
تعليم
33 subscribers
About تعليم
تأصيل متفق عليه يسمح لاختلاف معتبر به ويقطع الطريق على كل خلاف عابث غير معتبر به هنا حيث للعقل منهل وللروح منتجع وللنفس تهذيب وللقلب رواء
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

*لقد أقسم على الله أن يرزقه الرضى عنه فيما ابتلاه به، تعجبت منه نفسه من أعمق مكان في ظلام الآلام: أأنت على هذا وأنا في هذا، رد عليها بقسوة الشفوق: إليك عني فلم أكن لأدعك تتلذذين بالإيمان في الرخاء ولا تتلذذين بحلاوته في الشدة، والله من وراء اليقين بالفرج العاجل القريب بمنه وكرمه وإذنه* محمد بن إدريس

https://www.facebook.com/KhatirkMajbur/videos/1072868780453641/?mibextid=rS40aB7S9Ucbxw6v رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، هذا رجل عبد الله بإماطة الأذى عن الطريق وهي من شعب الإيمان وصدقة على كل من يمر به من الخلق، كما صح بكل ذلك الخبر عن حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. كما في صحيح مسلم - 35 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ ، بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً ، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ " . وما ألطف العلاقة بين أعلى شعب الإيمان تحقيق لا إله إلا الله وبين أدناها إماطة الأذى عن الطريق، فتحقيق لا إله إلا الله إماطة لكل أذى يعترض طريق القلب، وإماطة الأذى عن الطريق كذلك للجسد، الخ ما هناك من المعاني وفي كل رفعة وتطهير وتزكية. اللهم أزل عنا بلا إله إلا الله كل أذى يعوقنا عنك وأزل بنا كل أذى يعوق طريق خلقك إليك. محمد بن إدريس

نموذج من الأجوبة الغير العلمية للشيخ صالح الفوزان https://youtu.be/u_JLCpJy4E4?si=jPcjeIxB3DP7poiM مع ان ابن القيم نقل هذه الفائدة في كتابه بدائع الفوائد ولم يستنكرها


https://x.com/abumajed1432/status/1925950791635902565?t=4SwkH1XFaakCJ2lGAz-VFw&s=19

*في ظلال اسم الله الجبار* قالوا؛ ألا تخاف الجبار؟! قلت: أخافه وأحبه. أخاف جبروته، وأحب جبرانه. فهو قاصم الجبابرة، وجابر المنكسرة. يكسر قسوة قلوبنا ويجبرها قلبا سليما يجيئ الله من كل شيء إلا منه. يتجلى جبرانه على أولئك الذين هدتهم الأقدار وهم راضون مسلمون ساكنون إلى تدبيره ذكرهم فيها سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير. جبرهم ببلاء سكنهم فيه ورضاهم عنه وطمأنهم به وما أراد إلا الخير لهم. فياجابر المنكسرين ويا كاسر المتجبرين امسح بيمين جبرانك على آثار جبروت أقدارك حتى نراك بعين اليقين ما رأيناه باليقين. آمين يا رب العالمين. محمد بن إدريس

السر في مواسم الدعاء هو: *أنه كلما انكشفت وتجردت من كل شيء دونه إلا عبوديتك كساك هو حلته* تجد هذا المعنى في السفر فإن العبد إذا سافر انكشف وصار عرضة للغوائل فلذلك كان الدعاء للمسافر مستجابا لأنها ساعة انكشاف وتجرد. تجد هذا المعنى في يوم عرفة حين انكشاف المؤمنين لربهم متجردين من كل شيء الا من عبودية ظهرت في خرقتين بيضاوين تستران أجسادهم وهم شعت غبر شرع لهم الدعاء وكان مستاجابا لأنها ساعة انكشاف وتجرد وكان الدعاء ساعة إذ أعظم الدعاء. وكذلك هو لغير أهل عرفة إذا تحققوا بالسر. تجد هذا المعنى عند أهل البلاء الذين انكشفوا وتجردوا من شدة البلاء حتى بلغوا حالة الاضطرار شرع لهم الدعاء وكان مستجابا لأنها حالة انكشاف وتجرد لله. وهكذا كل من أراد أن يستجاب دعاؤه فلينكشف لله ويتجرد من كل شيء دونه ويأتيه عريانا لا يستره إلا عبوديته لربه تظهر عليه خاشعا ذليلا منكسرا محطما لا يجد ما يقيم صلبه إلا إيمان ينادي به ريه يا الله يا الله يا الله يا رب يا رب يا رب رب رب رب. فقمن أن يستجاب له. محمد بن إدريس

*ترنيمة غروب شمس عرفة* قالت نفسي متعحبة: إنك تستغرق الوقت كله في الدعاء فما تركت منه لأحبابك. قلت: لو يعلم أحبابي كم دعاءئي لهم ونوعه لغرهم ذلك حتى لربما ركنوا إليه. قالت: تدعوا بصيغة الجماعة. قلت: ذلك سبيل. قالت: وتخص كل واحد بحياله. قلت: ذلك سبيل. قالت: وماذا أيضا. قلت: إن أمري وأمرهم من ذلك كله لأمم؛ إني حين أدعو أظنني أغرف من ملك الواسع وخزائنه لكل واحد منهم وهو موسد في سويداء قلبي حتى أظن أنني دعوت له من كل خيري الدنيا والآخرة فأنظر فإذا الذي دعوت به في ملك الله وسعة رحمته لا شيء فما أزال أزيد في الدعاء حتى يعلم الله مني غاية الضعف فيمن هو علي وعليهم بسابق كرمه ورحمته. هذا ما لأحبابي عندي خصوصا وسائر المسلمين خاصة وخلق الله أجمع. وأكل الذي لي عندهم إلى واسع رحمة الله وسعة خزائنه التي فيها من كل شيء وما ينزله إلا بقدر معلوم. محمد بن إدريس