صـحيفة المـريديان تـايمز
2.6K subscribers
About صـحيفة المـريديان تـايمز
صحيفة السودان الاولى منذ العام 2024 واكب آخر الاخبار السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ننقل لك آخر التطورات في عالم الفن و الموضة والأزياء والسياسية والأعمال.
Similar Channels
Demo Infos 2024
IGM@VW: Tarifrunde 2024
🧑🏻💻حلول مشاكل تقنية برامج 🖥 كمبيوتر📱اندرويد 2024 شروحات ويندوز طابعات ايبسون Windows Software App exe
Roberto Negrini, Brique rural Agronegócios
Convención IAFCJ 2024
World Homoeopathy Day 2024
Pelatihan dan Sertifikasi SMA/SMK Kalteng 2024
Exame l Eleições municipais 2024
Owao
New Movies 2024
Higgs Domino
النجمة سالي حماده
星洲日报 SINCHEW Channel
CA Rachana Ranade (Marathi)
Kofi Koranteng 2024 Campaign
Swipe to see more
Posts
واشنطن تفرض عقوبات على أخوان بورتسودان على خلفية استخدام أسلحة كيميائية في دارفور* أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قررت فرض عقوبات على السودان، بعد تأكيد استخدامه لأسلحة كيميائية في عام 2024، في انتهاك صارخ لاتفاقية الأسلحة الكيميائية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في بيان صحفي، إن القرار جاء بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء عليها لعام 1991، مؤكدة أن الحكومة السودانية أصبحت “غير ممتثلة” للاتفاقية الدولية التي تُعد طرفًا فيها. وأوضحت بروس أن القرار أُبلغ إلى الكونغرس، مرفقًا بتقرير رسمي يشير إلى انتهاكات السودان، وأن العقوبات الأمريكية ستدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء فترة الإخطار التي تستمر 15 يومًا، وتحديدًا عند نشرها في السجل الفيدرالي، والمتوقع في 6 يونيو المقبل. وتشمل العقوبات قيودًا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، ومنع وصول الخرطوم إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية. واختتم البيان بدعوة الولايات المتحدة الحكومة السودانية إلى التوقف الفوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية، والالتزام الكامل بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مشددة على مواصلة واشنطن جهودها لمحاسبة المتورطين في نشر هذا النوع من الأسلحة المحظورة.
*عبدالحي يوسف يحرّف النصوص الدينية لتأليب الرأي العام: اتهامات مبطنة للمملكة وتحريف متعمد للقرآن لخدمة أجندة “الإخوان”* في تصعيد جديد يعكس استغلال الدين لأهداف سياسية، أثار القيادي بجماعة الإخوان المسلمين في السودان، عبد الحي يوسف، جدلاً واسعاً بتصريحاته الأخيرة التي هاجم فيها زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمنطقة، واعتبرها “حراماً شرعاً” لمجرد أنه “كافر ومحارب”، على حد وصفه. عبد الحي يوسف، الذي يُعرف بخطابه التحريضي وانتمائه لجماعة الإخوان، استشهد بآية قرآنية من سورة الممتحنة: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ…﴾ في محاولة مكشوفة لتأليب الشارع الإسلامي ضد تحركات سياسية ودبلوماسية طبيعية بين الدول، متجاهلاً السياق التاريخي والتشريعي للآية، ومتعمداً تحريف معناها لخدمة أجندة الجماعة التي تتبنى خطاباً عدائياً ضد الأنظمة المستقرة في المنطقة. وعدّ مراقبون هذه التصريحات تطاولاً صريحاً على المملكة العربية السعودية التي استقبلت ترامب ضمن سياق سياسي سيادي لا علاقة له بالولاء أو البراء، بل يمثل ممارسة طبيعية للدولة في علاقاتها الخارجية. كما اعتبروا أن إقحام الآيات في غير مواضعها يندرج ضمن محاولات “الإخوان” المستمرة لتأليب الشعوب ضد قياداتها الشرعية، في إطار مشروعهم المشبوه لإسقاط الدول من الداخل. ويأتي هذا التصريح ليكشف مجدداً الوجه الحقيقي لخطاب الجماعة، الذي يرتدي عباءة الدين ليخفي أطماعاً سياسية تتعارض مع استقرار الأوطان ووحدة الشعوب.
*تقارير ميدانية تشير إلى تدخل مصري مباشر في النزاع السوداني: دعم عسكري وجوي يثير الجدل* كتبت كرستين شمس أثارت تقارير ميدانية وتحليلات سياسية حديثة جدلاً واسعاً حول حجم الدور المصري في النزاع الدائر في السودان، وسط تصاعد الأدلة التي تشير إلى تورط القاهرة في دعم أطراف بعينها في الحرب، لا سيما القوات المسلحة السودانية والجماعات المتطرفة في مواجهة قوات الدعم السريع. وتشير مصادر مطلعة إلى أن بداية هذا التدخل تمثلت في ضبط عناصر من الجيش المصري داخل قاعدة “مروي” العسكرية شمال السودان، ما أثار تساؤلات آنذاك حول طبيعة وجودهم. وقد تلا ذلك تنفيذ الطيران الحربي المصري عدة ضربات جوية استهدفت الجسور والكباري لعرقلة تقدم قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم. وتوسّع الدور الجوي المصري، وفق ما أفادت به تقارير ميدانية، ليشمل ضربات داخل مناطق مأهولة في ولايات دارفور وكردفان، ما تسبب في خسائر بشرية وموجات نزوح واسعة، خاصة من المناطق التي تضررت من القصف الجوي. كما أفادت مصادر محلية بالدليل القاطع العثور على أسلحة وذخائر مصرية الصنع في مواقع المواجهات الأخيرة في كردفان. هذا التورط، كما يراه بعض المحللين السياسيين، يعيد إلى الواجهة تساؤلات حول انحياز مصر في هذا الصراع، حيث يرون أن القاهرة فضّلت تعزيز مصالحها الاستراتيجية على حساب المبادرات السلمية، متهمةً بدعم أطراف تنتمي للتيار الإسلامي والذى ترفضه مصر وتحاربه داخل اراضيها . ويقول مراقبون إن مصر كانت تمتلك فرصة نادرة للعب دور وساطة فاعل في النزاع، نظراً لعلاقاتها التاريخية بالسودان وقربها الجغرافي، إلا أنها، حسب هؤلاء المراقبين، اختارت الانحياز العسكري المباشر للجيش ما ساهم في تعقيد المشهد السوداني. وتثير هذه المزاعم قلقاً متزايداً بشأن دور مصر في تأجيج الأزمات داخل السودان، خاصة مع اتهامات متكررة بدعم الانقلابات العسكرية والتوترات القبلية بهدف إضعاف الدولة السودانية والإبقاء على سيادتها تحت نفوذ القاهرة. ويربط بعض الخبراء هذا التدخل بمصالح اقتصادية خفية، مشيرين إلى أن الصادرات غير الرسمية من السودان تمثل شرياناً اقتصادياً غير معلن يساهم بنسبة قد تتجاوز 70% من بعض القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري. كما يشيرون إلى ملفي “حلايب وشلاتين” كأحد العوامل التي قد تفسر رغبة مصر في الحفاظ على الوضع الراهن دون إثارة مطالبات سودانية رسمية. وبينما تنفي القاهرة بشكل متكرر أي تدخل عسكري مباشر في النزاع السوداني، تتزايد الدعوات من منظمات حقوقية وسياسية لإجراء تحقيقات مستقلة حول حجم وأثر هذا الدور، ومدى مطابقته للمواثيق الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول المتجاورة وتمنع التدخل في الشؤون الداخلية.
*مأزق دولى لقيادة الجيش والكتائب الإرهابية بسبب إستخدام أسلحة محرمه دولياً* *السودان - المـريديان تايمز* كشفت مصادر دبلوماسية غربية مطلعة للمريديان تايمز أن الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية كانوا على علم مسبق باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية خلال النزاع الدائر، مشيرة إلى أن العقوبات الأميركية الأخيرة تمهد لتدخل دولي وشيك دون الحاجة لقرار من مجلس الأمن، بعد فشل المقاربة الإنسانية. وأفاد مصدر آخر أن أربعة خبراء من منظمات حقوقية دولية، بتنسيق مع أجهزة استخبارات غربية، زاروا منطقتي مليط والكومة شمال دارفور بدعم لوجستي من قوات الدعم السريع، وتمكنوا من جمع أكثر من 120 دليلاً ميدانياً على استخدام الجيش لأسلحة كيميائية ضد المدنيين، شملت عينات من التربة والمياه، وبقايا جثامين بشرية وحيوانية. وبحسب المصادر، فإن مقاطع فيديو قدمها جنود الجيش دون قصد، وحصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز، عززت الأدلة، فيما أحدث التقرير الأميركي وما تبعه من عقوبات ارتباكاً في صفوف القيادة العسكرية السودانية. ونقل عن نائب قائد الجيش شمس الدين الكباشي قوله إن “ورطة الكيماوي” تفوق أزمة فض الاعتصام، موجهاً أصابع الاتهام إلى مساعد البرهان، ياسر العطا، وسلوك كتيبة “البراء” التي يقال إنها حصلت على الأسلحة الكيميائية من إيران بعد تحولات في سوريا. ووفق مصادر، نقل الحرس الثوري الإيراني شحنات أسلحة خطيرة إلى قاعدة قرب شندي، فيما تعرضت مخازن كيميائية تابعة للكتيبة في أم درمان لضربة بطائرة مسيّرة، مما أدى إلى تلوث بيئي. مصادر طبية رجّحت أن يكون انتشار حالات الإسهال والتسمم الجلدي في أم درمان وجنوب الخرطوم ناتجاً عن تسرّب كيميائي وليس وباء الكوليرا، مؤكدة وجود مضاعفات جلدية على المرضى. وأكدت مصادر صحية أن الأسلحة الكيميائية استُخدمت على نطاق واسع في شمال دارفور والعاصمة، بما فيها مناطق استراتيجية كالإذاعة والتلفزيون وأحياء عديدة في الخرطوم وخرطوم بحري. وأضافت المصادر أن تساهل قيادة الجيش مع كتائب الإخوان، وسماحها لهم بالعمل خارج الإطار الرسمي، ساهم في تصاعد هذه الانتهاكات الخطيرة.
