
رُوُحُ الحَرْف 🖤❤
4 subscribers
About رُوُحُ الحَرْف 🖤❤
سئمت الاقلام والصفحات وأنا أعدم كل ليلة أصابع يدي جبناً وكلمات ...🖤 انضم لنا على تلجرام: t.me/rawaqps
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

نمت باكرا لأستيقظ الان وأنظر إلى ساعتي، مع صوت الزنانة والسماء الملبدة وسكون الثانية صباحا، أي بعد منتصف الليل بساعتين تماما، روح تتنقل في أرجاء الكون بحثا عنك، إنه الشوق الجارف، إنه الحدث الذي كلما هربت منه ولو للحظات، رأيتني أهرب منه إليك ... تجتاحني امواج الشوق بلا رحمة، وتجرفني أمواج الحنين بلا رأفة، واقف هنا بآهاتي وعبراتي وحاجتي، لأقول: أين أنت الان من حياتي ؟ رحمات ربي تتنزل على روحكِ الطاهرة الراضية المرضية 🤲💔

يا للشبه بيني وبين أبو العلاء المعري! كانت حياةُ أبي العلاء المعرّي محنةً كبيرة، فقد لَقِيَ من دهره قليلًا مما أحب، وكثيرًا مما كره؛ وكأنَّ زهرةَ عمرهِ قُضِيَ عليها قبل أن تتفتّح للنور ! ففَقَدَ الاعترافَ به والمكانةَ التي يستحقها، فلم يَلْقَ الحفاوةَ في بغداد، وأنا في غزة، بل تعرَّض للإهانة، وخاب أملهُ في تحقيقِ مجده وشهرته، فقرَّر اعتزالَ الناس والانحباسَ. وكان لحياته وقعٌ شديدٌ جدًا على نفسه، حتى قال: «مَضَتْ وقد اكتَهَلتُ فخِلتُ أنّي رَضِيعٌ ما بَلَغْتُ مَدى الفِطامِ». وقال: «لو لم تكن الآجالُ زَبْرًا، لوجب أن أُقتل بها صبرًا». وقال: فَلَيْتَ اللَّيَالِي سَامَحَتْنِي بِنَاظِرٍ يَرَاكَ، وَمَنْ لِي بِالضُّحَى فِي الْأَصَائِلِ؟ ليت الأقدار سامحت أبا العلاء وسامحتني ولو مرة !