
يوسُف - كاتب
4.6K subscribers
About يوسُف - كاتب
لَيْسَ لَهُ وَطَنٌ سِوَى هُدُوءِ الحَرْفِ حِينَ يَنْكَسِرْ، يَنْسَابُ كَالضَّبَابِ بَيْنَ سُطُورِ الكُتُبِ العَتِيقَةِ، يَلْتَقِطُ شَظَايَا ذَاتِهِ مِنْ صَدَأِ الأَقْلَامِ المُشَوَّهَةِ. كُلُّ كَلِمَةٍ تَكْتُبُهَا يَدَاهُ هِيَ جُرْحٌ يُنْزِفُ حِكْمَةً، وَكُلُّ صَمْتٍ يَرْتَدِيهِ هُوَ لُغْزٌ يَبْني سَرَابِيطَهُ الخَفِيَّةَ. مَسْحُورًا بِغِيبَةِ نَفْسِهِ.. يَبْقَى خَلِيفَةَ الضَّيَاعِ.. وَسَط الحُبُرِ البَائِسِ بَيْنَ الحُرُوفِ! -يوسُف🖤. ...... أعمل فولو للقناة و تابعها🤎. كلمات و جمل قد تفيدك نكت + قصص + مسلسلات اقتباسات صور فيديوهات عبارات اكتئاب أحمد الشرع قناة فخمة منوعات شيف مطبخ نكت مضحكة ملصقات خواطر حب حزن صداقة اقتباسات تحفيز ستوريات صباح مساء فوائد دينية قرٱن رمضان تعليم طرائف واتساب سوريا مصر اليمن العراق الحدث الجزائر تركيا المغرب المملكة العربية السعودية باكستان افغانستان رياضة كرة القدم رونالدو كرستيانو ميسي تعليم اللغة العربية تعليم اللغة الإنجليزية تعليم اللغة الفرنسية تعليم اللغة التركية ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ق ف ك ل م ن ه و ي ء ؤ ى ة اخي اختي امي ابي زوجي حبيبي حبيبتي صديقي صديقتي ببجي تلجرام واتساب فيس بوك انستغرام ميكاب حظر أرقام + باند مشدد دافنشي حزن صور حضن واتس روابط ملصقات مسابقات + لو خيروك ترامب نغمات ثقافة علم النفس +غرائب تركية سناب شات تبادل ببجي رومانسي فراق شوق معلومات فتاوى عيد سعيد الفطر الاضحى أذكار تيليجرام خذلان تمويل بيع ملابس عروض منتجات تجميل رقص عشق ريال مدريد برشلونة تصميم فقرات منوعة هل تعلم شيوخ اصوات مقاطع أيات قرآنية همسات حروف ترند يوم الجمعة 14 فبراير قصص روايات لا تحزن تطبيقات مصر الالعاب الشعور لكتاب الحياه الرومنسيه وصفات سحريه شيلات علاج طبي ستيكرات دعاء ترند دينية أغاني اقتباسات رسائل احكام تعليم بيانات طرائف اسلام اذكار الصباح المساء اسئله لو خيروك روابط واتساب مجموعات نكت مقالب فضائح يوميه مفيده طاعة الله مصر ليبيا باكستان العاب كرة القدم فورى عاجلة طلاب عيال شباب العدادية الثانوية الجامعه الاجنبية الفارسية استيكرز مصطفي المؤمري محمد رمضان مصريه يمنيه مغربيه عراقيه حب الستوري اليمن تعارف صنعاء رياض افلام خريف القلب المتوحش سهره مزز قريبًا العميل عثمان
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

"اللهُمَّ لا تَلُمنِي فِيمَا لا أملُك!" - قالها ﷺ قاصدًا قلبه.

يقول الرّافعي: «كنتُ رجلًا غَزِلًا ولم أكن فاسقًا، ولستُ كهؤلاء الشبَّانِ، أُصيبوا في إيمانهم باللّه فأُصيبوا في إيمانهم بكلِّ فضيلة..قلبي يُحبُّ وإنّما، أخلاقُهُ فيه ودينُه» وصدق العريان لما قال عن الرّافعي: «هذا الرجلُ كان عاشقًا غلبه الحبُّ على نفسه، وما غلبَهُ على دينِهِ وخُلُقِه».

