
د. عبد الكريم بكار
8.4K subscribers
About د. عبد الكريم بكار
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار ، كاتب سوري من المؤلفين في مجالات التربية والفكر الإسلامي. يسعى إلى تقديم طرح مؤصل ومجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي.
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

حين يكون خصمك منحطّاً، بذيء اللسان، فإن التحدي الحقيقي الذي يواجهك هو أن تحافظ على ترفّعك وتعفّفك. وأنت في هذا مشكور مأجور، لأنك تسهم في حماية الحياة العامة من التلوث اللغوي والانحدار الخُلقي.

قال تعالى في كتابه: ﴿والفجر * وليالٍ عشر﴾ قال جمهور المفسّرين: هي عشر ذي الحجة، وهي أفضل أيام الدنيا على الإطلاق. وقد ثبت في "صحيح البخاري" عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام." قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء." فهذه الأيام موسم عظيم من مواسم الطاعة، تشرئب فيه النفوس للخير، وتُضاعف فيه الأجور، ويجتمع فيها من أنواع العبادات ما لا يجتمع في غيرها: من صلاة، وصيام، وصدقة، وتكبير، وحج، وذكر. فاحرصوا ـ رحمكم الله ـ على اغتنامها، وأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد، وصوموا إن استطعتم، وتصدقوا بما قدرتم، وتوبوا إلى الله توبة نصوحاً، فإنها أيام قلائل، سرعان ما تمضي، ويبقى أثرها عند ربّ لا تضيع عنده الأعمال. اللهم بلّغنا هذه العشر، وأعنا فيها على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. وبحسب الحسابات الفلكية، فإن يوم الأربعاء 28 مايو 2025م هو أول أيام شهر ذي الحجة، وتنتهي العشر بيوم عرفة، الخميس 5 يونيو 2025م، بإذن الله.

سؤال محوري: الإخلاص موجود، والصدق موجود، والحرقة على حال الأمة موجودة، لكن "العين بصيرة واليد قصيرة"... لماذا؟ هل سأل أحدنا نفسه هذا السؤال من قبل؟ سأطرح رأيي، ولكل واحد منكم الحق أن يطرح رأيه كذلك. أعتقد أن معظم الناس لا يملكون الطاقة الروحية الكافية للقيام بأعمال نافعة للأمة أو للمصلحة العامة من خلال مبادرة فردية أو جهد شخصي. وبما أن أغلبنا لا ينتمي إلى فريق إغاثي، أو مؤسسة خيرية، أو مجموعة تربوية أو دعوية، فمن الطبيعي أن نجد أنفسنا في حالة من العجز شبه التام، والارتباك، لا نحسن فيها سوى التحسر واجترار الألم! من هنا، كتبت يوماً على هذه الصفحة: كن مشروعاً، أو أسّس مشروعاً، أو ساند مشروعاً... ولا تكن الرابعة فتمكث مغموماً حسيراً. أرجوكم شاركوا بجدية في الإجابة على هذا السؤال. نريد أن نخرج معاً من نفق العجز والتلاوم. https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02Be4N9fHAhLJbiBiseRuZbSATxASjfPw28CxTpphiaC8N3v6eDnrMR2MHUo8caxgPl&id=100044230969382

إلى من يهمه الأمر، وإلى من لا يرضى أن يفوته الركب أود أن أقول: إن الذكاء الاصطناعي هو العقل الذي يقود الثورة الرقمية، و هو الثروة التي تُعيد رسم خريطة النفوذ في العالم. وكما كانت الآلة البخارية قلب الثورة الصناعية، فإن الذكاء الاصطناعي هو قلب الثورة الرقمية، وروحها الجديدة. نعم هو ثورة كبرى وهو الثروة الجديدة للعالم.

