إخوة الاسلام
187 subscribers
About إخوة الاسلام
رسائل دعوية وتربوية
Similar Channels
قصص حكاياتــ عـبارات نـصائـح زوجيــه
صناعة المستقبل 📊
قناة إرشاد الدعوية
Forevershoppers - Coupons
فَوَائِد الدِّكْتُور عُثْمَان عَبْدِالله الْحَبُّوب وفَّقَهُ الله
(HIATUS) ʝυɳɠɯσɳ ιʂ ʋҽɾყ ԋαɳԃʂσɱҽ 🐋
رسائل ل قلبك❤️معلومات متنوعة نصائح
CARTOON STORY
MULIFA CHANEL
CODM NIGERIA
هدي السلف
رسائل وكتب بكل شيئ
نور الاسلام والقرآن والسُنة
Govind's Official Id
. 🧸 . 𓏸𓈒 𝙻𝚞𝚐𝚊𝚛𝚍𝚎𝚛 ݁ 𐚁
Swipe to see more
Posts
رُوي عن النبي ﷺ أنه قال: "إذا هابت أمتي أن تقول للظالم: يا ظالم، فقد تُوُدِّع منها." و في رواية أخرى وباطن الأرض خير لها من ظاهرها..." "إذا هابت أمتي": يعني إذا خافت وترددت وارتعبت، فلم تعد تجرؤ أن تقول كلمة الحق "أن تقول للظالم: يا ظالم": يعني أن تفضح الظالم، وتواجهه، وتنكر عليه ظلمه، وتُسميه باسمه، لا أن تجامل أو تسكت أو تبرر فعله... "فقد تُوُدِّع منها": أي فقد يُقال لها: وداعًا، أي أصبحت أمة لا خير فيها، وكأنها أُعلنت وفاتها ، لأنها فقدت أهم خصائص الأمة الإسلامية: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونصرة المظلوم، ومواجهة الباطل و الاستكبار الطاغوتي. و باطن الأرض خير لها من ظاهرها أي الموت خير لها من حياة تكون فيها ذليلة مُهانة مُستباحة... تودغ منها أي أن الاستبدال آت لا محالة فخيريتها مستمدة من كونها تأمر بالمعروف و تنهى عن المُنكر و تأخذ على يد السفيه و ترد الظالمين فإن غاب كل هذا فقل للأمة وداعا و ستُستبدل...
[ مُحالٌ أن ينهزم حامل هذه الروح.....] "كانوا يعتقدون أن ما يقاتلون عليه هو الحق من ربهم، وأن محمدا الداعية إلى هذا رسول الله الصادق الأمين، وأن موتهم في سبيل دعوته طريق إلى الجنة التي وعدوها، فتصوروا خلودها كرأي العين، ووعد الله بها كقبض اليد، وأنه ليس بينهم وبين دخولها إلا فراق الروح للجسد، وأن الموت لا فرار منه، وأنه ملاقيهم ولا بد، وأن هذه الأرواح ودائع أو بضائع، والودائع مسترجعة، والبضائع لها سوق ولها قيم، فاختاروا السوق ميدان الجهاد، والبيع لله، والقيمة رضاه وجواره..... هذه هي الروح التي لبست تلك الفئة القليلة حين تراءت الفئتان، فئة الله وفئة اللات في شعب بدر، وهذه هي القوة التي تتضاءل أمامها كل الدنيا، ومحال أن ينهزم حامل هذه الروح."
