
عالم الرعب والغموض 🧟♀️🔞
1 subscribers
About عالم الرعب والغموض 🧟♀️🔞
مرحاً في عالم الرعب والغموض إنه عالم يزحف على أطراف الظلال، حيث تختلط الحقائق بالأوهام، ولا يمكن للمنطق أن يفسر كل شيء. عالم يبدأ حين تنطفئ الأضواء، ويصبح الصمت مليئًا بالهمسات الغامضة التي لا يسمعها إلا قلبك. في هذا العالم، الجدران تُخبر قصصًا لم تُروَ، والزوايا المظلمة تخفي عيونًا تراقبك بصمت. كل خطوة تخطوها تُشعرك وكأنك لست وحدك، وكل نفس تتنفسه يبدو كأنه مُراقب. هو عالم الأرواح التائهة، والأسرار المدفونة التي تنتظر من يكتشفها. حيث تُصبح الأبواب المغلقة فخاخًا، والمرايا بوابات لعوالم أخرى، والصوت الخافت الذي تسمعه ليس دائمًا في مخيلتك. عالم الرعب والغموض ليس مكانًا، بل حالة... حالة يُحبس فيها العقل بين الخوف والفضول، حيث تنجذب رغم التوتر لتعرف: "ما الذي يختبئ خلف القصة؟". اذا معك قصه وتحب تشاركه معنا في القناه اليك الرقم ذا 735829951🥏 او 778280228🥏
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

لغز القبو المحترق[ 1] في قرية صغيرة محاطة بالغابات الكثيفة، كان هناك منزل قديم مهجور يُعرف بـ"بيت آل صقر". كان الجميع يتهامسون عن أصوات غريبة تخرج منه ليلاً، وأضواء شاحبة تظهر من نوافذه المكسورة. لم يجرؤ أحد على الاقتراب منه، باستثناء شاب فضولي يُدعى "سامر". كان مغرماً بحل الألغاز، وعندما سمع عن المنزل، قرر استكشافه رغم تحذيرات أهل القرية. في إحدى الليالي الباردة، حمل سامر مصباحه ودخل المنزل عبر الباب الخشبي المتآكل. كانت رائحة العفن تملأ المكان، والغبار يغطي كل شيء. فجأة، لمح درجاً يقود إلى قبو مظلم. نزل ببطء، لكن مع كل خطوة كان الهواء يزداد برودة، وكأن هناك أنفاساً تراقبه. عندما وصل إلى القبو، وجد صندوقاً قديماً مغلقاً بقفل صدئ. وبينما كان يبحث عن شيء لكسره، سمع صوتاً همسياً خلفه: "لماذا جئت؟" تجمد الدم في عروقه، والتفت بسرعة، لكنه لم يجد أحداً. تجاهل الأمر، وفتح الصندوق بصعوبة، ليجد داخله دفتر مذكرات قديم. قلب صفحاته الممزقة، فوجد آخر سطر مكتوب فيه: "القبو احترق... ولا يزالون هنا!" وفجأة، انطفأ المصباح، وبدأت الأصوات تتعالى من كل زاوية. صرخات مكتومة، خطوات سريعة، وهمسات تقترب. شعر بشيء بارد يلمس كتفه، وقبل أن يصرخ، اشتعل القبو بلهب أزرق غريب! وفي الصباح، لم يجد أهل القرية سوى المصباح المكسور عند باب القبو... أما سامر، فلم يُرَ مجدداً. لكن كل ليلة، يُقسم بعض السكان أنهم يسمعون صوته يهمس من بين الأشجار: "لماذا جئت؟"

لغز القبو المحترق[ 2 ] بعد اختفاء سامر، أصبح بيت آل صقر أكثر رعبًا. كانت الأضواء الشاحبة تومض من نوافذه ليلاً، وصوت الخطوات يتردد داخله، رغم أنه مهجور تمامًا. لم يجرؤ أحد على الاقتراب، حتى جاء شخص آخر لديه نفس الفضول المميت... كان "سليم"، صديق سامر المقرب، مقتنعًا بأن سامر لم يختفِ بلا سبب. كان يعتقد أن هناك سرًا مدفونًا في القبو المحترق، وأراد كشف الحقيقة. ذات ليلة، حمل معه كاميرا ومصباحًا أقوى، ودخل المنزل بخطوات حذرة. شعر ببرودة غير طبيعية رغم أن الصيف كان في أوجه. عندما وصل إلى القبو، لاحظ أن الأرضية سوداء كما لو أنها احترقت حديثًا، رغم أن الحريق الذي ذُكر في المذكرات كان قديمًا جدًا. رأى الصندوق ذاته الذي وجده سامر، لكنه كان مفتوحًا وفارغًا. فجأة، انطفأ المصباح من تلقاء نفسه. بدأ سليم يلتقط أنفاسه بصعوبة، وشعر بيد باردة تُمسك بمعصمه. لم يرَ شيئًا، لكن همسًا مخيفًا ملأ القبو: "لقد جئت أيضاً... ستبقى معنا!" أضاءت الغرفة بنيران زرقاء غامضة، ورأى ظل سامر واقفًا عند الحائط، لكنه لم يكن سامر الذي يعرفه. عيناه كانتا سوداوتين بالكامل، ووجهه خالٍ من الحياة. مد يده إلى سليم وقال بصوت أجوف: "ساعدني... أو انضم إليَّ!" لم يستطع سليم الحركة، وكأن الأرض أمسكت به. بدأت النيران تلتف حوله، والأصوات تتعالى من كل اتجاه. وفي اليوم التالي، استيقظت القرية على مشهد غريب... باب القبو كان مفتوحًا على مصراعيه، وعلى الجدار، كانت هناك عبارة محفورة بأظافر دامية: "لقد عاد... لكنه ليس هو!"

لغز القبو المحترق[3] عودة سامر... ولكن! بعد الحادثة، أغلق أهل القرية بيت آل صقر نهائيًا. دقوا ألواحه بالمسامير، وكتبوا تحذيرات على الجدران، لكن ذلك لم يمنع الفزع الذي بدأ ينتشر بينهم. بعد يومين، شوهد سامر وهو يسير بين البيوت في منتصف الليل. كان جسده هزيلاً، ووجهه شاحبًا، وعيناه فارغتين وكأنهما لا تريان شيئًا. لم يتحدث، لم يطلب شيئًا، فقط كان يسير ببطء، وعندما يحاول أحد الاقتراب منه، يختفي وكأنه لم يكن هناك. عائلة سامر صُدمت عند رؤية ابنهم يعود بعد اختفائه، لكن عندما حاولوا معانقته، مرّ جسدهم عبره كما لو كان دخانًا. بدأوا بالصراخ، وسقطت والدته مغشيًا عليها. في تلك الليلة، رأى أحد الشيوخ حلمًا غريبًا: سامر كان يقف عند باب القبو، ووراءه ظلال سوداء طويلة تحيط به. قال له بصوت غريب: "أنا لست سامر... لكنه لم يرحل وحده. اللعنة بدأت!" استيقظ الشيخ مفزوعًا، وجمع أهل القرية وأخبرهم أن ما عاد لم يكن سامر، بل شيء آخر استخدم جسده كوعاء. في الليلة التالية، اختفى ثلاثة أطفال بالقرب من بيت آل صقر. لم يُعثر لهم على أثر، لكن على باب القبو، كانت هناك عبارات جديدة محفورة بدماء طازجة: "لم يكن يكفي واحد... نريد المزيد!" بدأ الرعب يتفشى في القرية، وعرف الجميع أن اللعنة لم تنتهِ... بل كانت قد بدأت!