي بـتوتر' - مرتبطناش على فكرة، اتكلمنا وكنا أصحاب عادي بس أنا اللي حبيته. - تعرفي إن الصداقة بين الولاد والبنات غلط؟ 'بصيت لها وسكتّ فـكملت' - تعرفي كمان إن ربنا قال في سورة النسـاء: ’فَـانكِحُوهُنَّ بِـإِذْنِ أَهْلِـهِنَّ وَآتُـوهُنَّ أُجُـورَهُنَّ بِـالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَـاتٍ غَيْـرَ مُسَافِحَـاتٍ وَلَا مُـتَّخِذَاتِ أَخْـدَانٍ‘، خدتي بالك من 'وَلَا مُـتَّخِذَاتِ أَخْـدَانٍ' ؟ - والمعنى إن مينفعش البنت تصاحب ولد أو العكس ... - ما شاء الله عليكِ عارفة أهو. 'بصيت قدامي بـتوهان' - آه ما أنا اتعلمت. - غلطة واتعلمتِ منها، محدش مش بيغلط بس الغلط إنك تكملي في الغلط وأنتِ عارفة إنه غلط والحمد لله إنك عرفتي وبطلتي. 'اتكلمت وأنا ببص لإيدي' - معادش لينا علاقة ببعض بس ساعات بحس بالضعف وإني تايهة، كنت متعودة على وجوده بس فجأة يومي بقا فاضي من غيره. - امليـه بـطاعة الله والصلاة وقراءة القرآن، قرّبي من أهلك وأصحابك وهتنشغلي عن التفكير فيه لو ركزتي على طموحاتك كمان صدقيني. ’سكتّ شوية ومتكلمتش، مش عارفة أوضح مشاعري واللي حاسة بيه ومحدش هيفهمني أصلا‘ 'حطت إيدها على ضهري وابتسمت' - عارفة إنك بتحبيه ومتعلقة بيه، ومش متقبلة فكرة البعد ولو عرفتي إنه نساكِ وعاش حياته من بعدك هتنهاري لإنك وقفتي حياتك عشانه، بس لـعلّه خير .. ربنـا مش هيجيب لك الحزن إلا وهو سايب لك الفرحة في الآخر أكيد. 'عيوني دمعت ورفعت لها رأسي' - بس ساعات بفقد الأمل، عارفة إن ربنـا هيعوضني بس في بعض الأوقات مش بكون عايزة غيره. - بتعيطي بسببه الوقتي، واللي يخليكِ تمسحي دموعك في نص الشارع أو وسط العامة كدا امسحيه هو كمان. - بس أنا مكتبتوش بالرصاص، لا دا مكتوب بالحبر في الشخصيات الرئيسية، 'اتنهدت' أنا اللي كتبت وأنا اللي هـقرأ. - قولتي لي مرتبطتوش، يعني موعدش بإنه هيفضل معاكِ ولا قال لك بحبك، ولا حتى عشّمك بـحاجة. - ولو حتى كنا ارتبطنا وعشّمني، مكانش ينفع إني أسمح له يقرب مني بـالطريقة دي، أصل اللي في الحرام مش بيدوم وأنا وهو كنا عارفين إن اللي بنعمله حرام وغلط وكملنا فيه. 'اتنهدِت وهي بـتشد على إيدي بـزيادة' - تعرفي إن الدعاء بيغير القدر؟ 'بصيت لها باستغراب' - أيوة، بس إيه العلاقة؟ 'ضحكت وهي بتطلع نوت من شنطتها' - يااه، دا ليه علاقة وثيقة كمان شكلك متعرفيهاش .. 'عطتني النوت ومعاها قلم' امسكي دول، كل يوم اكتبي فيها مشاعرك الإيجابية من قدام والسلبية اكتبيها بالعكس، لحد ما المشاعر الإيجابية والسلبية يتقابلوا في مكان ما في النوت. - والدعاء ماله بـدا؟ - ادعي ربنا يهديـه ويكون من نصيبك لو مقدرتيش تنسيـه، ممكن ربنـا أصلا كاتبه من نصيبك بس قرر يبتليكِ في الأول عشان يختبر قوة إيمانك ويقينك بالله. 'سكتّ شوية فـضحكت لي' - تعرفي إني أول مرة أشوف حد بيحب حد بالشكل دا؟ 'اتنهدت وأنا ببتسم لها' - ولا هتشوفي والله. - لما يتجوزك اعزميني على الفرح بقا. 'ضحكت لها' - لو بقا... ’ضحكت وخبطتني في كتفي عشان أسكت، بصيت لها وابتسمت وفضلنـا نبص للنـاس لحد ما هي اتكلمت‘ - أنا اسمي شـام، وأنتِ؟ - مريـم. - اسمك جميل أوي، والشـاب اللي اتكلمنـا عنه اسمه إيه؟ 'ضحكت' - حمـزة. 'ابتسمت وهي بتبص للسمـا وبتضيق عينها بـتخيّل' - مريـم وحمـزة، طب والله ثنائي حلو 'بصت لي وضحكت' ربنـا يهديـه ويتجوزك. 'ضحكت بـكسوف وبصيت للأرض' - يا رب. ’قعدنـا شوية نتكلم عني وعنها، عرفت حاجات كتيـر عنها وبقينـا أصحاب .. دقايق وليل رجعت تاني‘ 'بصّت لـشام وبعدين أنا' - جيت في وقت مش مناسب؟ 'ابتسمت لها' - لا تعالي، 'شاورت على شـام' دي شـام اتعرفت عليها من شوية .. 'شاورت على ليل' ودي بقا صاحبتي وبنت خالتي اللي قولت لك عنها. 'ابتسمت لها' - شبه بعض أوي كإنكم توأم ما شاء الله. 'ابتسمت لها ليل' - تسلمي يا عسلية. ’اتمشينـا شويـة قبل ما نروح، وهمّ اتصاحبوا وخدوا أرقام بعض .. قبل ما نسيبـها ونمشي لقيتهـا بتنادي لي‘ 'قربت مني وهي بتبتسم كإنها بتطمني' - هتتراضي، والله هتتراضي بـعوض أنتِ نفسك مكونتيش تتخيليه. 'ابتسمت لها' - يا رب يا شـام، يا رب. ’حضنتني وبعدين سلّمت علينـا وإحنـا مشينـا‘ 'كنت ساكتة وأنا ماشية باصة للأرض' - مالك؟ 'رفعت لها راسي' - مالي؟ 'ابتسمت ومسكت إيدي نعدّي الشارع' - أنا واثقة فيكِ إنك هتتخطي حزنك دا، ممكن متقدريش تتخطي الشخص عارفة، بس أكيد حزنك هتتخطيه .. صح؟ 'ابتسمت بـغُلب' - ممـكن... - دا أكيـد! 'ضحكت لها' - ماشي ماشي. - أيوة كدا. ’ضحكت لها وطلعنا للـبيت لقينا ماما وخالتي قاعديـن سوا كـالعادة وأكيد بيـتفقوا على خطط المستقبل اللي معظمها أنا وليل بنفشلها‘ 'قعدت جمبي' - بقولك إيه؟ - امم؟ - هي الأغاني اللي في البيت اللي قصادنا دي بـمناسبة إيه؟ - أي بيت؟ - اللي قصاد البلكونـة بتاعتك. - دا بيـت قمر، ممكن في مناسبـة وكدا. - ممكن، كمان شوية مامتك هتيجي تقول لنـا أصلا. 'ضحكت' - أكيـد، دي مش بتخبي حاجة عننا ما شاء الله يعني. ’قامت من جمبي وراحت ناحية المكتب تكمل مذاكرة، وأنا فضلت ماسكـة الفـون بقرأ عن أبحاث للجامعة‘ 'خبطت على الباب ودخلت' - فاضييـن يا بنات؟ 'بصت لي وضحكت وبعدين كلمتها' - نفضى لك مخصوص يا خالتي، تعالي. 'مدّت لي بطاقـة دعوة' - دي دعوة من صاحبتك قمر على خطوبتها، دعتنـا إحنـا وخالتك وليل. - طب مُـبارك، ربنـا يتمم لهم على خير إن شاء الله. 'قربت من ماما بـضحك' - متعرفيش مين العريس يا خالتي؟ يمكن آخد أخوه. 'ماما بصت لي وهي بتضحك' - متوقعش أخوه ينفعك يا بت. - ليه أصغر مني ولا إيه؟ 'ضحكِت لها' - دا ابن عمـك براء. 'اتنفضت من مكاني' - براء مين؟ عم براء المالكي؟ 'استغربت' - أيوة، والد حمزة .. أنتِ تايهة عنه يعني؟ 'بصيت لـليل' - لا مش تايهة، هـتوه إزاي يعني.. 'اتكلمت بـسرعة وهي بتاخد البطاقة من ماما' - تسلمي والله يا خالتي، معلش هاخد الكارت أشوف الديزايـن. - ماشي يا حبايبي، أنا هـخرج أعمل مع مامتك السلطة لو عايزين حاجة إحنـا موجودين برا. - متحرمش منك أبدا يا غالية والله. ’ابتسمِت لها وخرجت فـليل بصت لي بـسرعة وهي بتقعد جمبي‘ - بت؟ 'بصيت لها' - امم؟ - أنتِ كويسة؟ - شايفة إيه؟ - مش بخير خالص، مش بخير! 'عيني دمعت' - كان لازم أعرف إن دا هـيحصل، 'بصيت لإيدي وأنا بضغط عليها' مكانش هيبص لـواحدة كلمها يعني. 'خبطتني في كتفي' - ويعني إيه كلمتيه؟ ما أنتِ مكونتيش فاهمة أنه غلط ويوم ما عرفتي وفهمتي بعدتي لـمصلحته ومصلحتك! - بس غلطت وأهو بتحاسب على غلطي. - مريم! أنتِ عرفتي غلطك وصلحتيه في أسرع وقت عشان متتعاقبيش عقاب أصعب بعدين .. 'قعدت جمبي' ربنـا كان هـيجازيكِ خير باللي عملتيه عشان يكون راضي عنك. 'بصيت لها وأنا على حافة الانهيار' - يمكن الخيـر مش فيه؟! - ربنـا اللي يعرف أكتر مني ومنك. 'عيطت' - بس أنا مكونتش عايزة غيـره! 'حضنتني وهي بتمسح على ضهري' - اهدي والله كل حاجة هتكون بخير، اهدي.. ’مقدرتش أرد عليها، فضلت أعيط وهي كل شوية تشد على حضنها ليا كإنها عايزة حزني دا ينكمش ويروح، ومن تعبي نمت وأنا دماغي واقفة عن التفكير‘ 'مسحت على راسي' - مريوم. 'فتحت عيني بـهدوء' - في حاجة ولا إيه؟ - لا قومي عشـان الفجر يلا. - طب قايمة أهو. ’قمت من مكاني وأنا ببص حواليا بـاستيعاب، اتوضيت ولبست زي الصلاة وقعدت أقرأ مع ليل قرآن لحد ما الصلاة تبدأ‘ 'وهي بتقفل المصحف' - أعمل لك حاجة دافية لحد ما المؤذن يقول؟ - لا نفسي مسدودة. 'قعدت جمبي وسكتت فـاتكلمت وأنا بسند على كتفها‘ - الخطوبة امتى؟ - أنتِ أصلا هتروحي؟! - قمر اللي دعـتني ومشوفتش منها إلا كل الخيـر يا ليل فـهروح عشان متزعلش مني، دا غير إنها مقدرتش تكلمني عشان فونها اللي وقع منها وإصابة رجلها اللي منعتها تيجي تدعيني في البيت كمان فـلازم أروح عشانها. - مامتها اللي جات تدعي خالتي وأمي؟ - أتوقع اه. - بلاش تروحي. - لا هروح. - أنتِ كدا مش البنت القوية اللي بتعمل موڤ أون بـمواجهة المشكلة، أنتِ كدا بتموتي نفسك بالبطيء يا مريم. - معلـش. 'اتعصبت عليـا' - مش كنتِ بتكرهي الكلمة دي! الوقتي عجبتك؟! - عادي بقا. ’قومت من جمبها وحطيت المصحف في مكانه، قبل ما ألف عشان أبص لها سمعنا صوت المؤذن بيكبر للأذان، جسمي برد كإن وقع عليا ماية باردة في ليلة أبرد .. لفيت لها وفضلنـا باصين لـبعض شويـة قبل ما أنا أتكلم‘ - صوته حلو في الأذان، صح؟ 'غمضت عينها بـغُلب وزعل' - يـا مريم بقـا!! 'ابتسمت بـحزن وأنا مش قادرة أعيـط' - هنيّالها، هتاخـد شاب مفيـش زيـه .. ربنا يهديهم لـبعض. 'زعقت فيّـا وعينها بتدمع' - بس بقـا! اسكتي! اغسلي وشك وتعالي عشان نصلي يـلا! 'كشرت وبصيت لها' - متزعقيش. 'اتنهدت وهي بتشد على إيدها' - روحي يا مريم اغسلي وشك وتعالي. ’اتحركت من قدامهـا وروحت أغسل وشي ورجعت لها بعد شوية‘ - هنصلي وننـام، الساعة 10 هصحيكِ متخافيش أنتِ. - ماشي. ’صليـنا وقعدت شوية على السجادة وسرحت فـلقيتها بتبص لي بـضيق وبعدين زقتني‘ - قومي نامي. - ماشي. ’قومت من مكاني بـتقل كإني هقع من تقل قلبي جوايـا، سندت راسي على المخدة وغمضت عيني وقبل ما أغفى افتكرت الجملة على الميدالية 'يعلم الله ما بِك فـلا تحمل همًـا' فـابتسمت بـحزن ونمت‘ 'وهي بتمسح على راسي' - مريم. 'فتحت عيني لقيتها ماما' - نعم. - قومي عشان تروحي مع ليل تجيبوا فستان للخطوبة النهاردة .. شغل البيت خلصان من امبارح والحاجة مترتبة النهاردة، هطلب أكل من برا عشان أنتِ أكيد مش فاضية وكدا، وليل مستنياكِ في المطبخ. 'ابتسمت لها' - الساعة كام؟ - 9 ونص. - تمام، هقوم أهو.. ’خرجت وأنا فضلت مكاني شوية، بصيت للسقف بـتوهان .. كل حاجة بتروح مني بالترتيب واحدة واحدة .. وأنا مش قادرة أتصرف أو أدافع عن اللي بيروح مني! كل شيء فيا تاه..‘ - أنتِ صاحية؟ 'انتبهت لها' - اه. - كنت داخلة أشوفك، قولت لك هصحيكِ الساعة 10 فـجيت أهو. 'ابتسمت لها' - ماما سبقتك. - خالتي تعمل اللي عايزاه، هتقومي يلا نروح نجيب مستلزمات الجامعة؟ - بس ماما قالت لي هنروح نجيب فستان للخطوبة. 'بصت لي بـحزم' - هنجيب مستلزمات للجامعة يا مريم، قومي. ’بصيت لها بـهدوء ورفعت كتفي بـلامبالاة وقومت من مكاني، غسلت وشي وجهزت ووقفت قـدام المرايـة بتأمل ملامحي اللي بهتت أكتر فـلمحتها واقفة ورايا بتبص لي بـزعل‘ 'قربت مني' - لو شوفته هـخليه يندم على اللي عمله فيكِ والله. 