
روائع الشعر العربي
179 subscribers
About روائع الشعر العربي
فضلاً وليس أمراً انشر رابط القناه... https://whatsapp.com/channel/0029Va8L1Q9EwEk5hPPq110t
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*وَمهما يطولُ الليلُ في ظلماتهِ* *أوليسَ بعد الليلِ صبحٌ يطلعُ؟*

— بالأَمس كانوا مَعي واليومَ قد رحلُوا وخلّفوا بين القُلوب نيراناً …🚶🏻♀️🤍

أهديتُها شِعرًا، فقالتْ: سَرَّني! لكنْ أرِيدُ قِلادَةً وسِوَارا . فضحِكتُ من حظِّي! وقلتُ: لعلها أُمِّيَّةٌ، لا تقرأُ الأشعَارا 🦦. > B.

#شيخوخة_البحر : البحرُ أوَّلُ صعلوكٍ سمعتُ بهِ لــــم يدَّخرْ لبنيهِ أوْ لأزواجهِ يدلُّــــهُ مـوجُهُ للساهـــرينَ على جوعِ الصغارِ، فيسعى خلفَ أمواجهِ لم يسترحْ منذُ هذهِ الأرضُ، لمْ يرَهُ إنسانُها الفج إلا سَوَء منهاجهِ ما زالَ يركضُ، لمْ نرحمْ كهولتَهُ كأننا لــــمْ نعِشْ إلا لإزعاجهِ الراحلونَ على أكتافِهِ خرجوا منَ الهلاكِ، وما قاموا بإخراجهِ يذوي، ويروي علينا بعضَ سيرتِهِ بأنَّــــهُ شــاعـــــرٌ يشقى بإنتاجهِ سنستريحُ قليلًا، نصفَ أُغنيةٍ، يكفي لكي يأنسَ الساري بمعراجهِ ويغسلُ الملحَ منْ عينيهِ، علَّ فتىً في قلبِهِ يستوي غيما لمحتاجهِ والملحُ شيخوخةُ البحرِ التي خفيت عنْ عارضيهِ، لتستولي على تاجهِ أخشى على البحرِ لو زادتْ ملوحتُهُ دقيقتينِ، لفاضتْ روحُ حلَّاجهِ عبد الواحد عمران https://whatsapp.com/channel/0029Va8L1Q9EwEk5hPPq110t

رَفَعنَا مِن مَكَانَتِهم كثيرًا وَزِدنَاهُم مِنَ الفَهم اتِّساعَا جَنَينَا مِن قَبيحِ القَولِ مِنهُم وَصَاروا في مَجالسنا ضِبَاعَا وعَادُوا جيفَةً في الأرضِ تَمشي فَعُدنَا في افتِراسِهِمُ سِبَاعَا #مصطفى_الخالدي ✍️


