محمد سعد الأزهري
محمد سعد الأزهري
January 29, 2025 at 08:26 PM
الرجل خشن، والمرأة ناعمة، وعندما يصبح الرجل ناعماً والمرأة خشنة فلا تنتظر الاستقامة! 👈 الخشونة والنعومة ليسا متناقضين، بل يُكملان بعضهما. فالرجل قد يكون حازمًا في قراراته، لكنه يحتاج إلى التعاطف والحنان في علاقاته، والمرأة قد تكون ناعمة، لكنها تحتاج إلى القوة والصلابة في المواقف التي تتطلب ذلك. فليست الخشونة ميزة ولا النعومة عيب، لكنها ميزة عندما توضع في مكانها، وعيب عندما تفقد بوصلتها. 👈 هل تتنافي الخشونة مع اللين؟! لا طبعاً، بل في الأسرة يمكن أن يكون الرجل خشنًا في حماية أسرته وحازمًا في قراراته، لكنه لينٌ مع أطفاله وزوجته ليُشعرهم بالحب والأمان. وفي العمل قد يحتاج الرجل إلى إظهار الحزم في بعض المواقف المهنية، لكنه يُظهر اللين مع زملائه لبناء فريق عمل متماسك. لذا فالخشونة واللين يكملان بعضهما بعضاً طالما تم استخدامهما في السياق المناسب لهما. 👈 التوازن بين الخشونة واللين. الخشونة دون لين: قد تجعل الرجل يبدو قاسيًا ومنفصلًا عاطفيًا، مما يؤدي إلى تدهور العلاقات الشخصية. اللين دون خشونة: قد يُفسر أحيانًا على أنه ضعف أو قلة حزم، خاصة في المواقف التي تتطلب قرارات قوية. التوازن يعني أن يكون الرجل قويًا في المواقف التي تحتاج إلى ذلك، ومرنًا ومتعاطفًا في المواقف خصوصاً الأسرية. 👈 النعومة تساعد المرأة على التعامل مع المواقف بحكمة ومرونة خصوصاً مع الأولاد المُتعبين والمراهقين، مما يجعلها قادرة على حل المشكلات وإدارة الأزمات دون خلق صراعات. فأسلوبها الناعم في التواصل والتفاوض يمكن أن يكون أكثر تأثيرًا في تحقيق الأهداف وكسب تعاون الآخرين، لذا النعومة صفة جيدة وليست سلبية، وليست مترادفة مع الضعف العام وإنما إذا ذكرت في سياق الضعف فهو ضعف مخصوص في التعامل مع الزوج. 👈 هل النعومة تتنافي مع القوة؟! بالعكس فتحمل المسؤولية يتطلب قوة داخلية وصبرًا كبيرًا، وهذه صفات يمكن أن تمتلكها المرأة دون الحاجة إلى التخلي عن نعومتها. فالمرأة الناعمة قد تُظهر قوتها من خلال استقرارها العاطفي، (فإذا كانت امرأة محبة لأهلها أو لزوجها أو لصديقاتها فإنها تكون أكثر استقراراً من الرجل). وكذلك  التفكير العميق، وحسن إدارة الأولويات، مما يعكس قدرة عالية على تحمل المسؤوليات. ✍️ محمد سعد الأزهري #الأسرة_أمن_وأمان
❤️ 👍 😢 52

Comments