
فائدة شرعية (ناصر المطر)
35 subscribers
About فائدة شرعية (ناصر المطر)
قناتي هذه أضع فيها فائدة شرعية تنفعك إن شاء الله في دينك ودنياك وآخرتك، والله المستعان.
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

الذي لا يصبر على المصيبة ضال ليس من أهل الهداية. من القرآن: ﴿وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصّابِرينَ الَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَ أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ﴾ [البقرة: ١٥٥-١٥٧]

الإنسان المبتلى ينبغي أن يكون كثير التنفل من الصلوات تحقيقا لقوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ﴾ [البقرة: ١٥٣]، فالصلاة خير ما يصبر الإنسان على البلاء.

مثال على كون قول الجمهور مخالفا للدليل والصواب مع الطرف المخالف للجمهور، حتى لا يظن أحد أن قول الجمهور دائما هو الحق الموافق للدليل.


مشكلة الإنسان أنه لا يستيقظ من نومه إلا إذا جاءه الأجل.

مراتب: ١- في شيء اسمه: تلاوة القرآن. ٢- وفي شيء اسمه: حفظ القرآن. ٣- وفي: تعاهد القرآن. ٤- وفي: تدبر القرآن. ٥- وفي: التغني بالقرآن. ٦- وفي: مدارسة القرآن. ٧- وفي: قراءة تفسير القرآن. ما الفرق بين التدبر والمدارسة: التدبر تقف عند الآية طويلا وتتأملها ويجول فكرك فيها، بينما المدارسة النظر في المعنى والاستنباط وهذا لا يأخذ وقتا طويلا.

إذا لم يقدك إيمانك وعقيدتك إلى الولاء والبراء وتطبيق أحكام السلف على المبتدعة والكفار فإن إيمانك ضعيف وعقيدتك هشة.

الذي لا يعتقد عقيدة الصحابة فهو ضال. قال تعالى: (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا).

كيف يمكن أن أقضي وقتي مع القرآن؟ ١- تقرأه قراءة متواصلة دون توقف من باب جمع الحسنات. ٢- تحفظ آية آية. ٣- تتعاهد حفظك. ٤- تقرأ تفسيره وتجمع الفوائد واللطائف والتقريرات التي تراها مهمة ونافعة وجديدة عليك وعلى الناس. ٥- تجمع الآيات المتشابهات وتضبطها. ٦- تتدبر كل آية تقف عليها وتتفكر فيها. ٧- تنظر في الآيات نظرا بدون قراءة من باب زيادة التركيز وتبحث عن كلمة غير مفهومة أو جملة غير مفهومة فتبحث عن معناها في التفاسير، وهذه الطريقة غير قراءة التفسير كاملا. ٨- تجمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد، وترتبها على هيئة أبواب في العلم.