
Muhra News
6 subscribers
About Muhra News
الحقيقة كما هي
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

الوليد ينبش قبر مادبو الكبير!. (2-1) _____________ ▪️لا أظن أن ما يفعله الان الوليد آدم مادبو من تجانف و(قلة أدب) يبتعد عن ميراث أسرته المعروف والمتصل!.. ولطالما تعرَّقوا في تلك الرمادية والحربائية انتظاراً لفرصة الانقضاض واللسع في مشهد انتحاري مألوف الخواتيم.. غالبا ما ينتهي آل مادبو الي خسران الجميع بسبب لعبهم علي كل الحبال بنزق وطيش وسوء تقدير ومغالاة في تقدير الذات والتقليل من قدرات الخصوم ومقدراتهم.. ▪️ لم تشفع لمادبو علي عبدالحميد (مادبو ود علي ود برشم ود عبد الحميد ود ضو البيت) -جد الوليد- لم تشفع له مشاركته الحماسية والفاعلة في الثورة المهدية عند الامام محمد احمد المهدي حتي يُبقي عليه أميراً علي دارفور، حيث اختار المهدي التكنوقراط (=الكفاءة) في الدنقلاوي (محمد خالد زقل) مما حدا بزعيم الرزيقات إلى الانسحاب من المشهد والانزواء الاختياري مبكرا الى (شكا) وفي النفس (شيء من حتى)!.. لم يشهد أو يشارك في بدايات تخلق الدولة الجديدة ومجابهة تحدياتها.. بل كان يعد العدة ليصبح واحدا من تحدياتها واختلالاتها بعد حين.. ▪️هذا الزعيم الذي ذكره حفيده وبفخر في فعاليات (مؤتمر الدعم السريع) في (نيروبي) باعتباره واحدا من الذين قُتلوا في (ثورة المهمشين)، لم يكن إلا هو ذاته المقتول بأمر (الخليفة عبدالله التعايشي) قائد ثورة المهمشين!.. مهمش قتل مهمشا.. فمن كان على حق؟!.. وعلي من يلقي مادبو الصغير (جدا) باللائمة؟!.. باتباع الطريقة (المادبوية) فإن السبب المرجوح في تلك المندبة و(القهرة) يرجع للدنقلاوي خالد زقل وتميزه!!.. ولهذا فقط تراهم يكرهون (الدناقلة) ويريدون حرمانهم من حدود الماء المالح والعذب!.. ▪️اختار مادبو الكبير نكبته بالذهاب مغاضبا المهدي إلى دياره، ثم ممارسة (التُقية) مع الخليفة والاختباء خلف اعذار واهية وحجج (ميتة) بغرض قتل الوقت والمماطلة معلنا انصياعه واستجابته، مستبطنا المؤامرة منتظراً الفرصة المواتية للانقضاض والانقلاب!!.. ▪️بعد سنوات طوال من ممارسة كل الأحابيل والخداع للتواري عن واجب المبايعة والهجرة والاصطفاف وعندما (كِمل) مافي جرابه من حيل، امتطي صهوة جواده المخذول وتسفل في فجوره والخصام، مفتتحا طريقه وطريقتهم الأسيفة في الانتحار المجيد.. فلماذا يفتح الحفيد الآن تلك السيرة ليتبول على قبر جده؟!.. وهل هو مستعد لنبش تلك الاغتمامات والكشف عن ذلك التاريخ الأسود القمي البخيس، أم أنها عادة اسرية قديمة متوارثة سرعان ما ينسخها الإنكار والتلون والمضايرة!.. نواصل،،،، *أشرف خليل*

*كل شيء هادئ في الميدان الغربي!!..* (2-1) ___________ ▪️ في معركة الكرامة داخل حزب الأمة تكمن مأساتنا جميعا.. منذ نشوء دولة ٥٦ أغلق حزب الأمة غرب السودان عليه فيما يسمي بـ(الدوائر المقفولة) التي لا يمتلك شفرتها سوي (سيدي).. (فخلا للحزب الجَّو) إلا من بعض المناوشات المحصورة و(الشخيبات) المبتسرة من الاحزاب الاخرى.. وظلت ولايات غرب السودان الدجاجة التي تبيض ذهبا للحزب العجوز ولعقود طويلة وهنية ومريحة.. مع تطاول الأمد و(نوم العوافي) للرموز والقيادات وفقر الأفكار وصندوقها وشح المفردات و(الضَّحاكات)، بدأ هذا الإرث التاريخي والمجد التليد في تسجيل تراجعات عنقودية ومتناسلة، اخفاها عن العين المجردة انعدام فرص الاختبار، إضافة إلى الإنكار المطلق الذي مارسته مركزية الحزب في مواجهة انحسار دورها العام في كامل المشهد وقلق (خيمتها) الدائم.. لتنام حاضنة لبقايا خلية عسل (لحسته كله) بينما قافلة النحالة (تغور) وبعيدا غرب القلب.. مضت كثير من الشواهد والعلامات أمام قيادات الحزب ورموزه إلا أنهم لم يفلحوا في قراءتها وتحليلها على نحو مفيد.. ▪️ سارة نقدالله جاءت من الفاشر وفؤادها فارغا، من هول ما رأته هناك.. كادوا أن يفتكوا بها و(خالد سلك) هناك في استاد الفاشر لولا تدخل هيئة العمليات.. وحينما وصلت بالسلامة إلى أمدرمان قدمت استقالتها واعتزلت، فقد عرفت أن شيئا ً ما تغير في كيمياء المشهد وفيزيائه.. ▪️عندما أصدر السيد الإمام الصادق المهدي قراره بعدم مشاركة أعضاء الحزب في تشكيلة الولاة إبان فترة حمدوك، حبس الجميع أنفاسهم، فقرار رئيس الحزب واضح وحاسم ولا التباس فيه.. (حزب الامة لن يشارك).. ▪️ خذله أعضاء الحزب وحلفوا قسم الولاء ولاة، دون ادني انتباهة أو تقدير لموجهات الإمام وقرارات الرئيس!.. ▪️ ليست الثلاثين سنة وحدها من جلبت تلك القطيعة والتوهان.. (التغذية الراجعة) في تلك العلاقة التاريخية معطوبة ومعيبة وتحتاج لدائرة المهدي و(الليد الناشفة ما بتنباس).. تلك الدوائر المغلقة أكثرت من فكرة (أكلوا توركم وأدوا زولكم).. أكلوا كثيرا من (التيران) دون الحاجة إلى ممارسة (التقية).. حتى أن ذلك أصبح سمة متلازمة، ولم يعد سحتا ولا النار أولى به!!.. ▪️صدقوا دي كلها مقدمة… لم (أخش) في الموضوع بعد.. أحاول معرفة وتحليل لماذا فعل (عبد الله برمة ناصر) فعلته؟!.. لم يكن الحبيب برمة وجلا مرتعشاً ولا قلقا مرتاعاً ولم يبدو عليه انه يخشي خسرانا سوي تلك الأغلال.. و(كلمات حنانك يا حبيبي)!.. ▪ لكنه اثبت علي وجه اليقين أنه (ما زول مرقة أبداً)!. نواصل،،،، *أشرف خليل*