في كل بيت قصة... شاب لم يعد يستحي أن يرفع صوته على والده، وفتاة تشارك تفاصيلها الخاصة علناً دون خجل، ومحتوى يومي في هواتفنا يجعل من المعصية مادة للضحك، ومن الخطأ مادة للعرض. نتساءل كثيراً: ما الذي تغير؟ والجواب غالباً: غاب الحياء. لم نعد نستغرب ما كنا نستحي منه بالأمس. المشاهد التي كانت تخدش الذوق أصبحت "ترند"، والكلمات التي كنا نهمس بها صارت "تعليقاً" و"مقطعاً ساخراً". وهكذا تسللت الجراءة المذمومة إلى أبنائنا، وتآكلت قيمة الحياء تحت شعار: "كل الناس تفعل ذلك". لكن الحياء ليس ترفاً خُلقياً، بل هو خط دفاع داخلي، إذا انهار، توالت الانهيارات بعده. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت." ولم يكن هذا إذناً، بل تحذيراً من مجتمع بلا حياء، بلا رادع، بلا استقامة. إننا لا نعاني اليوم من قلة الذكاء، ولا من ضعف الإمكانيات، بل نعاني من جفاف القيم، ومن أهمها: الحياء. فلنُربّ أولادنا من جديد، ليس على المعرفة فقط، بل على خجل نقيّ، ووقار صامت، وضمير لا يحتاج إلى كاميرا. اليوم الثاني والعشرون من سلسلة غرس القيم في زمن المتغيرات

في كل بيت قصة... شاب لم يعد يستحي أن يرفع صوته على والده، وفتاة تشارك تفاصيلها الخاصة علناً دون خجل، ومحتوى يومي في هواتفنا يجعل من المعصية مادة للضحك، ومن الخطأ مادة للعرض. نتساءل كثيراً: ما الذي تغير؟ والجواب غالباً: غاب الحياء. لم نعد نستغرب ما كنا نستحي منه بالأمس. المشاهد التي كانت تخدش الذوق أصبحت "ترند"، والكلمات التي كنا نهمس بها صارت "تعليقاً" و"مقطعاً ساخراً". وهكذا تسللت الجراءة المذمومة إلى أبنائنا، وتآكلت قيمة الحياء تحت شعار: "كل الناس تفعل ذلك". لكن الحياء ليس ترفاً خُلقياً، بل هو خط دفاع داخلي، إذا انهار، توالت الانهيارات بعده. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت." ولم يكن هذا إذناً، بل تحذيراً من مجتمع بلا حياء، بلا رادع، بلا استقامة. إننا لا نعاني اليوم من قلة الذكاء، ولا من ضعف الإمكانيات، بل نعاني من جفاف القيم، ومن أهمها: الحياء. فلنُربّ أولادنا من جديد، ليس على المعرفة فقط، بل على خجل نقيّ، ووقار صامت، وضمير لا يحتاج إلى كاميرا. اليوم الثاني والعشرون من سلسلة "غرس القيم في زمن المتغيرات #غرس_القيم

الكلمة الطيبة صدقة، ونحن بالكلام الطيب اللطيف نتصدق على أنفسنا أولاً لأن مشاعرنا تتأثر بكلامنا، وتبتسم قلوبنا حين تبتسم أفواهنا، وأنا يأسرني التواضع واللطف والذوق الرفيع. أسعد الله صباحكم

*جدلية الثقافة والسلطة* إذا انخرط أحد شقيقين ينتميان إلى اتجاه أيدلوجي واحد في الحكم والسلطة، وانغمس الآخر في الثقافة والمعرفة، فإننا سنلمس بوضوح حينئذ رؤيتين متباينتين للشأن العام، وكيفية إصلاحه، والنهوض به، وهذا يعود في الحقيقة إلى اختلاف حقل السياسة عن حقل المعرفة: *لقراءة المقال كاملاً:* https://www.facebook.com/share/p/16VKwM6i5L/

إلى من يهمه الأمر، وإلى من لا يرضى أن يفوته الركب أود أن أقول: إن الذكاء الاصطناعي هو العقل الذي يقود الثورة الرقمية، و هو الثروة التي تُعيد رسم خريطة النفوذ في العالم. وكما كانت الآلة البخارية قلب الثورة الصناعية، فإن الذكاء الاصطناعي هو قلب الثورة الرقمية، وروحها الجديدة. نعم هو ثورة كبرى وهو الثروة الجديدة للعالم.

*من يملك هذه القوة… يملك العقول.* https://www.facebook.com/share/r/1Z2g7X6GQ3/ مشاهدة نافعة بإذن الله