Muhra News
Muhra News
March 1, 2025 at 07:12 PM
الوليد ينبش قبر مادبو الكبير!. (2-1) _____________ ▪️لا أظن أن ما يفعله الان الوليد آدم مادبو من تجانف و(قلة أدب) يبتعد عن ميراث أسرته المعروف والمتصل!.. ولطالما تعرَّقوا في تلك الرمادية والحربائية انتظاراً لفرصة الانقضاض واللسع في مشهد انتحاري مألوف الخواتيم.. غالبا ما ينتهي آل مادبو الي خسران الجميع بسبب لعبهم علي كل الحبال بنزق وطيش وسوء تقدير ومغالاة في تقدير الذات والتقليل من قدرات الخصوم ومقدراتهم.. ▪️ لم تشفع لمادبو علي عبدالحميد (مادبو ود علي ود برشم ود عبد الحميد ود ضو البيت) -جد الوليد- لم تشفع له مشاركته الحماسية والفاعلة في الثورة المهدية عند الامام محمد احمد المهدي حتي يُبقي عليه أميراً علي دارفور، حيث اختار المهدي التكنوقراط (=الكفاءة) في الدنقلاوي (محمد خالد زقل) مما حدا بزعيم الرزيقات إلى الانسحاب من المشهد والانزواء الاختياري مبكرا الى (شكا) وفي النفس (شيء من حتى)!.. لم يشهد أو يشارك في بدايات تخلق الدولة الجديدة ومجابهة تحدياتها.. بل كان يعد العدة ليصبح واحدا من تحدياتها واختلالاتها بعد حين.. ▪️هذا الزعيم الذي ذكره حفيده وبفخر في فعاليات (مؤتمر الدعم السريع) في (نيروبي) باعتباره واحدا من الذين قُتلوا في (ثورة المهمشين)، لم يكن إلا هو ذاته المقتول بأمر (الخليفة عبدالله التعايشي) قائد ثورة المهمشين!.. مهمش قتل مهمشا.. فمن كان على حق؟!.. وعلي من يلقي مادبو الصغير (جدا) باللائمة؟!.. باتباع الطريقة (المادبوية) فإن السبب المرجوح في تلك المندبة و(القهرة) يرجع للدنقلاوي خالد زقل وتميزه!!.. ولهذا فقط تراهم يكرهون (الدناقلة) ويريدون حرمانهم من حدود الماء المالح والعذب!.. ▪️اختار مادبو الكبير نكبته بالذهاب مغاضبا المهدي إلى دياره، ثم ممارسة (التُقية) مع الخليفة والاختباء خلف اعذار واهية وحجج (ميتة) بغرض قتل الوقت والمماطلة معلنا انصياعه واستجابته، مستبطنا المؤامرة منتظراً الفرصة المواتية للانقضاض والانقلاب!!.. ▪️بعد سنوات طوال من ممارسة كل الأحابيل والخداع للتواري عن واجب المبايعة والهجرة والاصطفاف وعندما (كِمل) مافي جرابه من حيل، امتطي صهوة جواده المخذول وتسفل في فجوره والخصام، مفتتحا طريقه وطريقتهم الأسيفة في الانتحار المجيد.. فلماذا يفتح الحفيد الآن تلك السيرة ليتبول على قبر جده؟!.. وهل هو مستعد لنبش تلك الاغتمامات والكشف عن ذلك التاريخ الأسود القمي البخيس، أم أنها عادة اسرية قديمة متوارثة سرعان ما ينسخها الإنكار والتلون والمضايرة!.. نواصل،،،، *أشرف خليل*

Comments