إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (سورة النحل: 90) لقد أصبحت بعض الأخبار التي نسمعها في عصرنا اليوم مؤلمة ومرعبة ومروعة، مثل حادثة الابن الذي قتل والدته بسبب إدمانه على المخدرات، أو الطالب الذي تهجم على مدير المدرسة بغضب وصراخ، هذه المشاهد ليست سوى عواقب لغياب القيم والمبادئ التي كان يجب أن تشكل أساس التنشئة السليمة والتربية النقية إن الجيل القادم يمثل الآمال والثروات الحقيقية لمستقبل الأمة، ولكن مع الأسف الشديد، نجد أن الفحشاء والفساد قد تسلل إلى قلوب الشباب، التي كان يُفترض أن تمتلئ بالتربية الصالحة والأخلاق الحميدة. لقد باتت التقنيات الحديثة، لا سيما وسائل التواصل الاجتماعي وصناعة الترفيه، أدوات تستغلها بعض القوى المفسدة لتدمير النسيج الأخلاقي والاجتماعي لدى الجيل الجديد وفي ظل هذه التحديات، أصبح من الضروري أن نتكاتف جميعًا لبناء مستقبل أكثر إشراقا، مرتكزا على القيم الإنسانية والتربية السامية، علينا أن نعمل على تعزيز التربية الأخلاقية، ومقاومة مظاهر الفساد، وغرس المبادئ السليمة في الأجيال القادمة، من أجل أمة تعتز بدينها وأخلاقها، وتسهم في بناء عالم يسوده العدل والإحسان https://www.instagram.com/p/DFMSQqDy_nT/?igsh=cTE5ZGdhdGE5OHFs