*كردفان.. جماعات متطرفة تبث الرعب في الخوي وسط تحذيرات من تهديد شامل للاستقرار* *كردفان – المــريديان تايمز* في تطور مقلق يعكس تصاعد حدة العنف في السودان، كشفت مصادر محلية وتقارير موثوقة عن ارتكاب الجماعات المتشددة والكتائب الإرهابية المتحالفة مع الجيش، جرائم مروعة في مدينة الخوي ومناطق أخرى، مستلهمة أساليب تنظيم “داعش” في القتل والترويع. وبحسب الشهادات الميدانية، نفذت هذه الجماعات عمليات ذبح علنية وقطع رؤوس لمواطنين عزّل، ما أثار حالة من الهلع في صفوف السكان المحليين، واعتُبرت هذه الممارسات تصعيدًا خطيرًا يهدد النسيج الاجتماعي ووحدة البلاد. المصادر تشير إلى أن هذه الكتائب تتلقى دعماً من جهات مرتبطة بالإخوان المسلمين والجيش السوداني، وتعمل وفق أجندة تهدف إلى زعزعة الإستقرار وبث الفوضى في المناطق التي تسيطر عليها. ودعت فعاليات مدنية ومؤسسات حقوقية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، ومساندة السودان في معركته ضد الإرهاب والتطرف. كما ناشدت القوى الوطنية جميع الأطراف إلى التكاتف ونبذ العنف، من أجل الحفاظ على وحدة السودان وسلامة مواطنيه. هذا وتشير التقديرات إلى أن استمرار هذه الجرائم قد يُنذر بموجة نزوح جديدة ويُفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، التي تعيش واحدة من أعقد مراحلها السياسية والأمنية منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
*تقارير تؤكد استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية ضد المدنيين… والمجتمع الدولي يطالب بالمحاسبة* الخرطوم – 2 يونيو 2025 في سابقة خطيرة تُضاف إلى سجل الانتهاكات المتفاقمة في السودان، أكدت تقارير استخباراتية وصحفية استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية محرّمة دوليًا ضد مدنيين خلال عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع، ما دفع جهات دولية للمطالبة بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية، أن الجيش السوداني نفّذ هجمات باستخدام غاز الكلور السام في مناطق مدنية نائية بولاية غرب دارفور، ما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات بحالات اختناق حادة، معظمها بين النساء والأطفال. وأكدت المصادر أن الهجمات تمت بشكل متعمد، وفي ظروف تشير إلى نية مبيتة لإرهاب السكان وتهجيرهم قسرًا، الأمر الذي يصنّف قانونيًا كـ جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب اتفاقية جنيف واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. الولايات المتحدة سارعت إلى فرض عقوبات مشددة على قيادات الجيش، شملت تجميد أصول، حظر سفر، وقطع مساعدات عسكرية واقتصادية، مع التأكيد على ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل تشرف عليه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. رغم النفي الرسمي من قيادة الجيش، وادعائهم بأن الاتهامات “مفبركة”، إلا أن صورًا ومقاطع فيديو مسربة من داخل المناطق المستهدفة أظهرت ضحايا يعانون من أعراض اختناق حاد، وتغيّر لون الجلد، وتشنجات عصبية، وهي مؤشرات طبية معروفة للتعرض للغازات السامة. الجنرال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، أعلن تشكيل لجنة “تحقيق داخلية”، واصفًا الاتهامات بأنها “محاولة لتقويض الجيش الوطني”، إلا أن منظمات حقوقية شككت في جدوى هذا التحقيق، واعتبرته محاولة للتهرب من المحاسبة الدولية. وقال الناشط الحقوقي السوداني عادل نور الدين، المقيم في أوغندا: “الجيش لم يعد يحارب ميليشيا، بل يشن حربًا على شعبه. استخدام السلاح الكيميائي هو قاع جديد للوحشية، ويجب ألا يمر دون عقاب.” من جهتها، دعت منظمات دولية، بينها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، إلى تحرك فوري من مجلس الأمن لإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، محذّرة من أن استمرار الصمت الدولي “يمنح الجيش السوداني ضوءًا أخضر لمزيد من الجرائم”. ووسط حالة من الصدمة والذهول في الشارع السوداني، تتصاعد الأصوات المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات آمنة للمدنيين، وتدخل دولي عاجل يحمي ما تبقى من الأرواح في وطن بات مسرحًا لانتهاكات مروّعة بلا رقيب.