أحتاجُ نَصَّاً إضافيّاً ليشرحني فمُعجَمُ الضَّوءِ ما كفّى ولا وفّى أحتاجُ موتاً خُرافيّاً أقولُ له: اُدخُلْ عليَّ أباً، لا تأتِني ضَيْفا هذا الضَّبابيُّ لا عَرّافَ يعرفُه إلّايَ، أعرفُ عنهُ النحْوَ والصَّرفا أحتاجُ آخِرَ قُرَّائي ليُخبِرني عَنّي، ويُشعِلَ ثَوبَ الرِّيحِ في المرفا لا بُدّ للشاعر المجنونِ من بطلٍ يعيشُ داخلَه، لا يعرفُ الخوفا أنا المُطارَدُ حتّى في أصابِعه كي لا تُضيءَ المدى، أو تُشعِلَ الحَرْفا فكيف أحملُ بيتي فوقَ أشرِعَتي؟ وداخِلي منذ حربٍ يحملُ المنفى! أنا أنا، سُبحَةُ الدرويشِ، صَومعةُ المُلّا وخَلوةُ شيخٍ أدمَنَ الكَشْفا أنا غِوايةُ نهرٍ لا يُقيمُ على مجرى، غِوايةُ مجرى ضيَّعَ المَلفى كأيِّ حُزنٍ عراقيٍّ، كأيِّ عراقيٍّ يخافُ على بغدادهِ القصْفا أُصِبتُ بالشَّامِ مِنْ ريعانِ أجنحتي حَلَّقتُ عُمْراً ولم ألمَسْ لها سَقْفا أعلى من الغَيم، أعلى من مطارِحِه أصفى من الماءِ في غَيماتِه، أصفى الشامُ، مُذ ذبحوها لم تنَمْ شفتي على غناءٍ ولم تُكمِلْ يدي عَزْفا وكيفَ أبرَأُ مِن حُبّي لها وأنا مجنونُها؟ كيف للمجنونِ أنْ يَشْفى؟ أنس الدغيم ........ أنـا الأخـيرُ مِن القُــرَّاءِ و الأوفـى أتيتُ"أشعلُ ثوبَ الريح في المرفا" أتيتُ أنشـدُ يـا ابْنَ الشعر أغنيـةً عَنِ الأمـاني التي -عمداً-ثَنَتْ عِطْفا لا أتقنُ الشعرَ أو علمَ العَروض ولا يُحبِّني الشُّعــرا بالقُرْبِ والمَنفى قد جئتُ مِنْ سبـإٍ -أرض الجِنان- بلا حُلْمٍ و أحملُ مِن أحلامكَ النِّصفا أفتِّشُ الأرضَ عن مَجدِ ابْن ذي يَزَنٍ و جيشِ بلقيسَ كي لا ننحني ضَعْفا يا سـيّدي... كلّنا أشتات قـافيةٍ مُذ أينَعَتْ طالها حَجَّاجُها قطفا تاهتْ على السطر لم تبلغْ مآرِبَها بحورُها امتلأتْ من جُرحِنا نزفا جراحُنا في بلاد الشام ما اندملت و جُرحُ بغداد حتى اليوم ما استكفى وتلك صنعـاء تبكي مثل أرملةٍ على قبور بنيها، بؤسها استوفى تنوحُ ليلاً، نهاراً، كلّ ثانيةٍ تشكو الضياع وتشكو الجوعَ والخـوفا و تلك «غزّةُ»..... ..... صَمتُ العُربِ حطّمـها أصابها الظلم، نالتْ قسطها ضِعفا جراحُنا التَهَبَتْ حــدّ القروح وإنْ لم نطردِ الإحـ ـتلالَ اليومَ لن تُشفى🙂 الطيب العامري ✍️ ١٢/٢/٢٠٢٤

أطلّ -روحًا- من الأوجاع مصلتة بها من التيه ما لم تكفه اللغة أطل.. بي دمعة أخرى أواربها وبي بلادٌ لحالي ليس تلتفتُ نامت بكهفٍ غريبٍ ليس يشبهها واستيقظَتْ في شفاه الطين أسئلة لها سماءٌ بآمالي ملبّدةٌ وأرضها بدروب الجدب موغلة يا رب من أي كأسٍ سوف أشربها وكل بئرٍ بأوطاني معطّلةُ تعبت أطعن هذا الليل.. كَلَّ دَمِي وفَلّت الروح أحزانٌ "مهندةُ" متى أعود إلى أحضان سيدةٍ أحُسُّها من يَدَيَّ الآن تنفلتُ حتى غصون جروحي الخُضر تهمس لي: عاد الكثيرون وما عادت سنونوةُ عادت "دمشق" والأنهار في يدها وتلك في حفرة المجهول موثقةُ وعادت الذكريات الخضر وانبجست نهرًا من الحب أيامٌ وأمكنةُ فكيف يحضُر ذهني ثم يُحْضِرُني وأنت يا "حرض" الثكلى مغيّبةُ عبدالله مقبل

سَوادُ النَّاس كيف تراهُ ضَعفًا ؟ وعنترةُ بنُ شدّادِ المثالُ فإن كان السَّوادُ دليلَ قُبحٍ فبَادِلني سَوادَكَ يا بلالُ Mustapha el.khaldi✍️

