مكتبة أحرفنا المنيرة
مكتبة أحرفنا المنيرة
January 30, 2025 at 12:13 AM
أتأتيني راغباً أم أنك ستأتيني نافراً لا تطيق لي حديث.. أم أنك ستأتيني تُجادلني وتدميني، جارحاً لي بالكلمات..... أظنك ستأتيني مُتلهفاً، بالأشواق تُغدقني... وبالأحضان واضعني... ومن حنانك تغمرني.... ودفءُ صوتك يُنعشني.... يُعيد لي الحنين... إبتسامةُ وجهك تُحييني... كالزهر يورد من جديد.... لا بل أظنك ستأتيني صارخاً في وجهي...نابشاً كل مُرٍ تجرعته... وألمٍ دفنته..... مُزيلاًّ كل بذرٍ غرسته... وحلمٍ رسمته... وأملٍ جددته في قلبي.... لمجرد رؤيتي لك أو بالأصح ردة فعلك لرؤية مُتهمتك.... والمذنبة بنظرك حيث أن ذنبها أنها أحبتك..... كيف لفتاة ألا تحب من رباها وعلمها وأغدقها من فيض ماتتمناه... أحبها ودللها حتى أنه اسماها أجمل عطايا الله.... وبسب غلطٍ لم يكن لها أي يدٍ فيه انقلبت الأحوال... وتبدلت معاملة الأب لها.... ورغم ذلك ما زلت في انتظارك يأبي مهما ستكون ردة فعلك بعد طول هذا الغياب أريدك... أحتاجك.... أشتاق إليك..... ولاية جلال
❤️ 👍 77

Comments