
منصة قيم
2.8K subscribers
About منصة قيم
التعريف بالمنصة:- هي مساحة إعلامية يمنية رؤيتها بناء مجتمع واعٍ بواقعه، متماسك بأفراده، محافظ على قيمه، تتبنى فكرة إحياء المبادئ والحفاظ على الأسرة والنهوض بالوطن، وتهدف إلى توعية وتثقيف المجتمع بجوانب العدل والجمال في التشريعات الإسلامية ذات الصلة بقضايا الأسرة والمرأة والطفل، وبيان مقاصدها وحكمها وضوابطها، ودحض الشبهات حولها بمنهج وسطي معتدل ومنضبط بأصول الشرع وقواعد الاستدلال. وتهدف المنصة أيضاً إلى التوعية بالبرامج البديلة والوسائل المتاحة (غير المشروطة) للانتقال بالفرد من دائرة الحاجة إلى دائرة الانتاج، واللحاق بركب الحضارة العالمية بعيداً عن كل مخاطر البرامج المشبوهة والممولة التي تديرها المنظمات الدولية والمحلية في بلادنا.
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

الجلبابُ هويةٌ لكلِّ من أدركتْ القيمةَ الثمينةَ لذاتِها في مجتمعٍ يجعلُ منها مجرد سلعةٍ للعرضِ، الطلبُ عليها مؤقت. ناصر البناء #منصة_قيم


إذا أردت لابنك أن يكون شابًّا واعدًا، مسؤولًا وفاعًلا في المستقبل؛ فعليك بـالتدريب المبكر فهو أساس الإنجاز والتميز.. عامله كرجل.. شاوره كصديق.. اطلب منه كمسؤول.. دربه على مهام المستقبل بصبر وحكمة.. التدريب المبكر يصنع من طفلك رجلاً. عماد حجازي #منصة_قيم


[مفكرون زائفون وعقول مستهدفة] بعض الشباب تبلغ بهم السذاجة العقلية والسطحية الفكرية حدًّا يجعلهم لمجرد رؤيتهم شخصًا يعرِّف نفسه بأنه "مفكر إسلامي" أو "باحث إسلامي"، يتعاملون مع كلامه وكأن الوحي يتنزَّل عليه من السماء. ولو افترضنا أن إبليس خرج وعرَّف نفسه بهذه الصفة، لوجدنا بعضهم يقول: "دعونا نسمع ما لديه، فقد يقول حقائق أخفاها الفقهاء والعلماء عنَّا طوال خمسة عشر قرنًا!" ولو قلنا هذا ما كنا مبالغين. إن هؤلاء الشباب لا يدركون، أو لا يريدون أن يدركوا، أنهم يتعرضون لقصف فكري، أيديولوجي، وعقائدي، شديد المكر والخبث، يُمارَس عليهم دون دعوة صريحة للكفر أو التصريح ببطلان الإسلام، بل عبر وسائل بالغة الخداع تستغل سذاجتهم وجهلهم. ومن ذلك: 1. هناك اليوم من يرفع شعار "مفكر إسلامي" أو "باحث إسلامي" ويتخذون من شعار "تدبُّر القرآن" مدخلًا لهدم الإسلام في نفوس الشباب، فيمارسون لعبة الألفاظ لتحريف معاني الوحي، ويهدفون في النهاية إلى غرس بذور الشك في الصحابة وعلماء الأمة عبر القرون. 2. وهناك أصحاب طروحات منحرفة يرفعون شعار "القرآن" للطعن في السنة النبوية، مستدلين بقول الله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}، ليغرسوا في نفوس الشباب أن الصحابة والعلماء حرَّفوا القرآن باختراع ما يُسمَّى بالسنة ونسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وبهذا يبذرون الشك في قلوب المتابعين. هذا غيض من فيض مكر هؤلاء الذين يظهرون في البرامج والبودكاستات بصفة "مفكر إسلامي" أو "باحث إسلامي"، وهم في حقيقتهم مجرد مطنِّنين إسلاميين يُتقنون المظهر ويُفسدون الجوهر. أيها الشاب المسلم! إن غيرك يشنُّ عليك حربًا فكرية قذرة، مستغلًّا جهلك بدينك وسذاجتك التي تشبه قول طفل: "لقد أعطانا شوكولاتة، إنه لا يبدو شخصًا سيئًا". أ. نور الدين قوطيط، بتصرف يسير #منصة_قيم


[دع طفلك يتعلم] الأصل في الطفل أن يخطئ، فليس الإتقان فطريًّا، بل هو ثمرة التجربة والتكرار، فكيف سينضج فكره إن لم يخض غمار المحاولة والخطأ؟ التدقيق الزائد يرهق روحه، وكثرة اللوم تكبح انطلاقه، فليكن صدرك متسعًا لأخطائه، وعينك بصيرةً بإمكاناته، ولسانك مشجعًا لا معاتبًا. كل خطوة يتعثَّر فيها، هي لبنة في بناء وعيه، وكل خطأ يرتكبه، هو درس يمهِّد له طريق الحكمة. التربية ليست فرض الكمال، بل تمهيد الطريق نحو الأفضل، بخطى ثابتة، ونفس مطمئنة، وثقة لا تهتز. د. محمد العبد #منصة_قيم


الواقع لن يتغير إلا بالتضحية، ولذلك يجب صناعة هذه النخبة المضحية، المؤمنة، الثابتة، التي تكون على استعداد للتضحية برغد العيش، وعلى استعداد للتضحية بالكثير من الأمور، لتكون الشمعة التي تحترق من أجل إشراق الأمة. الشيخ/ أحمد السيد #منصة_قيم


#تنويه: كل ما يُنشر عبر قنواتنا الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي يعبر عن رؤية منصة "قيم للحفاظ على الأسرة والمجتمع"، أما ما يُنشر خارجها، فهو يعبر عن رأي صاحبه -فقط- ولا يُمثِّلنا. #فريق_منصة_قيم


[تأملات في آيات] "ادخلوا عليهم الباب": قاعدة قرآنية، وتوجيه رباني، جدير بالوقفة بتدبر، ونظرة بتأمل، إنه دستورٌ عميق لكل من أراد اقتحام المجهول، وشعارٌ خالد لكلّ من تهيّب المسير. كلمات فيها إشراقُ عزيمة، ونفخةُ ثقة، ونداءٌ للمبادرة التي لا تعرف التردد. كثيرًا ما تعترض الإنسان مواقف يتعاظم فيها الخوف، وتتوارد على ذهنه الاحتمالات المثبطة، فينكمش عزمه، ويتراجع خطوه، فتأتي هذه القاعدة القرآنية: "ادخلوا عليهم الباب" لتفتح الأفق، وتزيل الحُجب، وتدعوه إلى المبادأة، فإنّ اقتحام الباب هو أول طريق النصر، ومفتاح انكشاف الغوامض، وشرارة انبعاث البصيرة. إن الخطوة الأولى في كل مشروع أو تغيير أو تحدٍّ، هي الأصعب، فيها تتنازع النفس بين الحذر والرجاء، بين الأمل والوجل، ولكنّ من يخترق الباب، يجد أنّ الطريق قد انفسح، وأنّ الخريطة الذهنية التي كانت غامضة بدأت تتشكل، والمعالم التي كانت متوارية أخذت تظهر شيئًا فشيئًا، وإذا بجبل الوجل من جليد يذوب. وهكذا هي الحياة، لا يمنحها الله إلا للمبادرين، ولا يكشف أسرارها إلا لمن طرق بابها بثقة، واقتحم أسوارها بعزيمة، ومن أراد النضج دون خوض، والنجاح دون تجربة، فقد رام المستحيل، فكل إنجازٍ عظيم كان في بدايته خوفًا، وكل نورٍ باهر كان قبله غمامٌ كثيف. فلنعلّق هذه القاعدة في أفئدتنا: ابدأ، ولو كنت لا ترى إلا خطوة واحدة، وادخل الباب، وستأتيك بقية الطريق تمشي إليك. الشيخ/ محمد بن ياسين #منصة_قيم


اعتاد الناس أن يستدلوا بأول كلمة نزلت على محمدٍ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليقولوا: نحن أمة "اقرأ"، غير أن المفتاح ليس في هذه الكلمة، على عِظَمها وأهميتها، بل في قوله تعالى: "باسم ربك"، أي أن تقرأ باسم ربك، فمن قرأ بغير اسم الله، أي على غير ما يريد الله، فهو والجاهل سواء، وإن جمع العلوم من أطرافها. #منصة_قيم


أسوأ ما في المعاصي هي العقوبات غير الظاهرة؛ كانعدام الطمأنينة في الصلاة والتهاون في أوقاتها، وعدم تدبر القرآن، وأن يحال بينك وبين ربك في قيام الليل، وعدم التأثر بموت الغير، وعدم التأثر بالمواعظ والعبر. لقائله #منصة_قيم


أنت حصاد نفسك، حصاد الكتب التي تقرأ، حصاد الصحبة التي تختار، حصاد الصوت الذي تسمع، حصاد الخطى التي تسير، حصاد اليوم الذي تعيش، حصاد البيئة التي أنت فيها.. أنت الذي تختار مأواك، إما القاع وإما السماء. - لقائله #منصة_قيم
