
إخوة الاسلام
June 18, 2025 at 06:40 PM
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَخَل عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَجُودُ بنَفْسِهِ ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسولِ اللَّهِ ﷺ تَذْرِفَانِ ، فَقالَ له عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه :
وأَنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فَقالَ :[يا ابْنَ عَوْفٍ إنَّهَا رَحْمَةٌ* ]]
ثُمَّ أَتْبَعَهَا بأُخْرَى ، فَقالَ ﷺ:
[إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ ، والقَلْبَ يَحْزَنُ ، ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا ،وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ ].
رواه البخاري
🔹 *يَجُودُ بنفْسِه* : ينازع الموت.
🔶 *#هداية_الحديث* :
ـ جواز إخبار الإنسان عن نفسه أنه محزون من هذه المصيبة.
ـ النبي ﷺ وهو أكرم الخلق على الله يلحقه ما يلحق البشر فيُصاب ويحزن ويمرض.
ـ العبد ولو كان له عند الله جاهٌ عظيم ، فالموت لا يُدفع عنه ،
فقضاء الله نافذ وحكمه ماض.