
قطوف الخيڕ والمعرفة
246 subscribers
About قطوف الخيڕ والمعرفة
📚قناة متنوعة
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

🌙🌤️ `أَذْكَارُ الصَّبَاحِ والمَسَاءِ` 1 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ ؛ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَنَا، قَالَ : فَأَدْرَكْتُهُ، فَقَالَ : (( قُلْ )) ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ : (( قُلْ )) ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ، قَالَ : (( قُلْ )) ، فَقُلْتُ مَا أَقُولُ ، قَالَ : (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ )). *[حسنه الألباني في صحيح الترمذي - رقم : (3575)]* 2 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : (( مَنْ قَالَ إِذَا أَمْسَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ تَضُرَّهُ حُمَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ )). قَالَ : فَكَانَ أَهْلُنَا قَدْ تَعَلَّمُوهَا فَكَانُوا يَقُولُونَهَا، فَلُدِغَتْ جَارِيَةٌ مِنْهُمْ، فَلَمْ تَجِدْ لَهَا وَجَعًا . *[مسند أحمد - رقم : (7898) وصححه الألباني في صحيح الترغيب - رقم : (652)]* - حُمَةٌ : أَيْ سُمِّ مِنْ لَدْغَةِ عَقْرَبٍ وَنَحْوِهَا . 3 - كَانَ النَّبيُّ ﷺ إِذَا أَمْسَى قَالَ:(( أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ )). وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ : (( أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )). *[صحيح مسلم - رقم : (2723)]* 4 - قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ، وَإِذَا أَمْسَيْتُ، قَالَ ﷺ قُلِ : (( اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ قَالَ : قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ )). *[صححه الألباني في صحيح الترمذي - رقم : (3392)]* وَشِرْكِهِ : أَيْ مَا يَدْعْو إلَيْهِ مِنَ الإشْرَاكِ بِاللهِ 5 - لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ، يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : (( اللَّهُمّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ،اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي )). *[مسند أحمد - رقم : (4785) - صححه الوادعي]* - أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي : يَعْنِي الْخَسْفَ . 6 - قَالَ النَّبيُّ ﷺ سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ : (( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ؛ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، قَالَ : وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ )). *[صحيح البخاري - رقم : (6306)]* - لِلاسْتغْفارِ عدَّةُ صِغ مِنْهَا : أستَغْفِرُ الله ، رَبُ اغْفِرْ لِي، غُفْرَانَكَ ، وأفْضَلُ أنوَاعِ صِيَغِ الِاستِغفَارِ مَا وَرَدَ فِي هَذَا الْحَدِيث . - أبوءُ : أي أعتَرِفُ .

🌹 `أكثِروا من الصَّلاةَ على النَّبِي ﷺ يومَ وليلة الجمُعةِ` ▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا )). *[حسنه الألباني في* *صحيح الجامع - رقم : (1209)]* ▪️عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصَّلاةِ في يومِ الجمعةِ ؛ فإنَّ صَلاةَ أُمَّتي تُعْرَضُ عليَّ في كلِّ يومِ جُمُعَةٍ ، فمَنْ كان أكثرَهُمْ عليَّ صَلاةً ؛ كان أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً )). *[حسنه الألباني في صحيح الترغيب - رقم : (1673)]* ▪️قال ابن القيم رحمه الله : رَسُولُ اللهِ ﷺ سَيِّدُ الأَنَام، وَيَومُ الجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّام، فَلِلصَّلَاةِ عَلَيهِ ﷺ في هذا اليَومِ مَزِيَّةٌ لَيْسَتْ لِغَيرِه . *[زاد المعاد : (376/1)]* ▪️قال ابن القيّم رحمه الله : *لَو صلّي العبد على النبي ﷺ بِعَدَد أنفاسه لم يكن موفّيا لِحقِّه .* [جلاء الأفهام : (344)] ▪️قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : والإنسان لَوْ دَلَّهُ شَخْصٌ على طَرِيقِ بَلَدٍ مِنَ البِلَادِ الَّتِي يَقْصِدُهَا لَرَأَى لَهُ مَعرُوفًا عَلَيْه، فَكَيْفَ بِالنَّبِيِّ ﷺ الَّذِي دَلَّكَ على الطَّرِيقِ المُوصِلِ إلى الجَنَّة ؟ فَمِنْ حَقِّهِ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّي عَلَيْه عَلَيْهِ الصلاة والسلام . *[فتاوى نور على الدرب : (210/12)]*