'ابتسمت لها بـغُلب' - هو معملش حاجة يا ليل، مفيـش أي غلط عليه .. مأجبرنيش أحبه ولا أتعلق بيه، ولا عشمني بـحاجة عشان أحط عليـه اللوم. 'بصت لي بـغيظ' - متدافعيـش! يعني مكانش يعرف إن كلامه وتصرفاته تجاهـك هتوصلك لـكدا؟! هو مش صغير يا مريم دا بيفهم أكتر منك. 'غمضت عيني بـعصبية' - خلاص يا ليل يلا نمشي. ’خرجنـا من البيت وهي ماسكة إيدي، كل ما نعدي شارع لازم تشـد على إيدي كإنها بتقول لي إنها جمبي وهتعدي معايا كل حاجة .. روحنـا المول اللي قابلنـا شـام فيه وروحنا قسم مستلزمات الدراسة وقعدت برا في مكـان الانتظار وهي دخلت لوحدها بعد ما رنت على شـام وعرفت إنها برا وممكن تيجي تقعـد معايـا‘ 'قعدت جمبي وهي بتمـد لي آيس كريم' - مدخلتيـش معاهـا ليه؟ 'خدتها منها' - عشـان بخاف من الزحمة وبتخنق. 'بصت ناحية القسم' - كويـس إني جيت أقعـد معاك لحد ما هي تخلص، شكلها هتطول. - اه. 'بصت لي وهي بترجع بـضهرهـا' - وشـك ماله متغير كدا؟ 'بصيت للأرض وبعدين رفعت راسي وبصيت قدامي' - النهاردة خطوبتـه. 'انتفضت' - إيه! 'ضحكت بـوجع' - إيه؟ - مريـم! متهزريـش! - مش بـهزر والله، دا الدعوة كانت في إيدي إمبـارح كمان. 'حطت إيدها على إيدي وإيدها التانية بتحاوطني' - أنتِ بخير؟ 'سكتت شوية وأنا مش قادرة حتى أدمع، كإن حمل العالم كلـه على قلبي ومانعني إني حتى أتكلم' - لا.. 'دمعت وهي بتحضنني' - أنا آسفـة لـقلبك والله. 'ابتسمت لها بـخذلان' - متتأسفيـش، ملكيـش ذنب في أي حاجة حصلت أصلا. ’فضلت ماسكة إيدي شويـة وكل شوية تحضنني وهي بتحاول متعيطش، بصيت لها وهي بتهـون عليـا وابتسمت بـهدوء‘ - هجيب فستـان للخطوبة، عايزاكِ أنتِ وليـل تختاروا معايا فستـان حلو يليـق بيـا. - هتروحي؟! - هـروح.. ’ليل خلصت بعد نص ساعة تقريبـا، كانت شـام هتنام من الصمت اللي كنـا فيه لحد ما ليل رجعت .. لما شافوا بعض ابتسموا وحضنوا بعض وبصوا لي بـقلق من سكوتي فـقومت من مكاني واتكلمت وأنا ماشية‘ - يلا عشـان منتأخرش على الأتيليه. 'بصوا لـبعض بـصدمة واتكلموا في نفس الوقت' - لا! ’مبصيتش ليهم ومشيت، كنت عارفة مكان أتيليه كويس في المول هنا فـروحت له.. كنت دايما أما آجي مع ماما بقف قـدامه وأتخيل نفسي في فستـان من الموجودين هنـاك‘ - وجِـه اليوم اللي هلبـس فيه فستـان من هنـا. - ما بـلاش يا مريم. 'اتكلمت شـام وهي بتقف قدامي' - بتهلكي في روحك ليه؟ 'بصيت للأرض' - مش بهلكـها، أنا بـفوّقها بس. ’سيبتهم ودخلت، تأملت الفساتيـن وأنا مبتسمة كإني ناسيـة الفستـان هيكون بـمناسبة إيه .. لفت انتباهي فستـان لونه أزرق غامق وفيه حبّات لولي مزيّنـاه كإنها نجوم وسط الليل، فضلت باصة له شويـة فشـام وقفت جمبي وبصت له‘ - عجبك؟ - جدا. - نجيبه؟ - يا ريت. 'ليل وهي بتبص لها بـعصبية' - والله؟ 'اتنهدت' - هعمل إيه يعني، كدا كدا أصلا هتعمل اللي في بالها. ’اتنهدوا وهمّ بيبصوا لي بـغُلب أما أنا روحت ناحية الفستان وبدأت أشوفه من قريب فـلقيت بنوتـة من اللي بيشتغلوا في الأتيليه جمبي‘ - ذوقـك لطيف على فكرة. 'ابتسمت لها' - تسلمي لي يا عسولـة، ممكن تجيبيه ليا؟ 'وهي بتخرجه من مكانه' - من عيوني يا قمر، تحبي أجيب لك معاه هيلز يليق بيه؟ 'سكت شوية وأنا بفكر' - إذا كان ينفع فـتمام. 'ابتسمت لي وراحت تجهز الحاجة فـروحت ناحية ليل' - هروح أحاسب، تعالي لي عند الكاشير. ’فضلت باصة لي بـغيظ وهي بتجز على سنانها بـعصبية، بصت لشـام بـعصبية من اللي بيحصل وبعدين جات ناحيتي عند الكاشير وشـام وراها بتحاول تهديها‘ - أنتِ بتعملي كدا ليه؟ 'بصيت لها وسكتت، أخدت شنطة الفستان والحاجة وخرجنـا بعد ما حاسبت' ’روحنـا البيت وشـام معانـا بتمسك في ليل عشان متعملش فيا حاجة، دخلت أوضتي وورايا ليل وشـام .. رميت الحاجة على السرير وقعدت جمبها‘ 'شـام بصت لي وهي بتبعد ليل عني' - ما تفكري تاني يا مريم. - فكرت بدل المرة مليون وهـروح. 'اتعصبت ليل وزعقت' - أنتِ كدا بتقـ'ـتلي روحك بـإرادتك! - مفرقتش. ’سكتنا لما ماما دخلت الأوضة، سلمت على شـام واتعرفت عليها وعزمت عليها تيجي معانا الخطوبة فـمترددتش إنها توافق لأجل إنها تكون معايا‘ 'قعدت جمبي بعد ما ليل راحت تجهز نفسها' - هو ملـوش أخوات؟ 'انتبهت لها' - أخ أصغر منه. - يعني ملـوش بنات. - لا. 'اتنهدت وهي بتبص لـبعيد فاتكلمت وأنا ببص للبيـت اللي قصادنا من البلكونة' - معملش حاجة تترد في أخته يا شـام. - واللي أنتِ فيه دا؟ - غلطتي وبتعلم منهـا، وهتخطاها كمان. ’سكتت ومقدرتش ترد عليـا، دقايق وليل رجعت لنـا بعد ما لبست فستـان أقل ما يُقال فيه إنها محليـاه أوي! كان معاها فستان تاني ومدتـه لـشـام‘ - دا فستـان لقيته عندي لسة ملبستوش، يا ريت يكون مقاسـك. - بس أنا هروح كدا عادي. - لا إزاي؟ لازم تلبسي فستـان زيـنا ونكون شبه بعض. 'ابتسمت لها وخدت منها الفستـان' - تسلمي لي. ’ابتسموا لبعض فـقومت من مكاني وروحت أجهز أنا كمان، الفستـان كان رايق ومنفوش من تحت والنجوم اللي فيه محليـاه أوي، لبست الهيلز اللي كان أبيض ولبست تاج لونه فضي عشـان يليق بيه .. خرجت لهم وأنا بعدل الفستان ورفعت راسي ليهم لقيتهم مبتسمين‘ - أنتِ حلوة كدا إزاي! 'ضحكت لها' - دول عيونك الحلوين. 'ضحكت لي وقربت مني تحضنني' ’دخلت تجهز نفسها وأنا قعدت في البلكونة وسرحت في البيـت اللي قصادنـا فـلقيت ليل قعدت جمبي بـهدوء‘ - أنا مش عايزاكِ تزعلي من طريقتي العصبية، بس أنا والله مـقدرش أشوفك بتروحي مني وأسكت. 'ابتسمت' - فاهمة ومش زعلانة منـك خالص والله يا ليل، عارفة إنك خايفة عليا وعلى مصلحتي وإن تصرفاتي أصلا تعصب وردودك عليا أصلا قليلة على اللي أنا بعمله. ’سكتت وفضلت باصة لي وأنا بتأمل البيـت، دقايق وشـام رجعت وكانت عسولـة أوي في الفستـان .. خرجنـا لماما وخالتي لقيناهم قاعدين مستنيينـا وأول ما شافونا قاموا' - بسم الله ما شاء الله عليكم يا بنات، حلويـن أوي اللـهم بارِك! 'ليل اتكلمت وهي بتلف حوالين نفسها' - بالله شكلي حلو؟ - زي الأميرات وأجمل كمان. ’اتنطت بـسعادة وحضنت مامتـها ونزلنـا، عدينـا الشارع ووقفنا قـدام البيت‘ - معلش يا خالتي بس هي الحفلة دي فين؟ - على السطح. 'بصت لـشـام' - الـڤيو من فوق بيكون جامد، تعالي أوريكِ. ’مسكوا إيد بعض وطلعوا، وماما وخالتي طلعوا وراهم وأنا كل ما أطلع سلمة بـحس قلبي نبضه بـيزيد، حاسة إني اتسرعت بجد .. أرجع طيب ولا أعمل إيه الوقتي! فكرت بدل المرة مليـون بس متوقعتش كل دا يروح كإنه سراب لـمجرد إني أطلع سلمة واحدة بس! طلعنـا وليل وشـام وقفوا عند السور يشوفوا الـڤيو قبل ما العريس والعروسة يطلعوا‘ 'بـتوهان' - عريـس.. ’بصّيت لـمكان العريس والعروسة وتخيلته واقف جمبهـا فـبعدت عيني ووقفت بعيد شوية عن الدوشـة .. كانوا الأطفال بيلعبوا وبيجروا ورا بـعض فـطفل منهم اتكعبل ووقع فـجريت ناحيته وأنا بـقوّمه‘ - أنت كويس؟ 'وهو بينفض هدومه' - اه، بس البنطلون اتبهدل. 'بدأت أمسح له البنطلون' - لا هيكون كويس كمان متخافش، متزعلش أنت بس. 'ابتسم لي وفضل واقف لحد ما نفضت له البنطلون، قبل ما يرجع لأصحابه بص لي وضحك' - أنتِ حلوة أوي، شبه الأميرات اللي مش بتظهر غيـر بالليل مع القمر. ’ابتسمت له فـشاور لي بإيده ورجع لأصحابه، قومت من مكاني ولفيت عشـان أرجع مكان ما كنت واقفة .. لقيت حمزة ساند على السور وبيبص لي بـطريقة غريبة، فضلنـا باصين لـبعض شويـة لحد ما هو ابتسم وبص للأرض واتحرك عشان يعدي من جمبي وقبل ما يبعد اتكلم بـهمس‘ - لسة زي ما أنتِ حضورك بيلغي وجود القمر والنجوم، كإن مفيش شيء مميز غيرك. ’سابني ومشى، فضلـت مكاني متنحة من الكلام .. لفيت أبص له لقيته واقف مع باباه وبيبصوا للسـاعة بـنفاذ صبـر، ثواني وكان ريّـان أخوه واقف جمبهم وبيزعقوا له وهو بيضحك لهم باستفزاز، رجعت جمب ماما وخالتي وإحنـا مستنيين الحفلة تبدأ‘ - باباكِ قال إنه جاي؟ 'انتبهت لها' - والله ما أعرف بس زوج خالتي جاي عشان ليل بعتت له قبل ما نيجي. 'بصت لي بتفهم وسكتت، وبصّت لـمكان العرسان وهي مبتسمة لحد ما لقينـا حمزة جاي يقعد معانـا ووقتها ليل وشـام اجوا وقفوا ورايا' - إزيـك يا خالتو، إيه الحلاوة دي؟ 'ضحكت له وهي بتسلم عليه' - لسة بكّـاش يا واد! دي حلاوة عنيك يا حبيبي. 'ابتسم لها' - تسلمي لي يا لوزة والله، مش عارف من غيرك كنت ضحكت في أم الخطوبة الكئيبة دي إزاي! - ليه كدا يا واد! 'اتكلم بـدراما' - ريّـان جاي متأخر والعروسة لسة بتجهز والناس زهقت، تخيلي إني كل ما أسلّم على حد من المعازيم يقول لي عقبالك وربنا معاك! عشان مخطبتش قبل الأهبل الصغير! 'بصيت له بـصدمة وليل اتكلمت بـسرعة واستغراب' - دي مش خطوبتك أصلا! 'ماما وخالتي ضحكوا من كلمتها وهو بص لها وبعدين بص لي بـصدمة ورجع يبص لها تاني وقام من مكانه بـانفعال وضحك' - هو انتوا جايين على إنها خطوبتي! 'خالتي ضحكت وهي بتقعده جمبها' - اقعد يا قلب خالتك دي هبلة مش فاهمة حاجة. 'بص لي وهو بيحاول يفهم فـبصيت لـبعيد بـغيظ' - إوعي تكوني مفكراها خطوبتي! 'ماما بصت لي وضحكت' - شكلها كانت مفكراها كدا بردو. ’ماما وخالتي كملوا ضحك وهمّ مش مصدقين اللي إحنـا كنا فيه، بصيت لـليل لقيتها هتعيط من الإحراج وشـام بتبص لي بـغيظ كإنها هتضربني .. دقايق والحفلة بدأت فـماما وخالتي راحوا يباركوا لأهل العريس والعروسة وإحنـا لسة مكاننـا‘ 'اتكلم وهو بينام على الطاولة اللي قـدامنا' - بكامل عقلك مفكرة إني هتجوز واحدة تانية؟ ’بصيت لـبعيد ومتكلمتش، مش عايزة أتكلم تاني بالشكل دا .. عايزة يوم ما نتكلم تاني تكون أول كلمة في الحلال مش أكتر ولا أقل، خد باله إني مش عايزة أتكلم فـقام من مكانه وهو بيتكلم‘ - دي خطوبة وكتب كتـاب على فكرة، بما إنكم مـكنتوش تعرفوا حاجة عن الخطوبة غير إنها خطوبة قمر. ’ليل وشـام قعدوا جمبي بـغُلب وهمّ الاتنين بيحاولوا ميضحكوش، لحد ما أنا اللي ضحكت وخبيت وشي بإيدي .. فضلنا بنضحك لحد ما بابا وزوج خالتي إجوا ناحيتنا، سلموا علينـا وبعدين راحوا ناحية مكان الرجالة وقعدوا معاهم هناك، بدأت فقرات الحفلة وكان أقل ما يقال عنها رقيقة وحلوة أوي! كإننا كنا في حفلة ملكية راقية جدا وهادية، كتبوا الكتـاب قبل ما يلبسوا الدبـل، بصيت لـبابا لقيته واقف مع حمزة وبيبصوا لي فـبعدت عنيا عنهم وبصيت لـشـام اللي خدت بالها منهم‘ - تفتكري هيعملها ويكتب كتابك النهاردة زي الروايات؟ - إحنـا مش في رواية، دا غير إن مين قال إني هوافق؟ - نعم؟ إيه اللي بتقوليه دا؟ ’سكتّ وبصيت لبعيد وهي هاين عليها تضربني، ضحكت وأنا ببص لها كل شوية ألاقيها ماسكة نفسها عن إنها تتهور وتعمل فيا حاجة .. ثواني ولقينا بابا جاي ناحيتنا وهو مبتسم‘ - حمـزة طالب القرب، هينوله؟ 'بصيت لـبابا وأنا بحاول أخبي اي رد فعل أهبل ممكن يطلع مني' - اللي حضرتك تشوفه. 'ابتسم ونادى له بـصوت عالي' - افرح يا واد، نولت القرب خلاص. 'نط من مكانه وسقف وهو بيضحك، بص لـباباه بابتسامة' - وافقت أهي، يبقا نكتب الكتـاب بقا. ’دماغي وقفت عند الكلمتين دول، بعدها كل حاجة اتعملت بـسرعة وكتبوا الكتـاب! وسابونا واقفين مع بعض شوية ورجعوا يكملوا فرحة ريّـان وقمر .. بصيت له وأنا مصدومة ومش قادرة أتحرك حتى فـضحك لي‘ - قولي أي حاجة طيب. - رجعت ليه؟ 'بص لي بـصدمة وعيونه وسعت' - إيه؟ - رجعت بعد ما عِشـت حياتك ليه؟ 'سكت شوية وبعدين اتكلم بإحراج' - حاولت أتخطى بس مقدرتش. - حاولت .. 'بصيت له بـحزم' كنت تكمل محاولتك للآخر. - بس أنتِ مش أي حد عشان أتخطاكِ كدا بـسهولة. 'بصيت لـبعيد' - مش حاولت؟ يعني كان في نيّتك. 'بص للأرض وعينه بدأت تدمع' - آسف على كل لحظة زعلتي فيها بسببي، آسف على الوقت اللي ضيعتيه من عمرك في حاجة غلط أنا وأنتِ مكوناش واعيين ليها، آسف على كل حاجة وحشة أثرت عليكِ بالسلب. 'متكلمتش فـبص لي وهو بيحاول يبتسم' - مش مريوم كانت مش بتزعل من حمـزة؟ ’فضلت باصة له شوية ومتكلمتش بس ابتسمت غصب عني فـابتسم لي وهو بياخدني نقف وسط التجمع .. دقايق واشتغلت أغنية نشيد العاشقين فـبص لي وهو متحمس وبيضحك‘ - حلـم عمري تكـوني راضيـة عن وجودي بـس جمبـك. 'ابتسمت له وأنا عيني بـتضيق بـفرحة' - راضية والله، راضية. 'ابتسم لي ووقف قصادي، انحنى زي الأمراء وبص لي بـعيون بتلمع' - تسمحي لي بـرقصة هاديـة .. تسمحي لي بـقربي منـك ..؟ 'مديـت له إيدي وأنا بمسك فستـاني بإيدي التانيـة كإني فراشـة' - أسمح يا سمـو الأميـر .. `إذا اڪملت القراءة ضع تفاعل جميل شبهك يغاليه 💜` *--------------♡--------------* اختم القراءة بذكر الله 💜 * سُبحان الله * الحمدلله * لا إله إلا الله * اللهُ أكبر * سُبحان الله وبحمدهِ * سُبحان الله العظيم * استغفر الله العظيم واتوب إليهِ * لا حول ولاقوة إلا بالله * اللهُم صلِ علي نبينا محمد * لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* *⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹⁸ـــت🤎🧋↻* *••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* ا تيجوا نتغير!💜🫂: قصه جميله جميله جميله🥺اقروها لعله تكون سبب في هداية احدكم💜🥺 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصه عائشه💜🕊 كنت قاعدة مرة فـ مسجد الجامعة، وبدّي درس عن اسم الله (الغفور) الدرس تقريباً أخد نص ساعة، خلص الدرس، والبنات بدأت تمشي، معدش حد في الحلقة غيري، لقيت بنت جاية عليا بتقولي :انا سمعت كل كلامك، حبيتك اوي، كلميني اكتر عن ربنا ! ابتسمت ومسكت اديها وقولتلها "وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات"! يراكِ بتبتعدي وبتنغمسي في دوامة الحياة وبتعصيه، فيبعتلك مليون رسالة تحسسك بالذنب عشان ترجعي، عشان تتوبي، عشان بيحبك، عشان يقبلك! لقيت دموعها نزلت وبتقولي: ادعيلي ربنا يتوب عليا قولتلها وليه متدعيش انتي ؟ ربنا عز وچل بيحب سماع صوتك، ارفعي ايدك وقوليلُه يارب انا عاوزة أتوب، فـ تُب عليا ... قالتلي : ادعيلي انتي ،هو بيحبك وهيستجيبلك .. قولت: سبحان الله، ما هو بيحبك انتي كمان ، بل وبيحبك جداً !! بصتلي وتعبيرات وشها كلها تعجب، قالت باستنكار : بيحبني انا؟!! انا !! انا كُلي ذنوب ومعاصي! انا مفيش حاجة إلا وعملتها ! عشان كدا بقولك ادعيلي،لإنك احسن مني بكتير، انا وحشة .. وحشة اوي! ضحكت وقولتلها: كلنا أهل ذنوب ومعاصي، كلنا غرقانين، انتي شايفة ستر ربنا عليا،لكن متعرفيش شيء عن حقيقتي، عارفة بيحبك بدليل ايه ؟ بدليل انه جابني لحد هنا مسافة سفر ساعة ونص عشان بس آجي في المكان اللي انتي فيه واقول الكلمتين دول فتسمعيهم وتيجي تكلميني عشان اقولك انه بيحبك ويريد لكِ الخير والتوبة ! عرفتي بيحبك بدليل ايه؟ بكت أكتر،وحطت اديها ع وشها وقالت بس انا غلطت غلطات كتيرة، استحالة ربنا يتوب عليا انا بعيييد قولتلها "قُل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً" بصتلي ومن بين دموعها قالت : بس ... قاطعتها بابتسامة : "إن الله يغفر الذنوب جميعاً".. رددتها كتير وهي بتبكي اكتر فحضنتني ،وبكت اكتر طبطبت عليها وقولتلها روحيلُه واستحالة يرُدِّك .. قالتلي : متسبينيش .. انا ما صدقت لقيتك.. خودي بإيدي لربنا مسكت اديها وقولتلها : ان شاءالله مش هسيبك ،ونتي كمان خودي بإيدي للجنة ! وعد؟ قالتلي : وعد أخدت رقمها ، وبقينا بنتكلم كتير، لاحظت فيها اللهم بارك عندها فضول حسَن تجاه الدين، بتحب العلم وبتحفظ المعلومة من اول مرة اذكوا الله فـ يوم كلمتني وقالتلي : عاوزة ألبِس نقاب زيك! فرحت طبعا وحضنتها وشجعتها على الفكرة ، قالتلي انها هتاخد الخطوة بس تشوف رأي أهلها الأول بالليل اتصلت بيها اشوف وصلت معاهم لـ ايه قالتلي إن اهلها شدوا معاها وعملوا مشكلة كبيرة، ومنعوها من النزول للجامعة، تخيلت للحظة انها هتضعف، دي واحدة لسه في البداية ممكن كُتر الضغط عليها يخليها تبعد عن الطرق، كنت خايفة جداً جداً تنتكس وترجع أسوأ من الأول، كل التفكير دا بيدور فـ بالي وفاجئني ردها "لكن انا مش هتراجع، انا هثبت على موقفي واللي يحصل يحصل، انا ما صدقت لقيت نفسي، انا بحب ربنا ومش هعصيه أبداً، مش هضحّي بالجنة عشان متاع زائل" اتفاجئت، وفرحت، واتصدمت، وعاوزة أبكي ! كل دي مشاعر مختلطة مش عارفة أرد، بس انا مش مستوعبة ! استغفرالله العظيم واتوب إليه فبكيت.. قالتلي : بتبكي ليه؟ فيه حاجة ؟؟! قولتلها: لا لا ، بس انا فرحانة بيكي.. قد إيه ربنا بيحبك إنه اصطفاكِ بالابتلاء دا وثبّتك كدا ! اثبتي ، اثبتي انتي على حق واللهِ ! مش هبطل ادعيلك ! ضحكت وقالت: دا عندي بالدنيا كلها، دعائك ليا بيسندني يا رفيقة! فضلت اهزر معاها عشان اخفف عنها، وطمِّنتها شوية ووصِّيتها بالصبر وقفلنا .. صل على محمد فات أسبوع بكلمها كل يوم اتطمّن عليها، لسه مصممة على رأيها، بل وثباتها بيزداد حبيتها اوي .. كانت سريعة الإنقياد للحق، كانت فعلًا فعلًا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنَه .. بعد أسبوع ،وانا في الجامعة نزلت المسجد،معاد الحلقة كالمعتاد .. قعدت وبدأت البنات تتجمّع، وبدأ الدرس وكان المرادي عن اسم الله "القريب" لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم في نهاية الحلقة، قامت بنت وجت قعدت جنبي، مسكت إيدي وقالت : كل مرة كلامك بيكون رسايل من ربنا ليا، هو فعلا قريب ! .. قريب للدرجة اللي يعجز العقل عن إدراكها، لدرجة إني قاعدة قدامك بالنقاب واستجاب لي ولبسته! حضنتها اوووي وبكينا .. انا : ياااااه، مش مصدقة والله ! قالتلي: اللي تاب عليا وجابني هنا اول مرة، مع إني عمري ما دخلت المسجد، هيُعجزه طلبي لـ قماشة استر بيها نفسي!! هي اه عمرها ما اتكلمت عن ربنا، لكن كانت كلماتها البسيطة بتنزل على قلبي زي البَلسم، كلام ميطلعش غير من قلب داق لذّة القُرب فعلا! قولتلها: عشان كدا منزّلتيش النقاب ! حقيقي معرفتكيش! ولما اتكلمتي كدّبت ودني وقولت لا مش هيَ! قالتلي: كنت حابة افاجئك، وف نفس الوقت كنت مستنية رسالة ربنا اللي هتجيلي على لسانك النهاردة، كنت مشتاقة اسمع صوتك وكلامك فقولت بعد الحلقة اكلمك افضل! متزعليش لو داريت عليكي امبارح واحنا بنتكلم، انا كنت عملهالك مفاجأة قولتلها: ازعل من الدنيا ومزعلش منك يا حبّة القلب! هاتي حضن تاني وحشتيني اووي حضنتني وحكتلي ازاي ربنا استجاب، وقد إيه كانت بتبكي في القيام وتتذلل لربنا عشان اهلها يوافقوا ،لحد ما وافقوا وخرجت بيه .. مش عايزة اقولكم قد إيه تغييرها كان سبب في توبة بنات كتير، وبدأت تشاركني الحلقة وتلقي دروس في المسجد بسبب صدقها بنات كتير التزمت، وعدد البنات زاد في الحلقة كنت بقعد مع نفسي كتير وافكر في رحمة ربنا بعباده، ازاي ممكن ينتشلك من ظُلمة المعاصي لنور الهداية فيتبدل حالك بالشكل دا ،وتتحول من شخص ملوش اي قيمة في الحياة، لشخص مُصلح، كل غايته يرضي ربنا ! نسيت اقولكم، اسمها عائشة! مرت سنة وبقت حلقاتها ثابتة، والبنات بيتكلموا عنها، البعض سماها معلمة من شدة تأثرهم بيها ، عائشة جالها عريس ملتزم جداً اللهم بارك ، كانت بتحكيلي دايماً عن رغبتها في الزواج من شخص يكون شيخها قبل زوجها، شخص ياخد بإديها للجنة تستمر القصة أدناه كان نفسي تشوفوها وهي فرحانة بـ جَبر ربنا لـقلبها لما قعدت معاه في الرؤية الشرعية ولقَت كل المواصفات اللي بتحلم بيها فيه.. هي : مش مستوعبة ان ربنا أتمّ فضله عليا ورزقني بزوج صالح! ضحكت وقولتلها: بقا انتي اللي بتقولي كدا يا شيخة! دا انتي تحديداً المفروض يكون عندك ثقة في الله انه مش هيرُدّ دعائك ضحكت وقالت: انا واثقة في ربنا اوي، بس انا مش مصدقة نفسي! قولتلها: لعلك صادقة يا عائش، فربك استجاب، ربنا يتمّ فضله عليكي أكتر ويرزقك ذرية صالحة مُصلحة يا رفيقة الجنة ! واتكلمنا شوية وقفلنا ...... يوم الحلقة اللي بتديها عائشة في المسجد خلصنا محاضراتنا واتقابلنا .. قعدنا في الحلقة ،هي قالت الدرس ومعرفش ليه في وسط الحلقة وازاي غفوت! لقيتها بتصحيني بتقولي ايه يا عم منمتش كويس ولا ايه! فتحت عيني وببصّلها بخوف، ومردتش مسكت ايدي وقالت : مالك!! قولتلها مفيش مرهقة شوية.. عاوزة امشي بس وروّحت البيت، فيه حاجة غلط، قلبي مقبوض ،وخايفة حاولت انام وبفعل نمت ، والغريبة اني حلمت نفس الحلم تاني ! صحيت على رنة الموبايل، كانت عائشة، بتطمن عليا ، حاولت تعرف مالي محبتش احكي وقفلت في الكلام ..وخلصت المكالمة.. قفلت مع عائشة وقومت صليت ركعتين بتوسل لربنا فيهم يلطف بيا وبقلبي .. .. تاني يوم نزلت الكلية، ولسه قلبي مقبوض، قابلت عائشة ولأول مرة احضنها حضن طويل بالشكل دا، هي فضلت واقفة مش بتتحرك وسابتني لحد م بعدت وقولتها والدموع في عنيا ، وحشتيني! - مالك؟ انتي مش كويسة من امبارح؟ حصلك ايه؟ = مفيش، بس انا عاوزاكي تدعيلي اني لو مكنتش من أهل الجنة تشفعيلي ؟ - ملامحها اتغيرت وقالت: استحلفك بالله تقوليلي فيكي ايه! = اوعديني تشفعيلي ! - اوعدك، بس... = قاطعتها: صدقيني انا بخير .. المهم بس تعالي اقرأيلي قرءان بصوتك اللي بيحسسني اني في الجنة .. - حاضر، وبالمرة عاوزاكي تكلميني عن الجنة ! = بكيت اكتر واكتر وانهارت .. فضلت تحضني وتهديني وانا دموعي مبتقفش، فضلت تقرألي قرءان وانا بحضنها اكتر واشد على اديها اكتر واكتر .. ولما هديت قالت قومي نصلي ركعتين .. دخلت اتوضىٰ تاني لعل ماء الوضوء يكون برداً وسلاماً على قلبي، وخرجت ليها ابتسمتلي بابتسامتها اللي بتحيي قلبي صلينا وقعدنا وطلبت منها تقرأ قرءان من غير ما تسألني على حاجة، وهي وافقت، اختارت سورة (يس)، وقالت ، تعرفي ان النهاردة وانا خارجة من البيت حاسة انه يوم عيد ! معرفش حاسة الإحساس دا ليه! بس انا حاسة ان فيه فـ الجو بهجة وريحة الجو مِسك! - بلعت ريقي بصعوبة، وادّيتها المُصحف وقولتلها: طب عيّشيني في الجنة بصوتك يلا، قرأت ..و كإني اول مرة اسمع السورة، صوتها خدني لمكان تاني، حطيت الخمار على وجهي وعِشت الآيات وركزت فيها، وهي بتقرأ، ولما وصلِت لقوله تعالى "إن أصحاب الجنة اليوم في شُغلٍ فـٰكهون* هم وأزواجهم في ظِلالٍ على الأرائك متكئون*لهم فيها فاكهةٌ ولهم ما يدّعون* سلامٌ قولاً من ربٍّ رحيم" قفلت المصحف وقامت تسجد .. استنيتها كتير تقوم.. فات عشر دقايق وهي ساجدة .. خوفت اكتر، شعوري بالهلع زاد .. بكيت وبكيت ومن بين بكايا عاوزة أنادي عليها وصوتي مش بيطلع " حطيت ايدي عليها وقولتلها يا عائش!" ..مردتش ومقامتش !! عائشة ماتت!! كنت عارفة.. حلمت بيها، وهي لابسة فستان كإنها حورية من الجنة، كانت بتقرأ نفس الآيات اللي ماتت وهي بتقرأها ! كانت بترددها، لكن في الحلم معرفتهاش، مكنتش ملامحها باينة ليا، فبسأل مين دي ، فالنبي قالي (وهو مبتسم): دي عائشة! ... فارقتني ، وسابتني عايشة بجسد من غير روح، كل يوم بروح لنفس المكان اللي شوفتها فيه اول مرة واتمنى لو يرجع بيا الزمن ويتكرر اللقاء بعدد أنفاسي! لكنها في الجنة ودا عزائي، دا اللي بيصبرني، لحد دلوقت سيرتها الطيبة منتشرة بين البنات، محدش يجهل اسمها او قصتها عائشة علمتني يعني ايه يقين، يعني ايه حب ربنا اللي بجد! يعني ايه تعيش كل اسم من اسماء الله الحُسنىٰ ويبقا جزء من حياتك بصدقها نالت الجنة، نِعمَ الثواب وحسنُت مُرتفقا .. حلمت بيها بعدها، فبكيت وقولتلها :وحشتيني يا رفيقة! مسحت دموعي وملامحها زادت جمالاً، وقالت : متنسيش الوعد! انا هنا مستنياكي ! وسابتني وهي بتردد "إن أصحاب الجنة اليوم في شغلٍ فـٰكهون* هم وأزواجهم في ظِلالٍ على الأرائك متكئون* لهم فيها فاكهة ولهم ما يدّعون* سلامٌ قولاً من ربٍّ رحيم* . . القصه حقيقه🥺💜 `إذا اڪملت القراءة ضع تفاعل جميل شبهك يغاليه 💜` *--------------♡--------------* اختم القراءة بذكر الله 💜 * سُبحان الله * الحمدلله * لا إله إلا الله * اللهُ أكبر * سُبحان الله وبحمدهِ * سُبحان الله العظيم * استغفر الله العظيم واتوب إليهِ * لا حول ولاقوة إلا بالله * اللهُم صلِ علي نبينا محمد * لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* *⤸إســـڪـࢪيــــــبــ²⁰ـــت🤎🧋↻* *••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* - الو. - انزلي بسرعه أنا واقف تحت البيت، بسرعه. - أنا مش فاضية يا مازن ب.. قاطع كلامي- بقولك انزلي الموضوع حياه أو موت. قفل في وشي؟ عامل فيها جامد يعني؟ قد نكدي أنتَ؟ لبست الاسدال وربطه أي كلام وانا بشتم فيه وفي نفسي علشان ارتبط بيه. - راحه فين يا مريم؟ - راحه اولع في مازن وطالعه تاني يا ماما. نزلت وأنا بستحلف له مفسد لحظاتي السعيده ده. وهوا بيرجع لورا- وحدي الله بس أنتي هتاكليني ولا إيه؟ - لا اله الا الله. بصيتله تاني وأنا برفع صباعي في وشه- عايز إيه ها؟ جاي ليه تقطع لحظاتي السعيده؟ - أنتي كنتي بتحطي مانكير ولا إيه؟ - ياريته مانكير أنت قطعتني عن حاجه أجمل وأحلى. نزلت صباعي وأنا بقول- كنت بغسل المواعين. - مواعين! ابتسمت- بحبها أوي أوي يا مازن، وعلي سعادتي وأنا شايفه الكوبايه بتلمع كده وبتبرُق ولا علي الإنتصار الي بحس بيه بعد كُل حله أو طاسه بغسلهم ياااه راحه نفسيه كبيره بتصيب قلبي لما أشوف الحوض فاضي كده وبيلمع. عينه لمعت وابتسم وقال- ده أنتي كنز! اتحولت ابتسامتي لي عصبيه- بس سيادتك قطعتني عن أني اخلصهم؟ قولي بقي إيه الحاجه الي حياه أو موت؟ اتكلم بجديه وهوا بيطلع شيء من جيبه- بصي يا هانم أنا في واحد كده لقيته اداني مفتاحين قالي واحد ليك والتاني لي عروستك، بس أنا مسكتش علي الموضوع ده، روحت جبت مدليه بأسمك علشان عارف أنك مينفعش تمسكي مفتاح من غير مدليه. فتح إيدي وحطه فيها- اتفضلي. بصتله بذهول- قول والله؟ ابتسم- والله. - يعني ده مفتاح شقتنا خلاص؟ أنت مش بتهزر صح؟ - عيال احنا إياك علشان نهزرُ سوا، إيواه مفتاح شجتنا. - مش عارفه. - مش عارفه ايه؟ - مش عارفه ازغرط يا مازن. مسكت ايده وجَريتُه علي السلم ورايا وانا بقول- تعالي نطلع فوق ماما تزغرط لنا، تعالي بسرعه. حسيت أني عايزه اجيب مُكبر صوت واحكي لكُل الناس عن جبر ربنا لي قلبنا. وانا بخبط علي الباب- افتحي يا ماما افتحي. فتحت- في إيه يا بنتي؟ رفعت المفتاح قدام عينها- ده ايه؟ - مفتاح. اتكلم مازن- أنا استلمت الشقه يا حماتي وخلصت تمانها كله، وجاهزه علي الفرش بس. زغروطة ماما كانت إتمام لي فرحتنا. أنا وهوا اتخطبنا سنه كامله وبعدين كتابنا الكتاب سنه كامله برضو، ماسلمتش من كلام الناس عن قد ايه أنا حظي وحش وأن رزقي قليل واني هتعب معاه جامد علشان هوا حالته الماديه مش كويسه. بس أنا مكنش ينفع افرط فيه، هوا إجابة لي دعواتي، كنت بدعي دايماً اتجوز واحد مُتدين حافظ كِتاب الله وبيعمل بيه اتجوز واحد يشد بإيدي للجنه، وربنا استجب لي اجي بعد كُل ده اسيبه علشان كام كلمه؟ والله عيب. هوا كمان بيفهمني أقول الكلمه هوا يكملها علي طول دماغنا شبه بعض، قلبه طيب ولين في الكلام وميعرفش يعني إيه خصام، بِالله ده يتساب؟ - ما ندهن اصفر؟ مسح بإيده علي وشه- ابوس دماغك اثبتي علي لون. ضحكت- مش عارفه يا مازن كُل الألوان جميله تيجي ندهن كُله؟ - مريم أنا قررت احنا هندهن رمادي. - حلو الرمادي حتي ده لون الحياة. خطوه خطوه، بنبني حياتنا سوا ايدينا في ايد بعض في كُل حاجه نقلت الجهاز بتاعي ل بيتنا وجبنا كُل حاجه في الشقه، هي صغيره بس جميله وهاديه ومليانه دفا. هوا اتأخر لأنه عنده حمول كتير علي ضهره غيري والدته العيانه وأخواته الاتنين الي كان بيجهزهم وفين عقبال ما قدر يجوز كُل واحده فيهم لأنه والده متوفي وهوا الشايل الحِمل بس والله تشوفه تحسه أنه معندوش هموم أصلاً من كُتر ما بيضحك ويهزر وجوده مُريح كده. هوا مكدبش او لطعني هوا كان صريح من البدايه وحكالي ظروفه وانا قبلت بيها. أنا شخصياً كُنت محتاجه وقت أغير من نفسي واطورها واخليها أحسن وتكون فعلاً تستحق يكون ليها زوج وبيت وأولاد في المستقبل، قناة روايات ترضيه لـ مريم طارق صِبرنا سوا كتير واتحملنا كتير وتعبنا علشان نجيب ونوصل لكُل ده، وتعبنا مرحش هدر!) - نقي بقي القاعه. عيني وقعت علي السعر وشهقت- دي غاليه أوي هتجيب تمانها منين؟ - شايل فلوس علي جنب وكنت داخل جمعيه وهقبضها الشهر الجاي كده وهبيع كام حاجه وهتُقضى يعني متشليش هم. - لا يا مازن أنا مش عايزه فرح. وهوا بيجز علي سنانه- نقي القاعه يا حبيبتى معندناش الكلام ده. - أنا عندي فكره أحلي. - إيه هي؟ ________________ - يا عم أنتَ هات شويه. اتكلم بصدمه- ده أنا لسه مشربتش أنتي مخلصه تالت ازايز أصلاً. ابتسمت- طعمها جميل أوي يا مازن. - طب سيبيني ادوقها بقي. عملت نفسي اتقَمصت- اشرب اشرب ، أنا هروح أجيب مياة زمزم كتير أصلاً ومش هديك. جري ورايا وهوا بيقول- لا وعلي إيه امسكي. اخدتها منه وشربت وسمعته وهوا بيقول- اشربي يا حبيبتي وارتوي، عقبال ما نشرب أنا وأنتي سوا كده من أيد سيدنا النبي. طلعنا عُمره سوا، عملنا زفه وفرح علي الضايق في حديقة وبعدين سَفرنا لِ بيتِ الله معاً. "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ" -وما أنا وأنتَ إلا روحانِ يَقتصِمانِ عناءِ الحياةَ معاً، فيَقِل `إذا اڪملت القراءة ضع تفاعل جميل شبهك يغاليه 💜` *--------------♡--------------* اختم القراءة بذكر الله 💜 * سُبحان الله * الحمدلله * لا إله إلا الله * اللهُ أكبر * سُبحان الله وبحمدهِ * سُبحان الله العظيم * استغفر الله العظيم واتوب إليهِ * لا حول ولاقوة إلا بالله * اللهُم صلِ علي نبينا محمد * لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* *⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹⁶ـــت🤎🧋↻* *••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* ـ💜✨💜ـ عملت ذنب واتدايقت من نفسك ندمت زهقت سبت دماغك للشيطان بص بق على السناريو ده؟؟؟!! الشيطان: انت فاكر ان اللي عملته ده هيعدي كده الانسان:هو انا ربنا هيغفرلي الشيطان :يغفرلك؟؟ يغفرلك ازاي انت مستوعب انت عملت اي الانسان:انا عملت حاجه وحشه جدا (تبدأ اعصابه بالانهيار حتى الوصول لمرحلة اليأس) الشيطان :انت مبقتش مقبول عند ربنا.. ربنا مبقاش يحبك الانسان:استغفر الله العظيم واتوب اليه (الشعور بالثقل عند الاستغفار وانه مش هيتقبل منه) الله من فوق سبع سمٰوات:{نعم العبد انه اواب} الم اقل لك يعبدي لا تيأس من رحمتي الم احذرك من اليأس ومن الشيطان الم اقل لك ارجع اليا لما تصر علي الابتعاد الي اين ستذهب هل لك ملجأ غيري هل لك من يرحمك كرحمتي يعبدي اني اذنت ل لسانك بأن يستغفر فاستغفرت وانا قد قبلت منك.. الشيطان يريد احزانك وانا اريد لك الجنه {يريد الله ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما} الانسان:اللهم اني ظلمت نفسي اللهم اغفر لي اللهم انك تحب العفو فاعفو عني ربي ||ربنا لما بيشوفك اذنبت ورجعتله تاني وانت زعلان ومدايق بينطبق عليك قول ربنا (نعم العبد انه اواب) ربنا بيقول ايوه هو ده العبد اللي انا بحبه خليك زي م ربنا بيحب وهيرضيك متخليش الشيطان يتدخل في كلام ربنا ووعوده ليك ويلعب عليك لحد م تحزن لا لا لا قوله اي بق الانسان : بص بق ربنا خلقك وخلقني كلام ربنا غصب عنك هو اللي هيمشي مش وسوستك اللي بربع جنيه ده ماشي (وافضل حصن نفسك عشان ميدخلكش من اي ثغر واعمل حسابك ان ده حرب بجد لازم تبقى متحصن بربنا جامد) 💜✨ `إذا اڪملت القراءة ضع تفاعل جميل شبهك يغاليه 💜` *--------------♡--------------* اختم القراءة بذكر الله 💜 * سُبحان الله * الحمدلله * لا إله إلا الله * اللهُ أكبر * سُبحان الله وبحمدهِ * سُبحان الله العظيم * استغفر الله العظيم واتوب إليهِ * لا حول ولاقوة إلا بالله * اللهُم صلِ علي نبينا محمد * لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* *⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹⁴ـــت🤎🧋↻* *••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* *☜*" تصدق بـ صدق " يا أستاذ .. لو سمحت يا أستاذ بتڪلمني أنا؟ ايوة بڪلمك .. معلش ممڪن تقف شوية ڪان شاب صغير ، نحيف جداً وباين عليه التعب ولڪن مع ذلك ڪانت ملامحه مميزة وڪلها تدل على أصل طيب ومڪان نضيف متربي فيه ، وقفت وهو ڪان بيقرب مني وعلى وشه ڪل علامات الريب والإرتباك ، ڪان عامل زي اللي ميتله ميت او مصيبة ڪبيرة صابت قلبه فَـ جعلته يفقد صوابه ومش عارف يتحڪم في مشاعره ، اشفقت عليه وفي نفس الوقت حاولت اخد حذري منه لأن اليومين دول السرقة منتشرة في ڪل مڪان .. ڪلمته بصوت جاف شوية _فيه حاجة حضرتك؟ _مش عارف اقولك ايه بس انا محتاج فلوس دلوقتي ضروري وانا مش معايا وهديك البطاقة بتاعتي عشان تضمن اني ارجعهوملك او لو عاوز خليك معايا لغاية ما اجبهم وحضرتك تاخدهم مني ، لو سمحت ساعدني انا واقع في عرضك _اهدى بس يا استاذ .. فهمني طيب حصلك اية ، حضرتك اتسرقت ولا ايه بالظبط _امي تعبانة ، الجيران جابوها عند الدڪتور واتصلوا بيا انا انا ڪنت في الشغل وجيت على هنا علطول والدڪتور طلب مني اجيب الدوا دة وانا ممعيش فلوس والدڪتور الصيدلاني رفض يديني العلاج منغير فلوس فـ خرجت وانا ناوي اي حد اقابله استلفهم منه .. الروشته اهي لو عاوز تتاڪد بنفسك _لو سمحت اهدى بس .. هو العلاج بڪام _250جنية طلعت المحفظة وانا عارف ان المبلغ اللي معايا اقل من 250 بس قررت اساعده واديله اللي معايا _بص انا آسف ، انا ممعيش غير 190.. اتفضل خدهم وتعالا انا هڪلملك الصيدلي _انا مش عارف اقولك اية ، ربنا يرضى عنك... اديته الفلوس ، ڪانوا فعلاً ڪل اللي معايا حتي مسبتش فلوس للمواصلات ، ڪنت ناوي اخلي 10 جنية اوصل بيهم البيت بس افتڪرت سيدنا أبو بڪر رضي الله عنه لما ڪان سيدنا عمر بن الخطاب بيحاول ينافسه وعاوز يغلبه في فعل الطاعات والحقيقة أنه لم يستطع أحدٌ من الصّحابة أن ينافس أبا بڪر في الصّدقة والإنفاق؛ فـ في يوم طلب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من الصّحابة صدقة ، وأراد عندها عمر أن يسبق أبا بڪر فجاء بنصف ماله ، وإذ بأبي بڪر قد أحضر ماله ڪله ، ولمّا سأله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ماذا أبقيت لأهلك؟ قال: "أبقيت لهم الله ورسوله"، فقال عمر: "لا أسبقه إلى شيء أبداً". وأنا ابقيت نفسي لله ورسوله ، خد مني الفلوس وڪان مصمم انه يرجع للدڪتور ويقوله على العلاج المهم بس عشان يجيبه بالفلوس اللي معاه .. بعد ما سبته ومشيت بعيد شوية سمعت صوت بينادي ، بصيت لقيته هو _لو سمحت استني _خير ، عاوزني اساعدك في حاجة _حضرتك مقولتليش اسمك ولا عنوانك عشان ارجعلك الفلوس _يا ابني اجري هات العلاج وألحق والدتك دلوقتي _قولي عنوانك بس عشان اعرف اوصلك _انا مش عاوز حاجة والله، انا خدت المقابل غالي اوي منك... _مقابل اية ، انا مدتڪش حاجة _مش مهم تعرف ، ألحق والدتك دلوقتي _طب اسمك ايه _تاني!؟ _عاوز اعرف اسمك عشان ادعيلك للحظة وقفت ساڪن مش عارف ارد على جملته اللي اسرت فؤادي ودخلت السرور جوا قلبي ، بإبتسامة طالعة من قلبي وواصلة لوشي في فرح وعيون بتلمع وصوت ملهوف وشوق لأن حد يقول اسمي في دعاءه رديت عليه _ڪريم .. اسمي ڪريم نصر الدين _وانا عادل .. جزاك الله خير يا ڪريم ، عمري ما هنساك في دعائي سابني وفضلت واقف ببص عليه إلى أن اختفي طيفه من قدامي ، للحظة افتڪرت اني مش معايا فلوس اروح بيها ومستحيل طبعا أرجع البيت مشي قررت ارڪب اي مواصلة ولما اوصل اخد فلوس من اي حد في شارعنا وارجعاله بعدين ، فعلا رڪبت مڪروباص وڪان فيه راجل ڪبير قاعد جنبي وبعد ما العربية مشيت شوية ، بص السواق في المرايا للراجل وقاله"مفيش معاك فڪة يا استاذ" فرد الراجل انه مش معاه وبعدها بصلي وقالي "انت دفعت؟" قولتله لأ .. فـ بص للسواق وقاله. "خليها اجرة اتنين وڪدة خالص" ڪنت مذهول ، مش مصدق ان دة حصل فعلاً ، مندهش من ڪرم ربنا وستره وسبحانه ازاى دبرلي امري في ثواني طبعاً اتڪلمت مع الراجل كتير وقولتله اول ما انزل اديله الفلوس لڪنه رفض "عيب عليك تتڪلم على حاجة بسيطة زي دي ، بڪرة لو حد ممعهوش فكة ادفعله وبڪدة انت هتڪون رجعتلي فلوسي" رده استقر في نفسي ، وحقيقي خيراً تعمل ، ستر هتلقي، حب هتلقي ، حنيه ، ڪرم ، لطف ، لڪنك مستحيل هتعمل الخير وتلاقي قصاده الشر دة ربنا حڪم عدل سبحانه ، لو انت اڪرمت عبد من عباده فـ سبحانه هيڪرمك ڪرم لم يُڪرمه لأحد من العالمين وصلت البيت الساعة داخلة على 10 واول ما دخلت لقيت أمي قاعدة في الصالة بصتلي بعيون ڪلها خوف ولمعت دمعة في عنيها بتلمع ، ڪان ڪلها لهفة وعتاب وحيرة ، سألتني وصوتها فيه شوية غلطة متغلفة بحنان _يا ابني فينك من الصبح ، قلقتني عليك _اهو عايش يا أمي حسيت بحزن وألم استقروا في قلبي ، طب لأمتى هفضل ڪدة منغير شغل .. وڪل مڪان اشتغل فيه بقضي شهرين او تلاته واسيبه او هما يمشوني ، تعبت من عدم استقراري واحساسي إني قاعد ببذل مجهود في اڪتر من مڪان وڪله رايح هباءً منثورا ، فلوسي يدوبك بيقضوا المواصلات ومصاريف البيت ، سألتني في حنيه _طمني ، عملت ايه في الشغل حاسس بإنهزام شديد واليأس بَلغ مني مَبلغه ، ڪل طريق بمشي فيه مسدود وڪل شخص لجأت له خذلني ، ڪنت مذهول من صعوبة الدنيا ، أنا مش عاوز اعيش فيها امير ولا عاوز منها شيء غير الستر وأنه يڪتبلي الرضى بالقليل وييسرلى المعيشة بيقين حاولت أتصنعه عشان اطمن امي اللي لا املك غيرها في الدنيا وهي مامني الوحيد جاوبت على سؤالها _ربنا شايلى الأحسن من الشغل دة أڪيد _ربنا ڪريم وبيعوض يا ابني ، اوعى تيأس واوعي الشيطان يصورلك ان رينا ناسيك سبحانه قادر يغير حالك في ثواني ومهما ضاقت بك الدنيا ، أوعى تمد أيدك للحرام ولو حصل في يوم وغلطت الغلط دة فَـ توب إلى ربك وأسأله العَفو الإمام ثابت بن النعمان والد الإمام حنيفة بن النعمان ڪان يطلب العلم عندما ڪان صغير وفي يوم وهو ماشي في شوارع الڪوفة رأى بستان تتدلى منهُ أشجار التفاح وڪانت فيه تفاحة قريبة جداً ولو وثب وثبة صغيرة هيقدر يلتقطها وڪأنها شعرت بجوع ثابت وقرقرة بطنه فتدلت لهُ عن طيب خاطر ، اقترب منها وقطفها وبدأ يأڪلها ولما أڪل واقترب من نصفها ، جاء في خاطره أن التفاحة دي لصاحب البستان وهو لم يستأذن منه في أڪلها فَـسال عن صاحب البستان و دلهُ الناس عليه فذهب إليه ورد عليه السلام واخبره أنه أڪل تفاحه من بستانه وقد أتي ليعتذر منه ويعطيه حقها أو حتى يعمل عنده مقابل اڪله للتفاحة ، تعجب الرجل من ورع وخشية الشاب دة ولڪنه لم يُظهر له ذلك ورد عليه بآخر شيء ڪان يتوقعه ثابت _ڪيف تأڪل من بُستاني بغير إذن مني ، ڪيف تجرؤ على ذلك .. إني لست بمسامحك وانا خصيمك أمام الله ثابت ترجي الرجل ان يسامحه وعرض عليه أن يعمل عنده بدون مقابل ولڪن الرجل رفض ثم بعد محاولات عديدة من ثابت لإقناع الرجل ، رد عليه وهو يُمسد لحيته _أسامحك بشرط واحد فَأجاب ثابت في لهفة _وما هو _أن تتزوج أبنتي تعجب الإمام ثابت ولڪنه وافق على الزواج ولك ليس عنده مال ولا بيت فأخبر الرجل بحاله وانه لا يقدر على الزواج ، فطمأنه الرجل أن يزوجه بدون ان يدفع شيء ثم فاجأ الرجل الإمام ثابت بڪلامه _وڪما ڪنت أنت أميناً وصادقاً معي فسأخبرك أنا بأمر أبنتي _ما بها ابنتك؟ _إنها عمياء وصماء وبڪماء وقعيدة لا تَقدر على السير _لا حول ولاقوة إلا بالله ، ڪل هذا في فتاة واحدة _فڪر وتمهل قليلاً وسأمنحك حتي نهاية الأسبوع لتأتيني بالرد .. إما أن تتزوج أبنتي أو أختصم منك يوم القيامة أمام الله انصرف ثابت وهو في حيرةٍ من أمره ، حتى أشارت عليه أُمه أن يصلى صلاة استخارة ، فأستخار ربه وأحسْ بالسڪينة والطمأنينه تغمر قلبه وذهب في آخر الأسبوع للرجل وقد وافق على زواجه من الفتاة وتم عقد قرانهما ولما دخل ثابت الحجرة التي تمڪث بها زوجته ، رد السلام مُقتدياً بسنة نبيه وهو يعلم انها لن تسمعه ولن ترد _وعليڪم السلام ورحمة الله وبرڪاته فَغر ثابت فاه عندما رآها تنظر إليه ثم قامت من مجلسها وسارت نحوه وهي تمد يدها لتسلم عليه ، فتحدث وهو مذهول ، ڪانت تراه وتسمعه وتسير وتتحدث وأضف إلى ذلك فائقة الجمال! _ڪيف؟ _ڪيف ماذا؟ _اخبرني أباكِ أنكِ عمياء وصماء وبڪماء وقعيدة لا تقدرين على السير أبتسمت واجابته في تؤدة _عمياء لأنني لا أرى إلا الحلال وصماء فأنا لا أسمع إلا حلالاً وبڪماء فلا اقول إلا ما يرضي ربي ، وقعيدة فإنني لا أسير إلا لزيارة بيت الله ولا اسير للحرام أبداً والإمام ثابت قال ڪمان إن في غرفتهم مڪنش فيه غير لبن فشربه هو وزوجته ثم دخل بها وبعدها حَملت بالإمام حنيفه بن النعمان ، مش غلط انك تغلط بس الغلط انك لا تتوب من ذنبك لأن لو تُبت ربنا هيڪرمك من وسَع ، مهما ڪان الذنب صغير تُب منه يا ابني واوعى تقول دة ذنب صغير .. اثبت يا ڪريم وخليك قوى زي ما ربيتك _حاضر يا ماما وڪ العادة القصة جميلة ودائماً عندك القدرة اللي بتشدني لسماع قصصك اللي مبتخلصش من وانا صغير وڪلها بتأثر في قلبي قعدت مع والدتي شوية وحشيت بالسڪينة والهدوء ملئت روحي وإحساس الراحة وحسن الظن بالله خلى عندي يقين أن فيه امل في بڪرة فتحت موبايلي واللي ڪنت قافله من الصبح ولقيت رحمة اتصلت اڪتر من 20 مرة ، اتصلت بيها و أول ما ردت لقيتها بتعيط _أنت فين يا ڪريم .. فينك؟ _فيه ايه يا رحمة بتعيطي ڪدة ليه؟؟ _فيه ان انا بتصل من الصبح وسيادتك مبتردش .. هو انا مش خطيبتك والمفروض اعرف ڪل حاجة عنك _ڪنت مشغول وقافل الموبايل .. وبعدين دي حاجة تخليڪي تعيطي ڪدة ، امسحي دموعك واستهدي بالله بس _عاوزة اقايلك بڪرة فيه موضوع مهم عاوزة اتڪلم ، معاك فيه _موضوع ايه دة؟ _هقولك لما اقابلك _وأنتِ بتعيطي بسبب الموضوع دة؟ ملقتش رد .. حاولت أفهم منها لڪنّها أصرت نتقابل وتحڪيلي ڪل حاجة ، ڪلمتها شوية وحاولت اهديها ، رغم ان هموم الدنيا ڪلها على قلبي ومن ضمنهم وجودها في حياتي وانا مش عارف أڪون نفسي ولا اتجوز تاني يوم الصبح ڪنت قاعد على البحر مستنيها ولوهله لمحت ظلها وهو بيمشي وراها على استحياء وڪله سعادة وفرحة لأنه ظلها هي ، ينتمي لها ويملك جمالها ، هي الوحيدة اللي قادرة تزيل عني ڪل همي وتطبطب على قلبي بإبتسامة واحدة منها او بحرڪة من حرڪاتها الطفولية اللى لسه موجودة جواها ومتخلتش عنها قربت وألقت التحية وعلى وشها ابتسامة ولڪني عرفت من اللحظة الأولي إنها ابتسامه غصب حاولت تخطفها من ثغرها وتستقبلني بها _خير يا رحمة ، اية الموضوع المهم اللي عاوزة تشوفيني عشانه _أنا عاوزة اسيبك _مش وقت هزارك يا رحمة _انا آسفه يا ڪريم ، دة غصب عني _غصب عنك ازاي يعني! مفيش حاجة اسمها ڪدة .. تسيبيني ازاى! _ڪريم احنا بقالنا 3 سنين مخطوبين ويمڪن أول مرة اقولك ڪدة بس انا بقالي سنة في عذاب .. حرفياً انا متعذبه ومڪنتش موضحة دة لأن مش عايزة اضايفك ولا ازود همومك _متعذبة ليه؟؟ _بابا بيضغط عليا وعاوزني اسيبك ، حاولت ڪتير وڪل مرة ڪان بيبقا عاوز يڪلمك وانا بمنعه ، بس امبارح اتخانق معايا خناقة ڪبيرة و... مدت ايدها قدامي وڪانت ڪلها حمرا وفيه جزء منها لفته بشاش وقطن _ضربك؟ _ڪريم .. لو سمحت اعمل اي حاجة ، انا مش عاوزة غيرك.... ولا في حياتي شوفت حد غيرك ، من أول يوم شوفتك فيه فـ فرح اخويا وانا قلبي بقا ليك أنت ، لو سمحت اتصرف ، اعمل اي حاجة .. انا مش عاوزة شقة ڪبيرة ولا فرح كبير .. انا موافقة بأقل القليل بس خد خطوة .. خلي بابا يسڪت ونڪمل الجوازة دي _باباڪي معاه حق يا رحمة! أنتِ تستاهلي احسن مني وتستاهلي واحد يعافر عشانك وحظه احسن مني ، وابوڪي عداه العيب وزيادة لان مفيش راجل يرضى لبنته تتخطب ڪل المدة دي ومفيش اي تَحرك من خطيبها _أنت بتقول ايه؟ هتسبني يا ڪريم .. انا بقولك هسيبك زي ما بقولها ڪل مرة ڪريم انا مقدرش .. منغيرك سامعني؟ ڪنت حاسس بالم في قلبي اللي مليان جراح وجت هي وغرست سڪينة في قلبي لما شوفت الجرح اللي في ايديها ، هي بتعافر عشاني لدرجة انها بتتحمل الأذى عشاني .. طب انا بعمل ايه؟ انا حتى مش لاقي شغلانه استقر فيها .. مقدرتش ألوم ابوها ، اصل هلومه ليه؟ انا مرضاش لأختي إسراء تتخطب ڪل الفترة دي وڪمان لسه مفيش معاد فرح متحدد ، ڪان لازم اسبها عشان هي تستاهل ڪل خير ، قررت اتخلى عن انانيتي وعن الألم اللي جوايا ورديت عليها بڪل غِلظة _لازم نسيب بعض ، دة الصح _انا مش مصدقة! انا انا مستعدة استناك وبابا مش هيقدر يعمل حاجة طالما انا رافضة اي حد غيرك .. هو مش هيجبرني وهيستسلم في الآخر .. يا ڪريم متقولش ڪدة يا ڪريم .. احنا هنڪمل _انتِ سمعاني بقولك ايه؟ مش هينفع نڪمل .. اسمعي ڪلام ابوڪي سبتها ومشيت بس قلبي ڪان لسه عندها وبيتلوىّ من الألم وهو سامع صوت عياطها وڪان بيصرخ جوايا وبيقولها انه محبش حد قدها ولا حب غيرها ولا هيحب تاني ، بعد يومين بعتوا الشبڪة وڪل حاجة ، حتى الهدايا اللي ڪنت بجبهالها بعتوها! _ما تروق يا عم ڪريم .. ربك ڪريم والله وهيحلها _ونعم بالله .. بس انا تعبت يا طارق ، هو انا هفضل فاشل ڪدة لأمتى _أنت مش فاشل ، انت بتعافر وبتجري هنا وهنا .. لو انت واقف مڪانك ومبتحاولش ساعتها قول على نفسك فاشل .. ياض متقلقش ربك هيحلها من عنده والدنيا هتضحڪلك وقبل ما ارد عليه ، صوت موبايلي انتشر في المڪان ابتسم وقالي _اهي هتضحڪلك _دة رقم غريب _رد شوف مين رديت وڪان صوت راجل وڪانه شغال فويش اوڤر او بيغني في أوبرا .. بس عرفت منه ان شغال فـ الأتش آر .. وهنا حسيت اني عاوز اضحك ، طول عمري بشوف بتوع الأتش آر زي الروبورت قالي اني اتقبلت في شرڪة الاستيراد والتصدير اللي بعتلها الـ cv بتاعي من شهرين! بشهادتي وهشتغل في قسم المحاسبة في الشرڪة ولازم اروح الشرڪة بڪرة عشان أتعرف على طبيعة الشغل وهنعمل زي مقابلة صغير ڪ روتين مش اڪتر ، قفلت وبصيت لـِ طارق وانا مذهول _ضحڪتلي! تاني يوم نزلت الصبح بدري على عنوان الشرڪة اللي خدته منهم ووصلت هناك .. شرڪة ڪبيرة ، ومڪنتش احلم اني اشتغل فيها عامل حتى .. مش محاسب مرة واحدة! دخلت الشرڪة وعملت المقابلة لحدٍ ما حسيت انهم ارتاحوا لـ شڪلي وطريقة تفڪيري وقالولي ان هبدأ شغل من بداية الشهر اللي هو الأسبوع الجاي وخدني موظف في الشرڪة ووراني مڪتبي وقالي على شوية حاجات مهمة ونصحني ان أبدأ أحضر من بڪرة عشان لما ابدا شغل يڪون عندي خلفية مش بطالة عن شغلي ڪل حاجة ڪانت زي الحلم ، بدأت اشتغل وشوية شوية بقى عندي معرفة لا بأس بها بالناس اللي بيشتغلوا معايا ومن الناس اللي اتعرفت عليهم ڪان إسلام وهو نائب مدير الشرڪة ڪان شاب صغير تقريباً في نفسي سني .. عنده 27 او اڪبر بسنه .. ڪان شاب لطيف وبيتعامل مع الموظفين بأريحيه لدرجة ان ڪلهم بينادوه بإسمه بس منغير ألقاب .. ڪان بيعلمني حاجة في الشغل فـ عملتها وقولتله أنها سهلة فـ بصلي _انا ڪنت فاڪر المدير موصي عليك عشان عندك واسطة بس طلعت شاطر ڪمان _المدير موصي عليا؟ انا؟ _ايوة .. موصي عليك _بس انا معرفوش اندهش من ردي وقالي يمڪن حد من قرايبك يعرفه ووصى عليك .. سڪت ومعلقتش بس انا عارف ان محدش يعرفه اڪيد عدوا سنتين وظروفي المادية ڪل يوم بتتحسن عن اليوم اللي قبله ، ڪل حاجة زي ما تمناها قلبي ، ماعداها في حياتي .. ڪل شيء جميل هو في عيني ملهوش بريق ولا معني لانها مش موجودة ، حاولت أنسى وحاولت اتأقلم لڪنيّ فَشلت ، مش ناسي دموعها اللي اترجوني مسبهاش وأنا سبتها لأني عاوزها تڪون مبسوطة حتى لو بعيد عني! "ومِثلُها خُلقَ ليرىٰ السعادة والنعيم السرمديّ ، فإنها سَيدة الجمال وروحها تَعبق بالحُسن الفتان ، فما كان لك يا قلبي أن تَرضى لمحبوبتك بالعيش الزهيد وما ڪان لها أن تعشق رجلً لا يملك شيء سوىٰ قلبه النابض بحبها! فمثلها يجب أن تعشق مَن يَستطيع أن يأتى بالشمس والقمر بين يديها ، ڪيف تجرؤ يا قلبي وتُحبها وهي سيدة النساء وعزيزتهنْ♡" بطريقةً ما قدرت أوصل لإدارة قسم المحاسبة بأڪمله! مڪنتش مقصر في شغلي ولا ڪمان بزيد عن غيري في شيء لڪنّه ڪان توفيق ، ڪنت حاسس بڪل شيء في حياتي مُتَيسرة ، نومي ، شغلي ، وقتي .. ڪل شيء فيه برڪة ، غيرت شقتنا القديمة وسڪنا في شقة جديدة في حته نضيفه وقدرت استثمر جزء من فلوسي في أڪتر من مشروع واشتريت عربيه بالتقسيط وحياتي ڪلها تَبدلت ، حمدت ربي ليل نهار على فضله وڪرمه في يوم وأنا راجع من شغلي لوهله اشتقت لقعدتي على البحر .. غيرت طريقي وتوجهت للبحر .. رڪنت العربية ونزلت اقعد تحت اشم هوا البحر وأختلي بنفسي شوية عيني لمحت طيفها .. معقولة هي؟! مشيت بسرعة وهرولت ناحيتها وناديت _رحمة! بصتلي وعلى وشها علامات الذهول _ڪريم! أنت بتعمل ايه هنا!؟ _أنتِ هنا بجد!؟ أنا مش مستوعب لاح شبح ابتسامة على ثغرها وبصت وفي عيونها شوفت هم وحزن ڪبير، لوهله جات نسمات هواء قوية رفعت خمارها في ارتباك وإستحياء عدلته وهنا شافت عيني آخر شيء توقعته .. ڪانت لابسة دبلة في ايدها الشمال _اتجوزتي!؟ بصتلي وفي عيونها حزن وڪرب شديد و ردت وهي تغالب البڪاء _هيڪون دة آخر يوم على ذمته! وانفجرت في بڪاء هستيري ، اعتصر قلبي على إثره عرفت منها أنها اتجوزت من سنه ولڪن جوزها إنسان مش ڪويس وبيخونها والنهاردة مد ايده عليها وضربها _طب وانتِ هنا بتعملي ايه؟ _ڪل لما احس بضيق وحزن يَمس قلبي ، بلاقي نفسي جئت هنا .. البحر بيطبطب عليا بأمواجه العالية اللي بتيجي ورا بعضها وڪأنه عاوز يوضلي رساله أن مهما الهموم تزاحمت على قلبك أيها المؤمن فإن الحياة لابدّ لها من سڪون وأمواجك المُضطرية هتحوله الأيام لزبد "ڪأن لم يُغنى بالأمس" _رحمة انا لسه.. وقبل ما اڪمل الڪلمة شاورتلي مڪملش _أنا على ذمة راجل يا ڪريم وحتى لو مش على ذمته مينفعش تقولي ڪدة .. احنا مفيش حاجة بينا _انا عاوزك تعرفي اني متخليتش عنك ولا فلت ايدك في يوم ، انا عملت ڪدة عشان عاوزلك الخير .. ولسه اللي في قلبي ناحيتك زي ما هو ولا في يوم حد جاء مڪانك ولا انا سَمحت لحد يقرب مني اصلاً لمحت في عيونها نظرة عتاب وڪان جواها ڪلام ڪتير عاوزة تقوله بس دبلتها اللي في ايدها الشمال منعتها وقلبها اللي فيه خوف من ربها منعها .. سابتني مشيت وهي بتقولي "ميصحش نقف الوقفة دي" جوايا فيه بصيص أمل خلي البسمة تترسم على وشي! معقول ممڪن الأيام تجمعنا من تاني .. مڪنتش عارف ادعي اقول اية ، مڪنش ينفع ادعي تڪون من نصيبي وهي متجوزة! والله اعلم يمڪن مخلفة .. بصيت للسماء وقلبي بيدعي ان ربي يقدرلي الخير حيث ڪان ثم يرضني به. بعد فترة عرفت ان رحمة اتطلقت من جوزها .. رجعلي الأمل من تاني وقررت مضيعش وقت واتصلت بأبوها وخدت منه معاد .. وهو رحب بيا جداً وقعدت معاه واتفقت ان الفرح بعد قضاء عدتها وانا ماشي مسك في دراعي وبصلي بضه عمري ما نستها _أنا آسف لأني ظلمتك وظلمتها .. الأرزاق بيد الله واهو جوزتها باللي عنده ومُقتدر وفي الآخر بهدلها ووقتها اتأڪدت أنها مش بالمال يبني باللي يصون ويحافظ على الأمانه اللي بياخدها من بيت اهلها وبيرعاها ويتقي الله فيها ورحمة ڪانت شايفة فيك ڪل دة .. دلوقتي بس عرفت هي ليه اتمسڪت بيك ڪدة _دة نصيب يا عمي واحنا مبنعتذرش على حاجة ڪدة ڪدة ڪانت هتحصل .. لازم نسلم ونرضى بقضاء الله وان شاء الله امانتك هشيلها في عيوني وبعد اربع شهور ڪانت هي زي الفراشة تطوف في بيتي تزرع الحب والفرحة في قلبي وتنير ضحڪتها المشرقة الليالي المظلمة ، بشڪر الله علي سلسلة التعويضات اللي جت ورا بعضها ، واعظمها وجود رحمة معايا وانها خلاص بقت مراتي ومفيش حاجة هتفرقنا بإذن الله _المدير عاوزك يا ڪريم بصيت لـِ سامح زميلي بإستغراب _المدير .. المدير؟ _ايوة المدير _تقصد .. اسلام نائب رئيس مجلس الإدارة؟ _لأ .. إسلام هقول عليه مدير برضك! دة بناديله إسلام عادي .. اقصد عادل بيه _غريبة دي _ليه غريبة؟ _أصل عمري ما شوفت عادل دة! ڪل تعاملى مع إسلام .. فـ هو طالب يشوفني ليه وهو مش عارفني؟ _معرفش .. روحله وشوف عاوز منك ايه مشيت ناحية مڪتبه واللي ڪان في الدور الثالث وانا ڪنت في الأول ، وصلت وقولت للسڪرتيرة أسمي وان المدير طالبني .. دخلت المڪتب وبعد دقيقة خرجت وقالتلي انه مستنيني _السلام عليڪم!؟ ڪان واقف وباصص على الشارع من الحيطة اللي ڪلها إزاز .. بصلي وابتسم _وعليڪم السلام ورحمه الله وبرڪاته.. اتفضل يا استاذ ڪريم اتخضيت من شڪله ، ڪان شاب صغير متخطاش الـ 30 ويمڪن اصغر .. جوايا احساس اني شوفته قبل ڪدة او سمعت صوته ابتسملي تاني وهو باصصلي _أنت مش عارفني صح؟ _محصليش الشرف يا فندم واقابل حضرتك ضحك ضحڪة طويلة وبعدين بصلي تاني _افندم اية .. يا راجل .. رڪز شوية _هو انا حاسس اني شوفتك قبل ڪدة ، لڪن للأسف مش فاڪر فين _افڪرك أنا .. من سنتين .. _سنتين!! _آه سنتين .. في شارع فاضي ومڪنش فيه حد غير واحد بس معدي من قدام صيدلية وبعدين جي واحد تاني خارج من الصيدلية ، ووقفه وقاله محتاج فلوس وخد منه 190 جنيه وڪانوا ڪل الفلوس اللي معاه وحتي مخلاش فلوس يرجع بيهم البيتط بصتله في ذهول انه عارف التفاصيل دي _انت عارف ڪل دة منين؟ ابتسملي وفي عيونه لمعت دمعة _شڪراً يا ڪريم .. لانك ساعدتني انقذ اغلي انسانه في حياتي .. لولاك امي ڪان زمانها ضاعت مني الذهول والدهشة تملڪوا ملامح وشي _انت! ازاي!؟ .. انا انا مش مصدق _انا عمري ما نسيت شڪلك ولا نسيت اسمك ومن يومها وانا بدعيلك في ڪل صلاة وفي قيام الليل ڪنت دائماً بتمنى من ربي أني اقابلك تاني وأردلك ولو جزء صغير من معروفك ولو اني عمري ما هوفي _بس ازاي .. شڪلك متغير خالص .. و... _ڪنت فقير .. دة اللي عاوز تقوله _مقصدش بس انا مستغرب _أنا مڪنتش فقير .. والدي هو صاحب الشرڪة دي وهو اللي عمل ڪل حاجة بس بعد ما مات اعمامي زوروا ورق ولعبوا في الوصية واستغلوا عدم وجودي في مصر لما بابا الله يرحمه مات ولما رجعت ملقتش ولا حاجة .. ڪل شيء خدوه ، وانا وحيد معنديش غير اختي سارة .. ولما قابلتك انا ڪنت يائس مش عارف ارجع حقنا ولا عارف اتحمل مسئولية امي واختي... رجعنا شقتنا في الدقي وهي شقة قديمة جداً ودورت على شغل ڪويس اقدر من خلاله اصرف على البيت .. والمحامي بتاع بابا هو اللي ساعدني وقدرت اثبت ان اوراقهم مزورة وان الوصية اتلعب فيها وورثت ڪل حاجة عن بابا و دة ڪان بعد ما شوفتك بشهرين _وأنت ڪنت عارف اني بشتغل عندك؟ _طبعاً .. انا أول ما شوفت اسمك في الناس اللي مقدمة على شغل فـ الشرڪة اتخضيت وطلبت اشوف الـ cv بتاعك واتاڪدت من صورتك انك الشخص اللي بدعي ان اشوفه تاني _طب ومقولتليش ليه من الأول _لسببين: الاول هو ان عاوز اردلك بعض من معروفك فـَ ڪنت موصي عليك ياخدوا بالهم منك في الشغل عشان تتطور اڪتر والسبب التاني له علاقة بالسبب الاول اني ڪنت محتاج اثق فيك وأتأڪد من حسن اخلاقك وحفاظك على دينك _وعاوز تتأڪد من دة ليه؟ _لأني ناوي اعينك نائب ليا في إدارة الشرڪة ومش بس الشرڪة هتساعدني في ڪل حاجة املڪها .. بإختصار هتبقى مدير أعمالي _بس دة ڪتير _مش ڪتير صدقني .. أنت إنسان شريف ونادر الاقي حد بأمانتك ودينك _بس انا اديتك 190 وانت ڪنت محتاج 250 انا اديتك الفلوس ناقصة... _ اديتني ڪل اللي معاك _بس ناقصين _ممڪن حد يديني ألف جنيه وواحد تاني يديني جنيه واحد بس .. اللي اداني الألف معاه 10 غيره واللي اداني الجنيه ممعهوش غيره .. فـ عمرها ما بالمبلغ بل بالعطاء ولو ڪان من عدم وانت اعطتني ڪل اللي معاك واظن دة شيء عظيم لو تعلم _طب هو ڪل التعويضات دي والحاجات الحلوة اللي حصلتلي عشان 190 جنيه؟ _أنت مسمعتش الآية الكريمة اللي بتقول "من ذا الذي يُقرض الله قرضاً حسناً فَيُضاعفه له أضعافاً ڪثيرة"؟ ولا متعرفش قصة عبدالرحمن بن عوف رضى الله عنه .. اللي تصدق بماله ڪله 4 مرات .. وربنا بيعوض عليه مرة في ڪل بأضعاف اللي تَصدق به .. ربك ڪريم يا ڪريم ابتسمت لجملته وعيوني جات على السماء ، ادرڪت وقتها حقيقة مهمه أن الله لا يريد منا سوى الصدق! أن نعبده بصدق ونحبه بصدق وننفق لأجله وأبتغاء لمرضاته ، 190 جنيه قدروا يغيروا حياتي .. مش مبلغ ڪبير اڪيد لڪنه مبلغ أنفقته بصدق "إن الله طيب لا يقبل إلا طيب""" `إذا اڪملت القراءة ضع تفاعل جميل شبهك يغاليه 💜` *--------------♡--------------* اختم القراءة بذكر الله 💜 * سُبحان الله * الحمدلله * لا إله إلا الله * اللهُ أكبر * سُبحان الله وبحمدهِ * سُبحان الله العظيم * استغفر الله العظيم واتوب إليهِ * لا حول ولاقوة إلا بالله * اللهُم صلِ علي نبينا محمد * لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* *⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹⁹ـــت🤎🧋↻* *••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* ّ *حسن_الخاتمة 💜🥹* حفصه:لازم تعرفي يا اية اني بعمل كل دا علشانك والله اية:يوووه بقا يا حفصة زهقتيني دايما بتتكلمي في نفس الموضوع حفصه عندها ٢٠ سنة في اولي جامعة ومنتقبة وأختها اية عندها ١٨ سنة في تلتة ثانوي حفصه:عشان خايفة عليكي من عذاب ربنا اية:ونعم بالله ياستي بس انا مرتاحة كدا حفصه:مرتاحة ازاي وكل حاجة بتعمليها حرام لبسك وسماعك الأغاني وبعدك عن ربنا والصلاة وطريقتك مع ماما غلط خالص كل حاجة بتزعقيلها حرام يابنتي دا ربنا وصانا ببر الوالدين نيجي احنا ونعمل كدا اية:خلصتي كلامك الي بتعيدي وتزيدي فيه كل يوم حفصه:لا مخلصتش يا اية ولازم تسمعيني اية:يووووووووه ابعدي عني بقا وتتركها وتذهب الي غرفتها وتضع الهاند فري في اذنيها وتسمع اغاني حفصه:يارب اهديها الي الطريق الصحيح يارب اية:حمو ازيك عامل ايه محمود:بخير يابنت قلبي اية:محمود لو سمحت بلاش الكلام ده محمود:خلاص يا اية بس انا بحبك بجد اية:وانا كمان بس اجل الكلام ده لما نتجوز ان شاء الله محمود:اوكي ياستي هناجلوا اية:كدا تمام يا حمو هههههههههههههه وتظل تتحدث اليه إلا حين موعد أذان الفجر محمود:انا خلاص بقا بشطب بعد اذنك يا اية اية:إذنك معاك يا محمود وتظل تتحدث الي صحبتها ريهام ريهام:علي فكرة حفصه عندها حق يا اية اية:يوووه انتي كمان والله لاقفل وما هكلمك ريهام:طب قومي صلي الفجر ياختي وانا كمان هقوم اية:ماشي ماشي وتقفل مع صديقتها حفصه:تتوضأ وتستعد لصلاة الفجر وهيا مبتسما وتقف علي سجادة الصلاة وتبدا في البكاء وتركع ثم تسجد يارب احفظ اختي واهديها الي الصراط المستقيم يارب اجعلها من عبادك الصالحين الطاهرين التوابين واغفر لي ولها جميع ذنوبنا اللهم توفني وانت راضي عني بحبك اوي يارب وبحب الاقرب منك اوي الحمد لله علي نعمة الإسلام وكفى به نعمة اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وفجأة تغمض عينها باستسلام اية:وهيا تمر من أمام غرفة حفصه وتراها علي وضعية السجود وتحس ان قلبها سيخرج من اضلعها وتذهب الي غرفتها وتنام وتشرق الشمس عليهم ام حفصه:اية بت يا اية روحي صحي اختك عشان جامعتها اية:وهيا ترتدي الكوتش انا مش عارفة ايه دا معقول حفصه كل ده نايمة ما طول عمرها هيا الي بتصحي بدري وتذهب لتوقظ اختها ولكن تصعق مما رأت ازاي لسه سجدة كدا معقول من ساعة ما سبتها لحد دلوقتي وتذهب وتضع يدها علي حفصه حفصه انتي لسه نايمة ماما وقبل ما تكمل كانت حفصه وقعت علي جانبها وعلي وجهها ابتسامة جميلة اية:حفصه وتمسكها حفصه مالك قومي يا حفصه قومي ماما يا ماااااااما ام حفصه:فيه اي يا اية ابو حفصه:فيه اي يابنتي اية:وتنهمر الدموع من عينيها وتحتضن حفصه حفصه ماتت ماتت وسبتني خلاص ام حفصه:ايه الي انتي بتقوليه دا ابعدي كدا عن اختك اكيد اغمي عليها بس حفصه قومي يابنتي قومي يا حبيبتي قومي متوجعيش قلبي ااااااااااااااه يابنتي اااااااااااه وعلي صوتها تتجمع جميع الجيران الأب:ببكاء ان لله وان اليه راجعون حرام عليكي يا ام حفصه انتي بتعذبيها ام حفصه:لاااااااااااا بنتي عايشة اه يابنتي اه اية:ببكاء ارجوكي يا ماما متعذبيهاش نسيتي كانت بتقول ايه انها لما تموت تحمدوا ربنا ام حفصه:ببكاء ان لله وان اليه راجعون ان لله وان اليه راجعون اية:ايه دا اوعا تدخل حد يا بابا وتمسك نقاب حفصه وتضعه علي وجهها وتبكي وتحتضنها بدلا من أمها بشدة انا اسفة يا حفصه بجد اسفة سامحيني انا هعمل زي ماكنتي بتقولي وهقرب من ربنا وياخذوا حفصه ويغسلوها ويضعوها في الكفن اية:عايزة اشوفها لآخر مرة وتدلف الي حيث حفصه وترا وجهه منور كالبدر في ليلة كامله وعلي وجهها ابتسامة جميلة جدا وجهها يشع منه النور كأنها عروس تزف الي عريسها وتطبع قبلة علي جبينها هتوحشيني يا حفصه مع السلامة يا عروسة الجنة مع السلامة يا اجمل واحدة واجمل أخت مع السلامة وان شاء الله في الفردوس الأعلى يا حبيبتي ان شاء الله زي ماكنتي بتتمني الفردوس الأعلى بإذن الرحمن وتذهب الي الخارج وشقت الدموع طريقها الي وجنتيها ويتم تخليص جميع اجرات الدفن اية وهيا تتذكر كلمات حفصه حفصه:قربي من ربنا يا اية القرب منه حاجة جميلة منعرفش ممكن نموت امتي منعرفش مين الدور عليه منعرفش اذا كان ربنا هيحسن خاتمتنا ولا لا لازم نعمل بسنن النبي صل الله عليه وسلم عشان نعيش مرتاحين ونقابل ربنا واحنا نضاف ادعي دايما بحسن الخاتمة عشان ربنا يتوفاكي وهو راضي عنك انتي عارفة انا حسي اني هموت قريب مش عارفة ليه بس نفسي لما اموت ربنا يحسن خاتمتي لأن حسن الخاتمة ده لأ يناله إلا الصادقين اللهم توفني وانت راضي عني يا الله انا عشان كدا خايفة عليكي يا اية خايفة من عذاب ربنااية:وهيا تمسح دموعها بأناملها الله يرحمك يا حفصه وياخذوا جسمانها الي القبر وكان الكثير والكثير من الناس في جنازتها كان حشد عظيم والجميع يبكي عليها بعد ما الكل مشي فضلت وقفة قدام قبرها شوفتي يا حفصه حصل زي ماكنتي بتتمني اه والله ّ اهو صدقتي يا قلبي بقيتي عروسة الجنة ربنا يثبتك يا حفصه بس انا زعلانة اوي حسي بقلبي انشق نصين حسي ان روحي بتنسحب مني يا حفصه حسي كأني يتيمة من بعدك انا اسفة اسفة علي كل حاجة يا حفصه اوعدك هكون زي ماكنتي بتتمني وهقرب من ربنا وان شاء الله اكون داعية لله بإذن الرحمن انا بس خايفة ادخل النار وما اكونش معاكي يا حبيبت قلبي انا همشي بقا يا حفصتي يلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتذهب وتدلف الي البيت وترا والدتها جالسة في هدوء وتقرا في كتاب الله اية:وتطبع قبلة علي رأس أمها وتدلف الي غرفتها تاني يوم تستيقظ علي أذان الفجر وتتوضاء وتستعد للصلاة وتقف بين يد الله وكأنها لأول مرة تصلي تصلي بكل حواسها وقلبها واخيرا احست بحب الله في قلبها واسجد لله يارب اربط علي قلبي وقلب امي وابي يارب اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جناته يارب ارزقني دخول الفردوس الأعلى وتظل تدعي كثيرا والدموع بللة سجادة الصلاة وتجلس وتقرا التشهد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتمسك المصحف بتاع حفصه وتقرا به وتمسك دفترها بعد ذلك وتقرا به واخر شئ كتبته اللهم توفني وانت راضي عني اللهم ثبتني عند السؤال اللهم احسن