
محمد اسماعيل
67 subscribers
About محمد اسماعيل
تنشر في هذه القناة دروس وفوائد و نكت فقهية ويوميات الأستاذ محمد اسماعيل.
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

نکتة قال العلامة ابن عابدین : «رُوِيَ: أَنَّ زُلَيْخَا لَمَّا اُبْتُلِيَتْ بِالْفَقْرِ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهَا مِنْ الْحُزْنِ عَلَى يُوسُفَ عليه السلام جَلَسَتْ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ فِي زِيِّ الْفُقَرَاءِ فَمَرَّ بِهَا يُوسُفُ عليه السلام فَقَامَتْ تُنَادِي أَيُّهَا الْمَلِكُ، اسْمَعْ كَلَامِي، فَوَقَفَ يُوسُفُ عليه السلام فَقَالَتْ: الْأَمَانَةُ أَقَامَتْ الْمَمْلُوكَ مَقَامَ الْمُلُوكِ، وَالْخِيَانَةُ أَقَامَتْ الْمُلُوكَ مَقَامَ الْمَمْلُوكِ، فَسَأَلَ عَنْهَا، فَقِيلَ: إنَّهَا زُلَيْخَا فَتَزَوَّجَهَا رَحْمَةً عَلَيْهَا اهـ زَيْلَعِيٌّ» «حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (5/ 662)

📖يُندب تغطية الرأس في الخلاء 📚إذا أراد أن يدخل الخلاء ينبغي أن يقوم قبل أن يغلبه الخارج ولا يصحبه شيء عليه اسم معظم ولا حاسر الرأس ولا مع القلنسوة بلا شيء عليها ، فإذا وصل إلى الباب يبدأ بالتسمية قبل الدعاء هو الصحيح فيقول : بسم الله { اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث } ، ثم يدخل باليسرى ولا يكشف قبل أن يدنو إلى القعود ، ثم يوسع بين رجليه ويميل على رجله اليسرى ، ولا يفكر في أمر الآخرة كالفقه والعلم ، فقد قيل : إنه يمنع منه شيء أعظم منه ولا يرد سلامًا ولا يجيب مؤذنًا. 📕كذا في حاشية الإمام ابن عابدين تـ 1252 هـ ص 345/1

[ الفرق بين الجواز و القبول] نقل العلامة ابن عابدين عن الولوالجية: ﻗﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﻮﻟﻮاﻟﺠﻴﺔ: ﺭﺟﻞ ﺗﻮﺿﺄ ﻭﺻﻠﻰ اﻟﻈﻬﺮ ﺟﺎﺯﺕ ﺻﻼﺗﻪ ﻭاﻟﻘﺒﻮﻝ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻫﻮ اﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻷﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﻝ - {ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻘﻴﻦ} رد المحتار (٦/ ٣١٣ )

قال العلامة ابن عابدين : ﻓﺎﻟﺤﻴﻮاﻥ ﻣﺜﻼ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻷﻧﻪ ﺣﻴﻮاﻥ ﻧﺎﻃﻖ ﻭاﻟﺠﺰء ﻣﻘﺪﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﻓﻘﺪﻡ ﻭﺿﻌﺎ. رد المحتار (٦/ ٣١٢)

وينبغي للمتعلم أن يَخلع عنه جِلبابَي الحياء والكِبر في التعلُّم، ويرمي بنفسه في غَمرات الطلب، فلا يستحيي ولا يأنف أن يسأل عما لا يعلم، ويستفهم عما لا يفهم، ولا أن يقول: لم أفهم؛ فإن الوجه إذا لم يَحْمَرَّ في مثل هذا لم يَبْيَضَّ أبدًا. -اليوسي تــ1102هـ -

سمت قبله معلومول نن د سهشنبې په ورځ، د ۲۰۲۵ کال د مې ۲۷ نېټه، د مکې معظمې وخت د غرمې ۱۲:۱۸ چې د افغانستان ١:٤٨ کیږي ، لمر به دقیقا د کعبې شریفې په سر وی په همدې شېبه کې، که هر څوک د لمر لوري ته وګوري، نو د قبلې سره به یې لوری بالکل سم وي.

ماشاء الله مخطوط مصحف جميل بخط الشيخ الملا علي قاري سنة ٩٩٩هـ.