*أعطيتُكِ قلبي بعمرِ العشرين* *لماذا أعدتِيهِ لي وهو يحملُ عكّازاً؟* أعطيتُكِ زهرةَ عمري يومَ كانتْ تُنبتُ في صدرِها أقماراً، وتَسحَرُ الوقتَ بِعطرٍ يرقصُ بينَ الأضلعِ. كانَ قلبي يُشبهُ فراشةً مبللةً بأوّلِ مطرٍ، يكتبُ على جلدِهِ قصائدَ باللازوردِ، ويحملُ في كفّيهِ نهراً منْ أسئلةٍ لمْ تَجرُفْها الإجاباتُ بعد. أعطيتُكِ إيّاهُ وهوَ يصرخُ: "هيّا، انظري كمْ يُضيءُ الكونُ حينَ ألمسُهُ باسمِكِ!". لكنّكِ... صنعتِ منهُ غيمةً حبيسةً في يديكِ. علّمتِهِ أنْ يخبئَ دموعَهُ خلفَ سحابةٍ، وأنْ يطوي جناحيهِ كلّما هبّتْ رياحُ غربتِكِ. صارَ يشبهُ كتاباً مبلولاً على رصيفٍ، حروفُهُ تذوبُ، وقصّتُهُ تُنسجُ منْ صمتِكِ. كلّما همسَ: "أنا هنا"، ارتطمَ صدى صوتِهِ بجدارٍ منْ ثلجٍ. أعدتِيهِ الآنَ... مُثقلًا بِسنواتٍ تشبهُ حصى المغتربينَ، يجرجرُ خلفَهُ ظلّاً أعظمَ منْ جسدِهِ. قلبي الذي كانَ يرقصُ على حافّةِ القمرِ، صارَ يقرأُ الطريقَ بعكّازٍ يترنّحُ كحلمٍ عجوزٍ. ألمْ يكفِهِ أنْ صارَ ينزفُ ذكرياتٍ كلّما مرّتْ سحابةٌ تشبهُكِ؟ ألمْ يكفِهِ أنْ صارَ الوقتُ يُقاسُ بجرعاتِ ألمٍ، وأنّ النجومَ في عينيهِ انطفأتْ منذُ أنْ علّمتِهِ أنْ يُطفئَ مصابيحَهُ الواحدَ تلوَ الآخر؟ أسألُكِ: كيفَ استطعتِ أنْ تحوّلي مرصعَ الجمالِ هذا إلى صدأٍ؟ كيفَ نسجتِ منْ حريرِهِ شبكةً تلتقطُ شهقاتِ الوداعِ؟ أتعلمينَ أنّه كلّما سقطَ عكّازُهُ، يسمعُ دويّاً كأنّما الأرضُ تتشقّقُ تحتَ أقدامِهِ؟ وأنّ في جيوبِهِ الباليةِ لا يزالُ يحتفظُ بِخيطٍ منْ شَعرِكِ، يربطُهُ بأوّلِ لقاءٍ، حينَ كانَ يظنّ أنّ الحبَّ فراشةٌ لا تموتُ؟ اليومَ، يحاولُ أنْ يتعلّمَ المشيَ منْ جديدٍ. لكنّ خطواتَهُ تُقلّدُ سيرةَ الأراملِ... يتمسّكُ بالعكّازِ كطفلٍ يتعلّمُ البكاءَ، ويغمضُ عينيهِ كلّما مرّتْ رياحٌ تحملُ لهثَ أنفاسِكِ البعيدةِ. ربّما كانَ عليّ أنْ أحرقَهُ قبلَ أنْ يعودَ... أو أدفنَهُ في حديقةِ بيتِنا القديمِ، حيثُ لا يزالُ ظلّنا يُغازلُ الأعشابَ البرّيةَ. لكنّكِ أعدتِيهِ إليّ كرسالةٍ مختومةٍ بالوجعِ، فتعثّرتُ... كيفَ أضمّهُ؟ وكيفَ أمسحُ عن جبينِهِ غبارَ السنينَ، بينما عينايَ تبحثانِ عن عشرينَ عاماً ضائعةٍ في ثنايا عكّازِهِ الخشبيِّ! -يوسُف🖤.