*حميدتي يتوعد بمواصلة التقدم شمالاً ويكشف: مصر تدعم الجيش السوداني عسكرياً* *السودان – المــريديان تايمز* أعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، في خطاب متلفز مساء الإثنين، أن قواته ستواصل التقدم شمالاً في إطار ما وصفه بـ”معركة تحرير السودان من قبضة الطغمة العسكرية”، مؤكدًا أن الهدف هو بناء سودان جديد ينعم بالحرية والعدالة. وفي تطور لافت، كشف حميدتي عن تلقي الجيش السوداني دعمًا عسكريًا من مصر، معتبرًا أن ذلك يمثل تدخلاً خارجيًا يُطيل أمد الحرب ويزيد من معاناة الشعب السوداني. وقال: “نحن نقاتل نيابة عن الشعب السوداني، بينما هناك من يمد العسكر بالسلاح والعتاد لقتل أبناء الوطن”. وأشار قائد الدعم السريع إلى استخدام الجيش أسلحة كيميائية في متحرك “الصياد”، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحقيق في هذه الانتهاكات الخطيرة، التي وصفها بـ”جرائم الحرب”. ووجّه حميدتي رسالة مباشرة لسكان شمال السودان، قائلاً إن قواته “لا تستهدف المدنيين”، بل تسعى لتحريرهم من القمع العسكري، مضيفًا: “جئنا لا كغزاة، بل كأبناء لهذا الوطن، نبحث عن العدالة لكل السودانيين”. كما رد على تصريحات عبد الفتاح البرهان، التي استبعد فيها أي تفاوض مع قوات الدعم السريع، مؤكدًا أن “لغة البندقية ستستمر حتى إسقاط مشروع الاستبداد”. واختتم حميدتي خطابه بتجديد العهد بالعودة إلى الخرطوم قائلاً: “خرجنا تكتيكياً وسنعود أقوى… ومعنا إرادة الشعب”.
*عاجل | المـريديان تايمز* قالت مصادر مطلعة إن نحو 1700 عنصر من القوات المشتركة سلّموا أنفسهم ومواقعهم لقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، وذلك عقب الهزيمة العسكرية القاسية التي تعرّضت لها القوات المشتركة والجيش السوداني في محور كردفان. وجاء هذا التطور بعد مقتل عدد من القادة البارزين خلال المعارك، وعلى رأسهم عبدالله جنا، الذي يُعد من أبرز القيادات الميدانية في القوات المشتركة. وتؤكد هذه الانشقاقات المتسارعة حجم التصدع داخل صفوف الجيش وحلفائه في دارفور، في وقت تواصل فيه قوات الدعم السريع توسيع سيطرتها وتعزيز حضورها الشعبي والعسكري في الإقليم.
*عاجل | المـريديان تايمز* كشفت مصادر عسكرية متطابقة عن قيام الجيش السوداني والمليشيات الموالية له بإحتجاز المدنيين وإستخدامهم كدروع بشرية في حي “بانت” والمناطق المحيطة به في أم درمان القديمة. هذه الممارسات تضع القوات المسلحة السودانية في مواجهة إتهامات خطيرة بإرتكاب إنتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، مما يشكِّل نقطة تحوّل حاسمة في مسار الصراع، مع تصاعد الإدانات الدولية للقوات المسلحة السودانية ومطالبات بفتح تحقيق عاجل.
*عاجل | المـريديان تايمز* في تطور ميداني لافت، شنّت طائرات مسيّرة ، هجوماً مباغتاً على مواقع للجيش السوداني في مدينة الأبيض، ما أسفر عن مقتل 64 عنصراً من القوات المسلحة، بحسب مصادر عسكرية متطابقة ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة عمليات نوعية شهدتها الآونة الأخيرة، وسط مؤشرات على قدرة الدعم السريع على التحرك والتنسيق في العمق، في مقابل تحديات تواجهها القوات المسلحة في احتواء هذه الضربات والحد من تمددها بحسب مراقبين.