…………مُناجاة………… ربي بِبابِكَ قد أنختُ رِحالي ورميتُ في عتَبَاتِ بابِكَ (شَالي) أرجوكَ عفوَكَ ثُمَّ عفوَكَ سيدي ورضاكَ ثُمَّ رضاكَ كُلُّ سؤالي إنْ لَمْ تُسامحني وتقبلْ توبتي فأنا الذي سَيُساقُ بالأغلالِ إنْ لَمْ تُكفِّر زلَّتي؛ فصحيفتي ستجيئُني _لا شَكَّ_ عبر شمالي إنْ لَمْ تُجلِّلني رضاكَ _أُعيذُني بِكَ من عذابك_ فالجحيمُ مآلي وأنا الذي سيصيحُ مصطرخاً بها في يوم لا تُنجي سوى الأعمالِ وسأرتجي _وبِكَ العياذُ_ لأفتدي نفسي بكل عشيرتي وعيالي بيديَّ سوف أودُّ أدفع فلذتي في النارِ كي أنجو من الأهوالِ من رهبةِ الفزَعِ الكبيرِ ومشهدِ اليومِ العظيمِ وذلك الزلزالِ فإذا الكواكبُ والنجومُ تناثرَت والأرضُ قد مُدّتْ بغير جبالِ ربي أغثني يوم أُبعثُ شاخصاً بصري، وآتي للحسابِ لحالي خوفي من اليومِ الذي مقدارُهُ خمسونَ ألفاً.. ليس خمس ليالي أمسيتُ أضرِبُ صالِحي في سَيِّئي فرأيتُ أنّي في جحيمك صالِ وذكرتُ أنّك في الكتابِ دعوتَني بتعَطُّفٍ لأتوبَ توبةَ قالِ وعن القُنوطِ نهيتني ووعدتَ أنْ ستُواجِهُ الإقبالَ بالإقبالِ فأتيتُ مُنكسراً ذليلاً خائفاً من للذليل سوى العزيزِ العالي متوسِّلاً، مُتذلِّلاً، مُتخشِّعاً مُتضرِّعاً لكَ راجِفَ الأوصالِ ربي.. وهل للعبدِ ربٌّ آخرٌ إلَّاكَ مولانا ونحنُ مَوالي يا غافِرَ الذنبِ الكبيرِ وجابِرَ العظمِ الكسيرِ ورازق الأطفالِ يا رافعَ المُستضعفينَ، وواضِعَ المُستكبرين، مُغيِّرَ الأحوالِ يا عالِمَ الأعمالِ قبل صُدورها ومُقَدِّرَ الأرزاقِ والآجالِ يا مُنزِلَ الخيراتِ والبرَكاتِ والـ آياتِ تِبياناً لكلِّ مجالِ يا من هو القُدُّوسُ ليس كمثلهِ شيءٌ.. تعالى الله عن أمثالِ يا من تُسبِّحُهُ السماواتُ العُلى والأرضُ في الأبكارِ والآصالِ يا من يُسبِّحُ كلُّ شيءٍ باسمهِ يا خالقَ الإنسانِ من صَلصَالِ يا من تُمدُّ لهُ الأكفُّ، وتُرفَعُ الأبصارُ في الإخصابِ والإمحالِ يا من إليهِ الأمرُ يُرجعُ كُلُّهُ ومصيرُنا للقاهرِ الفعَّالِ يا حيُّ، يا قيّومُ، يا سبُّوحُ، يا قُدُّوسُ، يا جبّارُ، يا مُتعَالي أرجوكَ يا ذا المنِّ والإحسانِ والـ إنعامِ والإكرامِ والإجلالِ أرجوكَ من خوفي ومن طمَعي ومن ضعفي ومن فقري ومن إذلالي أرجوك لا يحجُبْ دُعائي عنك يا مولاي تقصيري وسُوءُ فِعالي أرجوك لا تقطعْ رجائي منك يا أقصى الرجاءِ ومُنتهى الآمالِ أرجوك تُبْ، واغفرْ، وكفِّرْ، واعفُ عـ مَّـا ساءَ من فعلي ومن أقوالي (إن كان لا يرجوك إلا مُحسنٌ) فبمن يلوذُ ويرتجي أمثالي!؟ أيخيبُ يا ربي سؤالي عند من سبَقَت عطاياهُ بغير سؤالِ! أترُدّني ربّي.. وأنت مُعوَّلي وعليك مُتَّكَلي، ومنك منالي! ووسِعتَ ربي كلَّ شيءٍ رحمةً أتُشيحُ عن هذا الحقيرِ البالي!؟ أنت الذي سمَّيتَ نفسك غافراً فاغفر خطيئاتي وضَعْ أثقالي إنِّي أنا العبدُ المُسيءُ الدائمُ التقصيرِ والتفريطِ والإهمالِ فلقد عصيتُكَ طاعةً لعدُوِّيَ الشيطانِ.. يا لِي من ظلومٍ يا لِي!! وأُقابِلُ الإحسانَ منك بحالةِ العصيانِ.. يا لِي من لئيمٍ يا لِي!! وأتوبُ من ذنبٍ فتقبلُ توبتي وأعودُ مُرتكباً لذنبٍ تالي! ولَكَمْ دعوتُكَ فاستجبتَ وبعدها أعرضتُ مُنصرفاً وغيرَ مُبالي ربّي لقد عجِبَتْ ملائكةُ السما مني.. وحِلمُك مدَّ في إمهالي عاملتني وكأنني لا ذنبَ لي بالجودِ والإحسانِ والإفضالِ قرَّبتَ لي سُبُلَ الهدايةِ مُنقذاً وسواي بين غوايةٍ وضلالِ أكرمتني، ونصرتني، ورزقتني ورعيتني في الحِلِّ والتِّرحالِ وأنا المُفرِّطُ والمُضيِّعُ غارقٌ بالذنبِ من (مِيمي) لنُقطةِ (ذالي) لم أعصِ أمرك جاحداً أو هازئاً لكنْ سكنتُ لحِلمِكَ المُتَوَالي وجميلُ ظني فيك أنك راحِمِي قد ساعدَ الشيطان في إغفالي والنفسُ مرَّ العمرُ وهي تغُرُّني ما بين تسويفٍ وبين مِطالِ والآن مَن مِن حَرِّ نارِك مُنقِذي؟ وزفيرُها يشتدُّ لاستقبالي ربي احمِني وقِني، أجِرني، نجِّني منها، وأصلِح سيئاتِ خِصالي إن فاتني (الشهرُ الكريمُ) ولم أكُن مِمَّن رَحِمتَ؛ فمن يَرِقُّ لحالي إن فاتني (الشهرُ الكريمُ) ولم أكُن مِمَّن عَتَقتَ؛ فيا لسُوءِ وبالي إنْ لَمْ أكُن مِمَّن شمَلتَ بعفوكَ اللهمَّ؛ من ينظُرْ سواكَ حِيالي؟ يا مُدخِلاً أعداءهُ في النارِ لا تجعلْ لنفسِ مصيرهم إدخالي وأنا لهُم قد عشتُ فيك مُعادياً ولأوليائك عشتُ فيك مُوالي إن كنتَ بين المؤمنين قبلتني فاعصمني مما يوجِبُ استبدالي مولاي وارزقني صلاحاً بعدهُ لا يطمعُ الشيطانُ في إضلالي مولاي لا تُعرِض عليَّ وأنت ذو الوجهِ الكريم وأنت أنت الوالي مولاي قد ضاقت عليَّ وما لها أحدٌ يُفرِّجُها سواك ومالي مولاي، يا مولاي، يا مولاي، يا مولاي لا تُرجِعْ عُبيدَك خالي إنِّي بِبابِك واقفٌ ومُؤمِّلٌ أنْ لنْ أعودَ بخيبتي ونِعالي ربِّي بجاهِ محمدٍ وبآلهِ بعد الصلاةِ عليهِ ثُمَّ الآلِ: أرجوك عفوَكَ ثُمَّ عفوَكَ سيِّدي ورضاكَ ثُمَّ رضاكَ كلُّ سؤالي #معاذ_الجنيد

ذاكرةُ الحبِّ للحبِّ ذاكرةٌ .. ولِي ميعادُ وَقَصَائِدٌ وَدَفَاتِرٌ وَمِدَادُ لِي يا بْنَةَ الألقِ المُقفَّى شُرْفَةٌ تختالُ مِنْ أوزَانِها الآمادُ وحكايةٌ عربيةٌ من سحرِهَا تزهو الرياضُ وَتَشْمَخُ الأمْجَادُ سيزولُ تجارُ الحروبِ وتنتهي زُمَرُ الخَرَابِ ويرحلُ الفُسَّادُ قلبي الَّذِي مَا زَالَ يَرْنُو للعُلَى مَا كَبِّلَتْهُ في الهوى الأصْفَادُ ولي القريضُ إذا تَدَثَّرَ بِالثَّرَى جَسَدٌ وحالتْ دونهُ الآبَادُ سأعودُ مِنْ حِضْنِ التُّرَابِ تَحَفُّنِي في العالمين أصالةٌ وتِلادُ مِنْ عِطرِ طيبةَ مِنْ أثير عبيرِها يزهُو بِحبرِ الأمنياتِ الضَّادُ وتقول ليلى كيف نسترقُ المُنَى واللَّيْلُ لا طربٌ ولا إِنْشادُ فاضتْ بأوجاعِ البيوتِ مدامعٌ وتلَوَّعَتْ بِأنِينِهِا الأَكْبَادُ وَرْدِيَّةُ الأحلامِ إِنِّي مُتعَبٌ وَالْمُبْكِيَاتُ مَوَاسِمٌ وَحَصَادُ تقتاتُنِي الأهاتُ يا ليلى فَمَا أقْسَى الحَياةَ وبُؤسها يَزْدَادُ عربيةٌ هذي البِلادُ وأهْلُهَا الأقحاحُ لا شِرْكٌ ولا إلْحَادُ عربية تسبي الفؤادَ حروفُها من ذا الذي لم تسبهِ الأمجادُ كَمْ غازلَ الشُّعَرَاءُ في محرابِها وَطَنًا وَماستْ بالقريضِ وِهَادُ وَتَلَحَّفَتْ بالغيمِ أقمارُ الدُّجى وجَفَا عُيُونَ العاشقينَ رُقادُ يا نجدُ للوَطَنِ المُفدَّى نخوةٌ وَشَهَامَةٌ وَذَخيرَةٌ وَعَتَادُ تشتاقُ للبيتِ العتيقِ جوانحٌ وتتوقُ للبلدِ الاصيلِ عِبَادُ سَأَمُرُّ مِنْ (ابْهَا)إلى (عَدَنِ) التي تهفو أزالُ لِوَصلِهَا وَسُعَادُ بالشِّعرِ (ناغينا الهوى في مهدهِ) وعلى صِبانا يشهدُ (التَّوْبادُ) وتقولُ ليلى مَالنا مِنْ حيلةٍ يا شاعري طَالتْ بِنَا الآمَادُ ذَبُلَتْ زُهُورُ الحُبِّ في أحْدَاقِنا وَالفلُّ وَاللبلابُ وَالكبَّادُ العَيْنُ تَحْلُمُ بالعَشِيَّاتِ الَّتِي تغفُو على أكتافِها الأَعْيَادُ وَاللَّيْلُ يَحْتَضِنُ البُيُوْتَ فَمالها يا سَادتي لا تَسْكُن الأحْقَادُ حُرِّيَّةٌ والنَّاسُ تلتَحِفُ الأسَى والأرضُ يَسْلُبُ خَيْرَهَا الأَوْغَادُ وحداثةٌ بالجهلِ يَنْضَحُ حِبرُها فعلامَ تُبْدِي رأيَها النُّقَّادُ ضِدَّانِ وَالْتَقَيا وَليسَ بوسعها أن تلتقي يا سادتي الأَضْدَادُ فَمَتَى يُطِلُّ النُّورُ مِنْ شُرَفاتِنا وَتَلُمُّ شَمْلَ المتعَبينَ بِلادُ كَمْ دَاعَبَ الشُّعَرَاءُ أحْلامَ الكَرَى وَشكا أنين المتعبينَ فؤادُ وتعبتُ يا ليلى وَأَرَّقَنِي النَّوَى والذكرياتُ قصائدٌ وسُهادُ سفرٌ بعيدٌ والرجالُ مواقفٌ ومبادئٌ ومروءةٌ وَرشادُ يأبى التَّجَسُّسَ كلُّ حُرٍّ إنَّما يرضاهُ مِنْ بينَ الوَرَى الأَوْغَادُ قَلْبِي مَعَ الحُسَّادِ كَمْ أوْصَيْتُهُ بالصَّبرِ مَهْمَا جَارتِ الحُسَّادُ عَلّمتُهُ أَنَّ التَّغَافُلَ رَاحَةٌ وَسَلاَمَةٌ وَمَوَدَّةٌ وَسَدَادُ عانقتُ بالأشْعَارِ أنْوَارَ الضُّحَى وَدَعَوْتُ ألَّا تُضرَمَ الأحْقَادُ ومضيتُ لا ألوي على أحدٍ ولو ضَاقَتْ بأحْلَامِ الرِّجَالِ بِلادُ ولكمْ تَرَنَّمَ بالفضائلِ شَاعِرٌ ونأى بِنَيْلِ المَكْرُماتِ جَوَادُ #محمد_الجعمي | #اليمن