_*أعوذُ بكَ من شرِّ ما صنعت.* انكسرتْ ساعةُ الليلِ، وتجمّعتْ ظلالُ الذكرياتِ في زوايا الغرفةِ.. ذكرياتٌ كنتُ أظنُّني طمرتُها تحتَ أطنانِ النسيانِ، فإذا بها تطفو كشظايا زجاجٍ في بحرِ الروحِ، تُجرحُني كلما حاولتُ الفرارَ. أدركتُ فجأةً أنَّ شرورَ الدنيا ليستْ كلُّها قادمةً من خارجِ الذاتِ.. بل أخطرُها ما نصنعُهُ بأيدينا، ننحتُهُ ببطءٍ كتمثالٍ سامٍّ، ثمَّ نعبدُهُ في الخفاءِ. كمْ خطوةً مشيتُها في دروبٍ مظلمةٍ وأنا أظنُّها نورًا؟ كمْ قولاً ألقيتُهُ كالسهامِ وأنا أردّدُ: "هذا حقٌّ"؟! صنعتُ أخطائي بحذقِ الصائغِ، رصعتُها بتبريراتٍ لامعةٍ، وعلّقتُها في صدرِ الحياةِ قلائدَ.. غفلتُ عن أنَّ كلَّ زيفٍ يتحوّلُ إلى قيدٍ. واليومَ، حينما تدورُ بي الأسئلةُ كالريحِ في خلاءٍ، أصرخُ: "ربِّ.. أعوذُ بكَ من شرِّ ما صنعتُ !". أتعرفُ ما أقسى ما في الرحلةِ؟ أن تكتشفَ أنَّ الوحشَ الذي يطاردُكَ لم يخرجْ من غابةٍ بعيدةٍ.. بل نامَ في دمِكَ، وغذّيتَهُ بأوهامِكَ. كلُّ خطيئةٍ كانتْ تبدو كطيرٍ صغيرٍ يحلّقُ بعيدًا.. لكنّها تعودُ كالصقيعِ، تلدغُ القلبَ في عزّ الدفءِ. فيا مَنْ وسعتْ رحمتُهُ كلَّ شيءٍ: اجعلْ ذنوبي حجارةً أرمي بها طريقَ العودة -يوسُف🖤.

أنتَ لم تحبها هي ... أنت أحببت جزءاً من روحكَ وضعهُ اللهُ فيها, فهي مخلوقةٌ من ضلعك, أقرب مكان إلى قلبك لذلكَ منتهى الحب أن تناديها يا "أنا". هي لم تحبكَ أنت ... هي أحبت الوطنَ التي نُزعت منه فعندما ترجع إليك تشعرُ أنك وطنها, إنه حنين غريب كحنين القارب لحضن الشط, كحنين المسافر لرائحة البيت. - الرافعي🤎.

_*أمّي*🤍 ليست مجرد كلمة تُنطق، بل حضن يُمسك دنياي، وصوت يُذكّرني بجذوري. يداها تعملان في صمت، تطحنان الشوق، تعجنان الفرح بالألم، وتُقدّمان رغيف الحياة دافئًا. أمي سقفٌ تعرّيت تحته من خوف، وأرضٌ إن سقطت وجدت نفسي في حضنها واقفًا. في عينيها بحر قصصٍ وقصائد صبر. هما خريطة طريقي ومرآة جروحي. أتذكر رائحة يديها في خبز الصباح، وهمساتها في ليالي الشتاء، ودفء غطائها. كانت تهدئ روعي بكلمة، وتبني عالمي بنظرة، تخاف عليّ من كل شيء وكأن العالم وحش. كبرت، فلم أرَ أوسع من صدرها، ولا أصدق من قلبها. تعلمت الحكمة من الكتب، لكن حكمتها التي شربتها مع حليبها، ظلت سرّ قوتي. أمي.. من زرعتِ فيّ حبًّا لا يُشترى. في كل خطوة أسمع وقع قدميك، وفي كل نجاح أرى ابتسامتك، وفي كل عثرة أشعر بيدكِ تدفعني: "قُم فالطريق طويل". أمّي تبقى روحًا تسكن وجودي. حُبّها نبضٌ في أنفاسي، الوطن بلا جواز، القبلة بلا سفر. هي الكلمة التي تكفيني لأقول كل شيء. -يوسُف🖤.

-هل أجد هنا لمساتِ ارواحِكُم تدفعُني على تدوينِ ما تحيّكه اناملي على ورقِ الوجود؟