مصطلحات فقهية الفرض والواجب و اطلاق أحدهما على الآخر، و تفاوت درجات الواجب . قال العلامة ابن عابدين : اﻋﻠﻢ ﺃﻥ اﻟﻔﺮﺽ ﻣﺎ ﺛﺒﺖ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻗﻄﻌﻲ ﻻ ﺷﺒﻬﺔ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭاﻷﺭﻛﺎﻥ اﻷﺭﺑﻌﺔ، ﻭﺣﻜﻤﻪ اﻟﻠﺰﻭﻡ ﻋﻠﻤﺎ: ﺃﻱ ﺣﺼﻮﻝ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﻘﻄﻌﻲ ﺑﺜﺒﻮﺗﻪ ﻭﺗﺼﺪﻳﻘﺎ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ: ﺃﻱ ﻟﺰﻭﻡ اﻋﺘﻘﺎﺩ ﺣﻘﻴﺘﻪ ﻭﻋﻤﻼ ﺑﺎﻟﺒﺪﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻔﺮ ﺟﺎﺣﺪﻩ ﻭﻳﻔﺴﻖ ﺗﺎﺭﻛﻪ ﺑﻼ ﻋﺬﺭ. ﻭاﻟﻮاﺟﺐ ﻣﺎ ﺛﺒﺖ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻓﻴﻪ ﺷﺒﻬﺔ ﻛﺼﺪﻗﺔ اﻟﻔﻄﺮ ﻭاﻷﺿﺤﻴﺔ، ﻭﺣﻜﻤﻪ اﻟﻠﺰﻭﻡ ﻋﻤﻼ ﻛﺎﻟﻔﺮﺽ ﻻ ﻋﻠﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻘﻴﻦ ﻟﻠﺸﺒﻬﺔ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻜﻔﺮ ﺟﺎﺣﺪﻩ ﻭﻳﻔﺴﻖ ﺗﺎﺭﻛﻪ ﺑﻼ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ اﻷﺻﻮﻝ. ﺛﻢ ﺇﻥ اﻟﻮاﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺗﺐ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﻘﺪﻭﺭﻱ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺁﻛﺪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ. ﻓﻮﺟﻮﺏ ﺳﺠﺪﺓ اﻟﺘﻼﻭﺓ ﺁﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺏ ﺻﺪﻗﺔ اﻟﻔﻄﺮ، ﻭﻭﺟﻮﺑﻬﺎ ﺁﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺏ اﻷﺿﺤﻴﺔ اﻩـ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﻔﺎﻭﺕ اﻷﺩﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻮﺓ. ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺃﻥ اﺳﺘﻌﻤﺎﻝ اﻟﻔﺮﺽ ﻓﻴﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﺑﻈﻨﻲ، ﻭاﻟﻮاﺟﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﺑﻘﻄﻌﻲ ﺷﺎﺋﻊ ﻣﺴﺘﻔﻴﺾ ﻛﻘﻮﻟﻬﻢ اﻟﻮﺗﺮ ﻓﺮﺽ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺴﻤﻰ ﻓﺮﺿﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎ، ﻭﻛﻘﻮﻟﻬﻢ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭاﺟﺒﺔ ﻭﻧﺤﻮﻩ، ﻓﻠﻔﻆ اﻟﻮاﺟﺐ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﻋﻤﻼ ﻛﺼﻼﺓ اﻟﻔﺠﺮ، ﻭﻋﻠﻰ ﻇﻨﻲ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﻮﺓ اﻟﻔﺮﺽ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﻟﻮﺗﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻨﻊ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺻﺤﺔ اﻟﻔﺠﺮ ﻛﺘﺬﻛﺮ اﻟﻌﺸﺎء، ﻭﻋﻠﻰ ﻇﻨﻲ ﻫﻮ ﺩﻭﻥ اﻟﻔﺮﺽ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻮﻕ اﻟﺴﻨﺔ ﻛﺘﻌﻴﻴﻦ اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻔﺴﺪ اﻟﺼﻼﺓ ﺑﺘﺮﻛﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﺠﺐ ﺳﺠﺪﺓ اﻟﺴﻬﻮ اﻩـ ﻭﺗﻤﺎﻡ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﺷﻴﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﺭ ﺑﺘﻮﻓﻴﻖ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻮﻫﺎﺏ. رد المحتار (٣/ ٣١٣)

﴿ سَتَجِدُني إِن شاءَ اللَّهُ مِنَ الصّالِحينَ ﴾ قصد شعيب بذلك تعريف خلقه لصاحبه وهو موسى - عليه السلام ، وليس هذا من تزكية النفس المنهي عنه؛ لأن المنهي عنه ما قصد به قائله الفخر والتمدح، فأما ما كان لغرض في الدين أو المعاملة؛ فذلك حاصل لداع حسن. [ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]