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ رحمه الله:* «ﺇﻥَّ من الناس من يُحبُ الثناء عليه، ﻭﻣَﺎ يساوي عند الله جناح بعوضة!» {📚 ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ: ٢٥٥/٨}
قال الرسول ﷺ : «لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، ولتأخذنّ على يد السفيه، ولتأطرنه على الحق أطراً،أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، ثم تدعونه فلا يُستجاب لكم» و في رواية أخرى... أو ليضربنّ الله بقلوب بعضكم على بعض، ثم ليلعننكم كما لعن بني إسرائيل» ولتأخذنّ على يد السفيه" "السفيه" هو: من يتصرف بدون عقل أو دين، ينشر الفساد أو يظلم الناس... السفيه هو كل من بمنعك عن النُصرة و كل من يؤذي إخوانك المُسلمين ، اليهود سُفهاء و يجب أن يُمنعوا ، سحيجة الانظمة المُطبعة سُفهاء و يجب أن يُمنعوا ، من يُبرر جرائم الاحتلال سُفهاء و يجب أن يُمنعوا.. أرباب التنسيق الأمني مع الاحتلال سُفهاء و يجب أن يُمنعوا.. كل من يقف حائلا بينك و بين النُصرة بالدم هو سفيه و يجب أن يُمنع... شيوخ السلاطين و كل من عطل الجهاد سُفهاء يجب أن يُمنعوا... يجب أن يُقيَّد السفيه ويُمنع من أفعاله، وأن لا يُترك كي يُفسد في الأرض. ."ولتأطرنه على الحق أطرا" أي: تلزمونه إلزامًا شديدًا أن يسير على طريق الحق، حتى إن لم يُرد. "الأطر" هو: القسر والإجبار، أي لا يُترك الناس يعبثون بالحق والدين، بل يُؤخذون به أخذًا. "أو ليضربنّ الله بقلوب بعضكم على بعض" أي: يُوقع العداوة والبغضاء والاختلاف بينكم، بسبب تخليكم عن هذا الواجب . "ثم ليلعننكم كما لعن بني إسرائيل" اللعن: الطرد من رحمته.. والمقصود: إن أهملتم هذا الأمر ستُصيبكم نفس العقوبات التي أصابت الأمم السابقة، ومنها بني إسرائيل حين كتموا الحق وسكتوا عن المنكر... ومَن أحقّ بوصف السفيه من الذين ذكرنا سابقا و من حاكم يستبيح دماء المسلمين ، ويطارد الدعوة، ويقمع الصالحين، ويسفك دماء الأبرياء، ويُعلي شأن أعداء الأمة، ويُمكِّنهم من أراضي المسلمين وثرواتهم؟ أليس هذا هو السفيه الأعظم الذي يجب أن تُؤخذ يده ويُرَدّ عن غيّه؟ أليس هو أول من يجب أن يُؤطر على الحق أطرا؟ بل أليس السكوت عنه خيانة لله ولرسوله ولدماء المُسلمين؟ إذا الذي لا يَرُد السفيه عن سفهه هو في ديننا ملعون فما بالك بالذي يُبرر و يستكين... فما بالك بهاته الجماهير الغُثائية التي يمتطيها الطُغاة ؟ و من يكتفي بالدعاء ؟ يُبشرك الرسول بأن دعاءك مردود عليك و لا يُستجاب لك لأنك لم تأخذ على يد السفيه و لم تردعه...
هذه الأبيات للإمام العابد المجاهد عبدالله بن المبارك رضي الله عنه وأرضاه، إلى الفضيل بن عياض، أحد أعلام أهل السنة وكان لقبه "عابد الحرمين" لاعتكافه بين مكة تارةً والمدينة تارةً؛ وكان يحثه فيها على الرباط في الثغور، والقتال مع المسلمين في الجبهات، فلما قرأها الفضيل بكى، وقال: "صدق أبو عبد الرحمن ونصح"؛ رغم أن الفضيل كان أتقى أهل زمانه، وقيل عنه "ما من أحد كان الله في صدره أعظم من الفضيل بن عياض". فيا كل فُضيل، والله لغبرةٌ على الجبهة في سبيل الله خيرٌ لك من ألف سجدة على جبهتك في محرابك، ولصلاتك له في ثغرك خير من اعتكافك بمسجدك.... الزمن زمن نُصرة و جهاد وواجب الساعة هو الجود بالنفس و المال و بكل شيء نُصرة لأقصانا و إخوة الدين... و تذكر بأن موقف نصرة تقفه لله في هذا الوقت قد يجعل عرش الرحمن يهتز لموتك فبادر و لا تكن من المتثاقلين إلى الأرض....
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :* «ومن أعظم خبث القلوب أن يكون في قلب العبد غل لخيار المؤمنين». {📚 منهاج السنة (٢٢/١) .
قال تعالى: { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ } عدمُ عِلمِهم بالحق ليس لغموضه، وإنما لإعراضهم؛ فلو التفتوا إليه أدنى التفاتٍ؛ لَتَبَيَّنَ لهم الحقُّ تَبيُّنًا واضحًا ..!
قَالَ الأوزاعي رحمه الله : «الوَعدُ بِقولِ إن شَاء الله مَع إضمَارِ عَدمِ الفِعل نِفَاقٌ». {📚جامِعُ العُلومِ والحِكَم ٢ / ٤٨٢ }
" إن عصبية العشيرة والقبيلة والقوم والجنس واللون والأرض عصبية صغيرة متخلفة.. عصبية جاهلية عرفتها البشرية في فترات انحطاطها الروحي، وسماها رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: «…مُنْتِنَةٌ» [رواه البخاري ومسلم].. بهذا الوصف الذي يفوح منه التقزز والاشمئزاز " سيد قطب
لِّكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ ۖ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ ۚ وَادْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ ۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدًى مُّسْتَقِيمٍ (سورة الحج : 67) يخبر تعالى أنه جعل لكل أمة { مَنْسَكًا } أي: معبدا وعبادة، قد تختلف في بعض الأمور، مع اتفاقها على العدل والحكمة، كما قال تعالى: { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ } الآية، { هُمْ نَاسِكُوهُ } أي: عاملون عليه، بحسب أحوالهم، فلا اعتراض على شريعة من الشرائع، خصوصا من الأميين، أهل الشرك والجهل المبين، فإنه إذا ثبتت رسالة الرسول بأدلتها، وجب أن يتلقى جميع ما جاء به بالقبول والتسليم، وترك الاعتراض، ولهذا قال: { فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ } أي: لا ينازعك المكذبون لك، ويعترضون على بعض ما جئتهم به، بعقولهم الفاسدة، مثل منازعتهم في حل الميتة، بقياسهم الفاسد، يقولون: " تأكلون ما قتلتم، ولا تأكلون ما قتل الله " وكقولهم { إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا } ونحو ذلك من اعتراضاتهم، التي لا يلزم الجواب عن أعيانها، وهم منكرون لأصل الرسالة، وليس فيها مجادلة ومحاجة بانفرادها، بل لكل مقام مقال، فصاحب هذا الاعتراض، المنكر لرسالة الرسول، إذا زعم أنه يجادل ليسترشد، يقال له: الكلام معك في إثبات الرسالة وعدمها، وإلا فالاقتصار على هذه، دليل أن مقصوده التعنت والتعجيز، ولهذا أمر الله رسوله أن يدعو إلى ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، ويمضي على ذلك، سواء اعترض المعترضون أم لا، وأنه لا ينبغي أن يثنيك عن الدعوة شيء، لأنك { على هُدًى مُسْتَقِيمٍ } أي: معتدل موصل للمقصود، متضمن علم الحق والعمل به، فأنت على ثقة من أمرك، ويقين من دينك، فيوجب ذلك لك الصلابة والمضي لما أمرك به ربك، ولست على أمر مشكوك فيه، أو حديث مفترى، فتقف مع الناس ومع أهوائهم، وآرائهم، ويوقفك اعتراضهم، ونظير هذا قوله تعالى: { فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ } مع أن في قوله: { إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ } إرشاد لأجوبة المعترضين على جزئيات الشرع، بالعقل الصحيح، فإن الهدى وصف لكل ما جاء به الرسول، والهدى: ما تحصل به الهداية، من مسائل الأصول والفروع، وهي المسائل التي يعرف حسنها وعدلها وحكمتها بالعقل والفطرة السليمة، وهذا يعرف بتدبر تفاصيل المأمورات والمنهيات.