خاتمتي وتنهمر دموع اية رغما عنها وتضع الدفتر بجانبها وتمسك تلفونها وترا محمود بعتلها رسايل كتير زي مالك يا اية فيكي ايه وكتير منها بقا وتتذكر اية كلام حفصه عن الحب الحرام وعن عواقبه وأشياء كثيرآ وتمسح كل شئ يخص محمود من عندها وتعملوا بلوك وتهم بالوقوف وتذهب الي والدها ووالدتها وتقبل يدهم عاملين ايه والدها/والدتها:بحزن الحمد لله يابنتي اية:بابا ماما انا هدخل كلية شريعة اسلامية والدها/ووالدتها:ليه كدا انتي مش عايزة تدخلي هندسة اية:غيرت رأيي خلاص عايزة اتفقه واعرف في ديني زي حفصه الله يرحمها وتجمعت الدموع في عينها والدها/والدتها:وتجمعت الدموع في اعينهم زي ما تحبي يابنتي اية:ربنا ما يحرمني منكم وتدلف الي غرفة حفصه وتفتح الدولاب وتأخذ النقاب بتاع حفصه وترتديه وتبتسم واحست كأنها ترا حفصه اختها وحبيبتها وصديقتها ياااه مكنتش اعرف اني بحبك اوووي كدا يا حفصه اية:خلصت امتحانات الثانوية العامة ودخلت كلية شريعة اسلامية هيا كنت صعبة دخولها بس عملت كل حاجة عشان تدخلها زي حفصه ومتعرفش حاجة عن محمود ويمر ثلاث سنوات علي موت حفصه واصبحت اية كما كانت تريد حفصه واصبحت تعلم الكثير عن دينها وافتتحت دار لتحفيظ القرآن الكريم هيا واباها واسمته حفصه وكان دار للفتيات الكبار والصغار والأطفال الصغار من الأولاد اية:وهيا تجلس بين الفتيات وكانوا علي شكل حلقة هنتكلم النهاردة عن ايه يا بنات الفتيات:بصوت عالي عن الجنة يا اية اية:ماشي الجنة دي شئ جميل شئ فيه كل ما تريد عايزة تنولي الجنة ارضي ربك عايزة تنولي الجنة اتبعي سنة نبيكي صل الله عليه وسلم..... الفتيات عليه افضل الصلاة والسلام عايزة تنولي الجنة ارضي والديكي عايزة تنولي الجنة لا تؤذي أحد حتي وان كان طير عايزة تنولي الجنة احفظي نفسك عايزة تنولي الجنة البسي واسع عايزة تنولي الجنة ابتعدي عن كل ماهو حرام عايزة تنولي الجنة ابتعدي عن الأغاني عايزة تنولي الجنة غضي بصرك عايزة تنولي الجنة ابتعدي عن كل شئ واي شئ حرااااام وتبدا بقول لهم عن الجنة ونعيمها وتفعل ايه عشان تدخل الجنة وتنعم بها ها مين معايا يا بنات الفتيات:كلنا معاكي يا ايوش اية:مين نفسها تدخل الجنة يا بنات الفتيات:كلنا يا ايوش اية:مين عايزة تنول رضا ربنا وعايزة تكون محبوبة من اهل الأرض والسماء الفتيات:كلنا يا ايوش اية:مبتسما الله أكبر الله أكبر الله أكبر الفتيات:الله أكبر الله أكبر الله أكبر اية:الله أكبر الله أكبر الله أكبر الحمد لله علي نعمة الإسلام وكفى به نعمة الفتيات:بصوت عالي هز ارجاء المكان اللهم امين الله أكبر الله اكبر الله أكبر ويظلوا يهتفوا بعلو صوتهم اية:لنفسها الحمد لله يارب شوفتي يا حفصه انا اتغيرت ازاي بقيت زي مانتي عايزة اللهم اللهم اغفر لي وارحمني و اعفو عني يا الله اللهم تجاوز عن سيئاتي اللهم احسن خاتمتي وتوفني وانت راضي عني اللهم امين امين امين💜🥺 `إذا اڪملت القراءة ضع تفاعل جميل شبهك يغاليه 💜` *--------------♡--------------* اختم القراءة بذكر الله 💜 * سُبحان الله * الحمدلله * لا إله إلا الله * اللهُ أكبر * سُبحان الله وبحمدهِ * سُبحان الله العظيم * استغفر الله العظيم واتوب إليهِ * لا حول ولاقوة إلا بالله * اللهُم صلِ علي نبينا محمد * لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

*.⏝⋆ ⏝⁂ ୨💜🪻ৎ ⁂⏝⋆⏝.* *⤶هـنـزل ࢪوايـة,ة جـديـدة بعُـنـواטּ💜🌴* > *⤸عــائــشــــة والـمـغـرور💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜🌴))"* *`عـدد الـفـصـول: 44 فـصـل🌴`* *.⏝⋆ ⏝⁂ ୨💜🪻ৎ ⁂⏝⋆⏝.*

*تـمـت فـقـرة إسڪريبتات بـحمـده الـلـه💜🧋↻* *نحط ࢪياڪت لطيف عليهم يغاليات عشان انزل لڪم رواية جديده إن شـاء الـلـه 💜🫂* *وصلو ع نبي، واذڪرو الله💜🫂*

*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* *⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹⁵ـــت🤎🧋↻* *••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* _ حاطة روچ! _يعني بسيط حلو!؟ _جامد اتفضلي امسحيه بقا _لي الفصلان دة طيب! _ يلا يا مريم أنتِ عارفة نهاية الجدال دة _ ماما قالتلي أبقى حطي روچ لما تتجوزي على فكرة _دة لما تتجوزي سوسن أبقى اعمليه في الشارع _بتغير!؟ _اكيد طبعًا، و بعدين ملفت و أنا مقبلش مراتي تبقى حاطة روچ ملفت كدة _ أهو مسحته حلو كدة؟! _اعطيني لفه بقا أشوف الاوتفيت دة _نوح على فكرة أنت إللي شاريه _ ولو ولو ممكن يكون ضاق ولا حاجة _اختمر بجد يعني _ والله ياريت نفسي، أنا لو عليا منزلكيش من البيت اصلا _على فكرة شوفت برنامج كان بيقولوا البسي إللي أنتِ عايزاه طول ما أنتِ معايا اشمعني مش بتعمل معايا كدا _ يا حبيبتي دة راجل مش تمام، هو أي إللي اللبسي إللي عايزاه و أنتِ معايا، دة كدة هبقى لموأخذه، الراجل الصح هو إللي مراته تبقى جنبه محتشمة تبقى كدة خارجة من بيت فيه راجل، مش ماشية مع اختها _ ماشي اقتنعت كنت بضايقك بس، ها ننزل بقا _ننزل يا باشا طبعًا، اتفضلي ممكن معظم البنات تفكر إن غيره نوح عليا أوفر، بس الحقيقة إن لو مكنتش لقيت الغيرة دي ماكنتش اتجوزته من الاول، الراجل بيبان في غيرته على أهل بيته و دمه الحامي، إنما إللي يقولك البسي إللي عايزاه و أنا معاكي، دي مش رجوله خالص الراجل ميقبلش على نفسه يمشي و حد يبص على مراته أو خطيبته _مبسوط و أنت مقعدنا في آخر المطعم كدا! _مبسوط جدا و مرتاح، عشان ناكل و نقعد براحتنا _ ماشي يا عم المهم تكون مبسوط _انتِ مش مبسوطة!؟ _ لا مبسوطة أنا برخم عليك بس _ أنتِ عارفة إن مش بعمل كدة رخامه صح _اكيد عارفة، صدقني لو مكنتش عملت كدة ماكنتش حبيتك _ طب دخلي شعرك إللي خرج من الطرحة دة يلا ضحكت و دخلت شعري _ ها حاجة تانية!! اخبيها؟ _ أنتِ كلك نفسي اخبيكي و ما الحب إلا للحبيب الغيور بقلم |#مريم_الجنيدي🤎 `إذا اڪملت القراءة ضع تفاعل جميل شبهك يغاليه 💜` *--------------♡--------------* اختم القراءة بذكر الله 💜 * سُبحان الله * الحمدلله * لا إله إلا الله * اللهُ أكبر * سُبحان الله وبحمدهِ * سُبحان الله العظيم * استغفر الله العظيم واتوب إليهِ * لا حول ولاقوة إلا بالله * اللهُم صلِ علي نبينا محمد * لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* *⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹³ـــت🤎🧋↻* *••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••* خير متاع الدنيا الزوجه الصالحة 💜 "روحي اعمليلي ساندوتش!" مراتي كان عندها عادة مستحيل تستغنى عنها وهي إنها كل يوم تصحى قبل الفجر بنص ساعة! حتى لو في عز البرد كانت تقوم وتبدأ ترتب للصلاة وكأنها آخر ركعتين هتصليهم في حياتها ومش بس كدا دي كمان كانت بتفضل قاعدة تدعي للصبح. مر وقت طويل وهي ملتزمة بالعهد ده، والأمر بدأ يتطور وبقت تزن عليا وتصحيني معاها وتقولي: "قوم صلي عشان تبقى في ذمة الله!" كنت بصحى بالعافية، وفي يوم كان الجو برد وأول ما قربت تصحيني زقيتها وشديت اللحاف على وشي وحاولت أنام بس الجوع قرصني ومنع النوم عنِّي، ناديت عليها وقولت: "روحي اعمليلي ساندوتش" بصتلي بزعل وقالت: "مفيش عيش في البيت" قومت من على السرير بعصبية ولبست ونزلت أشتري عيش ولما رجعت لاقيتها بتبصلي بنظرات كلها لوم وكأنها بتقولي: "دلوقتي لبست ونزلت! ولما ربنا كان بينادي عليك كسلت!" بعدها جالي حصوة على الكلية مكنتش بتخليني أنام، كنت بصرخ منها والدكاترة قالوا: "العلاج هياخد وقت لحد ما تتفت وتنزل لوحدها" الوجع تحديدًا كان بيزيد ساعة آذان الفجر لدرجة إني مكنتش عارف أهرب منه حتى في النوم، وعشان كدا بدأت استجيب لرغبة زوجتي ونداء ربنا. "بنروحله وإحنا أذلة لكن إمتى هنبدأ نروحله بصحتنا؟" في الوقت ده زوجتي علمتني دعاء مكنتش ببطل أقوله: « اللهُم طريقًا غائم بألطافك لا وقوع فيه ولا تعثُر، إنما غيثاً من لدُنك يروي قلوبنا العطشى » وعلمتني إنِّي لازم استشعر وجود ربنا بالذكر دايمًا لأن الإعراض عن الذكر مش بس باللسان لا ده كمان بالقلب وباللسان والجوارح. دخلت المسجد في يوم وبعد الصلاة لاقيت الإمام قعد معانا في حلقة وسأل كل واحد فينا إيه اللي جابك هنا دلوقتي؟ - واحد رفع إيده وقاله:- غبت عشر سنين من غير خلفة ولما صليت الفجر في يوم ودعيت ربنا بدموع لاقيت مراتي حامل بعدها بيوم ومن الوقت ده وأنا هنا. - وواحد تاني قال بتعب:- جالي سرطان وكنت على حافة الموت وربنا نجاني بصلاة الفجر والصدقة ومن وقتها مبعرفش أنام وربنا بينادي عليا. - وآخر واحد قال وعيونه بتلمع:- كنت مسيحي ولما قلبي داق طعم الإسلام وأنا مبعرفش أبعد لحظة. "طلع كل واحد ليه حكاية مع صلاة الفجر ومعجزاتها" قعدت اسمع وأنا مستغرب، كل قصة يتعجب ليها العقل. ولما جه دوري معرفتش أقول حاجة فلاقيت لساني بيقول: "مراتي هي اللي جابتني هنا" وقتها الشيخ قام وقف وراح جابلي كتاب بعنوان: "الحور العين" ومسك ايدي وقالي بسعادة: "سلمها الكتاب ده وحافظ عليها وقولها هنيئًا لكِ الجنة" حسيت بخجل من نفسي على كل مرة ضربتها فيها أو زقيتها عشان عاوزاني أصلي وأستقيم وبرغم كل ده كانت بتنسى كل حاجة وترجع تنصحني تاني! النهاردة وبعد تلاتين سنة جاي أقول إني محستش بقيمتها غير لما ابني كبر وهو متربي وسط عك المجتمع وقرفه! دخل كلية الطب، ختم القرآن كاملًا، حفظ عشر آلاف حديث بالتفسير كمان! لما كانت أمه على فراش الموت حسيت إن كل حاجة حلوة بتروح معاها وإن الحلو هيمشي والمُر هيكمل معايا حياتي. الحياه طلعت قصيرة بشكل جنب زوجة صالحة بتحبك! نفسي الزمن يرجع من تاني وأعيش الدنيا معاها مرة كمان بس بشكل مختلف، كل مرة مقدرتهاش فيها هرجع وأقدرها. أعوضها عن كل مرة محسيتش بقيمتها لمجرد إني اتعودت على وجودها وخلاص، لو بس الزمن يرجع! بس للأسف مرجعش وهي مرجعتش! التقدير والحب هما البنزين اللي العلاقات بتكمل بيهم. الزوجة الصالحة نبتة قلبك إن أصلحت سُقياها إزدهر بها وإن اهملتها انطفأ نوره وضياه. الحياه طلعت قصيرة جدًا جنب ناس بتحبنا.💜 `إذا اڪملت القراءة ضع تفاعل جميل شبهك يغاليه 💜` *--------------♡--------------* اختم القراءة بذكر الله 💜 * سُبحان الله * الحمدلله * لا إله إلا الله * اللهُ أكبر * سُبحان الله وبحمدهِ * سُبحان الله العظيم * استغفر الله العظيم واتوب إليهِ * لا حول ولاقوة إلا بالله * اللهُم صلِ علي نبينا محمد * لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين