
عالم الرعب والغموض 🧟♀️🔞
February 2, 2025 at 12:30 PM
لغز القبو المحترق[3]
عودة سامر... ولكن!
بعد الحادثة، أغلق أهل القرية بيت آل صقر نهائيًا. دقوا ألواحه بالمسامير، وكتبوا تحذيرات على الجدران، لكن ذلك لم يمنع الفزع الذي بدأ ينتشر بينهم.
بعد يومين، شوهد سامر وهو يسير بين البيوت في منتصف الليل. كان جسده هزيلاً، ووجهه شاحبًا، وعيناه فارغتين وكأنهما لا تريان شيئًا. لم يتحدث، لم يطلب شيئًا، فقط كان يسير ببطء، وعندما يحاول أحد الاقتراب منه، يختفي وكأنه لم يكن هناك.
عائلة سامر صُدمت عند رؤية ابنهم يعود بعد اختفائه، لكن عندما حاولوا معانقته، مرّ جسدهم عبره كما لو كان دخانًا. بدأوا بالصراخ، وسقطت والدته مغشيًا عليها.
في تلك الليلة، رأى أحد الشيوخ حلمًا غريبًا: سامر كان يقف عند باب القبو، ووراءه ظلال سوداء طويلة تحيط به. قال له بصوت غريب:
"أنا لست سامر... لكنه لم يرحل وحده. اللعنة بدأت!"
استيقظ الشيخ مفزوعًا، وجمع أهل القرية وأخبرهم أن ما عاد لم يكن سامر، بل شيء آخر استخدم جسده كوعاء.
في الليلة التالية، اختفى ثلاثة أطفال بالقرب من بيت آل صقر. لم يُعثر لهم على أثر، لكن على باب القبو، كانت هناك عبارات جديدة محفورة بدماء طازجة:
"لم يكن يكفي واحد... نريد المزيد!"
بدأ الرعب يتفشى في القرية، وعرف الجميع أن اللعنة لم تنتهِ... بل كانت قد بدأت!