* انشغلوا يوم (الجمعة) وليلتها بالصلاة على (النبي) صلى الله عليه وسلم ..! * ولما تصلي عليه استشعر (أخلاقه) وعظمته، وجهاده وتضحيته، فإنك حينئذ تجد في (الصلاة) عليه من (اللذة) وإنشراح (الصدر) ما يجعلك تلهج بالصلاة والسلام عليه ...!! * وإن مما يدعوك للإكثار من (الصلاة) عليه هو: (حرصه) عليك، وبذله (النصح) لك وتمنيه (الجنة) لك، وفي الجملة ليس هنالك (بشر) أكثر فضلا عليك وإحسانا لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..!!

`الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ` ▪️عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا، فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلَا يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ ؛ *فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ )).* [صحيح البخاري - رقم : (6985)]

●قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله : *" أحد الصالحين توفي رحمه الله من أهل المدينة كان ما يُفَوِّتْ الفجر*، وفي يوم من الأيام ضبط الساعة على عادته ، ولكن الساعة ما اشتغلت ، ليس من تفريط منه ، الساعة ما اشتغلت. وقام وإذا الصلاة طلعت ، صلاة الفجر طلعت ؛ حصل له ألم شديد جدا على فوات صلاة الفجر عليه في تلك المرة ، ألم شديد جدا ، مثل شخص فقد ملايين الريالات ، أو أكثر ، ألم شديد في قلبه ؛ ورأسًا توضأ وصلى في مكانه وجاء إلى المسجد النبوي وجلس إلى أذان العشاء ، يريد بهذا أن يعوّض هذا الذي فاته ، وجلس حتى صلى العشاء ثم انصرف. ويستغفر ويتوب ، ويلجأ إلى الله سبحانه وتعالى وترى في الناس اليوم -حتى بعض من ينتسب إلى العلم وطلب العلم- يفوته في الأسبوع مرة ، مرتين ، ثلاث صلاة الفجر عادي جدا ، ولا كأن شيء حصل ، حتى بعضهم ما يحس بحزة ولا ألم ! " لأنّ كثرة الإمساس يُضعف الإحساس " فالمسالة فعلا تحتاج إلى مجاهدة ، النبي صلى الله عليه وسلم نصح وبلّغ البلاغ المبين ، نصح قال : « إن استطعتم ألاّ تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس ، وصلاة قبل غروبها فافعلوا ". [شرح العقيدة الواسطية (35)]

`مَا يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظ` ▪︎عَن عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ قُبِلَتْ صَلَاتُهُ )). [صحيح البخاري - رقم : (1154)] *▫️ تَعَارَّ : أَيْ اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ .*

📌 `أَذْكَارُ النَّوْمِ` 1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ؛ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ )). [صحيح البخاري - رقم : (3275)] 2 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، فَقَرَأَ فِيهِمَا : ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ . و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ . و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ . ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ، وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ )). [صحيح البخاري - رقم : (5017)] 3 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ، فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ : بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ )). [متفق عليه : (6320-2714)] ▫️ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ ، : أَيْ طَرَفَ إزَارِهِ . 4 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، وَلْيَقُلْ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي، بِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ )). [صحيح مسلم - رقم : (2714)] 5 - عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ : (( بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا )). وَإِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ قَالَ : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ )) [صحيح البخاري - رقم : (6324)] 6 - عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ، ثُمَّ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا )). [صحيح البخاري - رقم : (6314)]