تفكيك لبعض ما يقدمه الدحيح في برامجه 🔻الدحيح والمحتوى العلمي: هل ينشر الإلحاد؟ من بين الأفكار التي تناولها الدحيح أن “الحياة بلا هدف سوى الأكل والشرب والتكاثر”. هذا الطرح يعكس رؤية مادية للحياة، وينتمي إلى أفكار فلسفية وإلحادية ظهرت عبر العصور. الإشكال لا يكمن في طرح هذه الأفكار، بل في تقديمها دون سياق ديني أو بديل فلسفي، مما قد يترك الشباب في حيرة ويدفعهم إلى تبني هذه الرؤية دون تفكير نقدي. 🔻هل الدحيح ينشر الإلحاد بشكل صريح؟ لا يوجد دليل على أنه يعلن الإلحاد صراحةً، لكنه أحيانًا يقدم أفكارًا تُعد جزءًا من الأدبيات الإلحادية، مثل: 👈 تبني نظريات علمية (مثل التطور) دون نقد أو توازن مع الرؤية الدينية. 👈 التركيز على الفلاسفة الملحدين أو اللادينيين كمرجعيات دون تقديم البدائل الإسلامية. 👈 استخدام أسلوب يمزج بين السخرية والتبسيط لإيصال أفكار قد تُفهم كإشارات للإلحاد أو التشكيك. 🔻مصادر الدحيح 👈الكثير من المصادر التي يعتمد عليها تأتي من أدبيات علمية غربية، وغالبًا ما تكون محايدة أو علمانية في توجهها. لكنه أحيانًا يقدمها دون معالجة نقدية من منظور ثقافي أو ديني، مما يفتح الباب لتمرير الأفكار. 👈فكرة التطور ونظرية داروين: عرض الدحيح لنظرية التطور غالبًا ما يفتقر إلى التوازن المطلوب بين الطرح العلمي والنقاشات الدينية. الإشكالية ليست في تقديم نظرية التطور، بل في إغفال تفسيرها الديني الذي يوضح خلق الله لآدم أو الرؤية الإسلامية للتنوع الحيوي. 🔻تعامله مع الأفكار الفلسفية 👈التشكيك في “معنى الحياة” و”معضلة الشر”: تناول الدحيح هذه الموضوعات بطريقة تبدو وكأنها تقدم رؤية فلسفية وجودية. لكنه يفشل في تقديم البدائل الإسلامية لتفسيرها، مما يجعل الرسالة موجهة نحو أيديولوجية تناقض الإسلام. 👈ندوات مع اللادينيين والتقاط الصور معهم: الحضور في هذه الفعاليات ليس بالضرورة دليلًا على تبنيه لأفكارهم، لكنه قد يعطي إيحاءً بقبوله لهذه الأفكار، خاصة إذا لم يُبدِ موقفًا واضحًا أو يقدم نقدًا لهذه الأطروحات. 🔻استخدام المزاح في طرح قضايا وجودية المزاح أسلوب ناجح لجذب الجمهور، لكنه قد يكون خطيرًا عند الحديث عن قضايا تتعلق بالعقيدة والوجود. المزاح حول “معنى الحياة” أو “وظيفة الإنسان” دون تقديم إجابة جادة يترك أثرًا سلبيًا في أذهان المتابعين، ويجعلهم يميلون إلى الرؤية الأولى، وهي الأكل والشرب والتكاثر. خلاصة القول الدحيح يُظهر غياب الهوية الإسلامية في محتواه، حيث لا يظهر الاستدلال الديني أو النقد المتوازن في الطرح. يبدو أسيرًا لأجندة تهدف إلى تمرير الأفكار عبر قالب مدروس وممول بشكل كبير. لذا، الحذر واجب، وإياكم وتسليم العقول للتتفيه أو ادعاء العلموية دون معرفة الهوية الحقيقية للإنسان: لماذا خُلقت؟ كيف تسير؟ وإلى أين المصير؟! https://whatsapp.com/channel/0029ValhUsyLdQeTop77hj3f