
زاد المسافر
43 subscribers
About زاد المسافر
قناة ادخرها ليوم لا شفيع فيه الا العمل الصالح انشر فيها ما استملحته من الفوائد وما ذكرني من المواعظ.
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

•• القناعة ليست أن تترك السعي، ولا أن ترضى بالدون، بل أن ترى الجمال فيما لديك، دون أن تعميك الرغبة عمّا بين يديك، فمن لم يعرف الغنى في قلبه، لن يعرفه في خزائنه. ••

ماهو الحمض النووي DNA؟ هو كتاب فيه التعليمات اللازمة لتخليق الجسم ونموه وصيانته من لحظة اتحاد البويضة والحيوان المنوي إلى غاية الوفاة، كلّ شيء في الجسم لديه "صفحة/جين" في هذا الكتاب المكتوب بلغة من 4 حروف ATCG، كتاب من 3 ملايير حرف يحاول التطوريون أن يقنعوا الناس منذ 150 سنة أنه ظهر بدون مؤّلف! الصورة لفقرة واحدة من هذا الكتاب العظيم، فقرة تشرح لخلايا الغدة النخامية كيف تصنع هرمون النمو Growth hormone، وهو هرمون مسؤول عن النمو وتجديد الخلايا من الولادة إلى الوفاة (GenBank M13438.1).

خصائص مذهب أحمد: ١- أنه أوسعهم حفظا ورواية. ٢- أكثرهم كلاما في الرجال والأسانيد والعلل. ٣- أكثرهم شيوخا وتلاميذ. ٤- أشبههم بالعباد والزهاد وأكثرهم رواية لأمور العبادة والزهد وأكثرهم كرامات مروية ثابتة صحيحة. ٥- مسائله كثيرة جدا حتى أن كثيرا من المسائل الأصولية والفروعية لا يوجد لأحد من الأربعة كلام فيها إلا أحمد. مثل مسألة أطفال المشركين وصلاة التسبيح وأفضلية التسوك باليمنى أو اليسرى وهو أكثرهم كلاما في أصول الدين واستدلالا على الخصوم. ومن فضله على الأربعة أنه صار علما على السنة فيقال فلان حنبلي يعني سني. منقول

كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقرأ القرآن، فإذا فرغ قال: أين العُزاب؟ ادنوا مني ثم قولوا: اللهم ارزقني امرأة إذا نظرت إليها سرتني، وإذا أمرتها أطاعتني، وإذا غبت عنها حفظت غيبتي في نفسها ومالي. -------- ص159 - كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين

قال مالك في الموطأ ١٥٦١ : عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ: أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ لَقِيَ خِنْزِيرًا بِالطَّرِيقِ فَقَالَ لَهُ: " انْفُذْ بِسَلَامٍ ". فَقِيلَ لَهُ: تَقُولُ هَذَا لِخِنْزِيرٍ ؟!. فَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ أُعَوِّدَ لِسَانِي الْمَنْطِقَ بِالسُّوءِ.

قال الإمام مالك رحمه الله: مَن أحب أن تُفتحَ له فرجة في قلبه؛ فليكن عمله في السر أفضل منه في العلانية. 📋[ترتيب المدارك(٦٠/٢)]

*[المعاصي بريد الكُفر]* قيل لحذيفة - رضي الله عنه -: في يوم واحد تركت بنو إسرائيل دينهم ؟ قال: لا، ولكنهم كانوا إذا أمروا بشيء تركوه، وإذا نهوا عن شيء ركبوه، حتى انسلخوا من دينهم كما ينسلخ الرجل من قميصه ". (صحيح) السنة للخلال ١٣٠٧ ابن بطّة في الإبانة الكبرى (٧) وأبو نعيم في الحلية (٢٧٨/١).

الذنوب صغائر وكبائر: الذنوب تنقسم إلى صغائر وكبائر بنص القرآن والسنة وإجماع السلف والاعتبار. قال الله تعالى: _«إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ»_ [النساء: 31]. وأما حديث: « _لو لقيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة_»،فلا يدل هذا على أن ما عدَا الشرك كله صغائر، *بل يدل على أن من لا يُشرك بالله شيئًا فذنوبه مغفورة كائنة ما كانت*، ولكن ينبغي أن يعلم ارتباط أعمال القلوب بأعمال الجوارح، وتعلقها بها، وإلا لم يفهم مراد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقع الخبط والتخبيط. فاعلم أن هذا النفي العام للشرك -أن لا يُشرك بالله شيئًا- *لا يصدر من مُصرّ على معصية أبدًا، ولا يمكن لمُدمن الكبيرة و المصر على الصغير أن يصفو له التوحيد، حتى لا يشرك بالله شيئاً، هذا من أعظم المحال* ، ولا يلتفت الى جَدَلٍّي لا حظَّ له في أعمال القلوب. بل قلبه كالحجر أو أقسى، يقول: وما المانع؟ وما وجه الإحالة؟ فدع هذا القلب المفتون بجدله وجهله، واعلم أن الإصرار على المعصية يُوجِب من خوف القلب من غير الله ورجائه لغير الله، وحبّه لغير الله، وذُلّه لغير الله، وتوكّله على غير الله *ما يصير به منغمسًا في بحار الشرك* . والحاكم في هذا ما يعلمه الإنسان من نفسه -إن كان له عقل- فإن ذلّ المعصية لا بد أن يقوم بالقلب فيورثه خوفًا من غير الله، وذلك شرك. ويورثه حبّا لغير الله واستعانتا بغيره في الأسباب التي توصله إلى غرضه، فيكون عمله لا لله ولا له، وهذا حقيقة الشرك.

"وحده القرآن يأتي بك سريعًا، مهما تخبّطت وتقلّبت، مهما طالت المسافة التي مشيتها مبتعدًا، مهما كان حجم التفريط الذي أصابك، مهما استطال فتورك، مهما كانت الأسباب التي تحول دون اقترابك، مهما كنت قانطًا؛ تجد القرآن يطوي بك الزمان والمكان ويضعك على أعتاب باب الله سريعًا"