« عِلْمُ الشّريعَةِ تاجٌ عزّ لابِسُهُ ».
« عِلْمُ الشّريعَةِ تاجٌ عزّ لابِسُهُ ».
January 19, 2025 at 08:53 AM
كثر التهوين من شأن علم تجويد القرآن الكريم، حتى وصل الحال إلى عدّه تكلُّفًا وتنطّعًا وغلوًّا مخالفًا للسنّة! ‏وهذا مما يؤسف له؛ فإن قراءة القرآن بالتجويد هي سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم المتواترة عنه، وقد نُقلت إلينا نقلًا مقطوعًا بصحّته، لا يمكن تطرّق الشكّ إليه بحال من الأحوال، فكما نُقلت لنا حروف القرآن نُقل لنا أداؤه بالكيفية المصطلح على تسميتها بالتجويد. ‏ولم أقف على انتقاص علم التجويد وعدّه تكلّفًا إلا في هذا العصر! ‏ وأما التكلّف المذموم المنهي عنه شرعًا فهو واضح عند أئمة القراءات، ونصوصهم كثيرة في التحذير منه. ‏وأحكام التجويد من اللسان العربي المبين؛ ولذلك نَصّ علماء اللغة العربية على كثير من مسائل التجويد وأبرزها: مخارج الحروف وصفاته .

Comments